دروزة.. أسعدتم هؤلاء
مدار الساعة - هي كلمة شكر، من كل مريض؛ خففوا عليه آلامه.
بل هي كلمة شكر من قلب كل اردني.
مثّل افتتاح مركز سميح دروزة للأورام في مستشفى البشير انموذجا للمسؤولية الاجتماعية التي رفعت لواءها عائلة دروزة.
التوسعة التي انجزت للمركز قبل ايام جاءت بانجاز من جمعية "همتنا" بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وأسست المركز عائلة دروزة ممثلة بسعيد ومازن دروزة .
ورغم ان عملهم في عمان لا يمثل اكثر من 10% من عمل عائلة دروزة على المستوى العالمي، الا ان الادارة الرئيسية لكل اعمال العائلة في العاصمة عمان.
ودفع العائلة في سياق المسؤولة الاجتماعية التي تتبناها الى المساهمة في الاشتباك مع قضايا وطنية تمس المجتمع الاردني وعلى رأسها تحسين الخدمات الصحية، وهو التزام أخلاقي للمساهمة في تحقق التنمية الصحية، والعمل على تحسين نوعية الظروف الصحية للمجتمع.
وتعتبر عائلة دورزة إحدى روافع الاقتصاد الاردني الاساسية.
ومع الأخذ في الاعتبار احتياجات ومتطلبات المجتمع بمن في ذلك أولئك الذين يعانون من حالات صحية خاصة بمرض السرطان، فقد تصدت العائلة لهذا الملف تلبية لاحتياجات المجتمع في هذا الشق الصحي بما في ذلك تطوير تأسيس ومن ثم تطوير عمل مركز سميح دروزة للأورام في مستشفى البشير.
وخلال حفل الافتتاح أكد المهندس سعيد دروزة في كلمة له، أهمية الاستمرار بدعم جهود جمعية همتنا لتحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية لها، مشيداً بالتطور الحاصل في وزارة الصحة بالعديد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
والمركز الذي بلغت تكلفة توسعته مبلغ نصف مليون دينار، يوفر العناية المتكاملة لمرضى السرطان في البشير وتتوفر فيه خدمة العناية اليومية وإعطاء العلاج الكيماوي والعيادات الخارجية، ما يزيد القدرة الاستيعابية للمركز، ويخدم أعداداً أكبر من مرضى السرطان ويلبي حاجاتهم العلاجية.
ومركز سميح دروزة للأورام الذي بدأ العمل نهاية عام 2021 ضمن اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة ومركز الحسين للسرطان، باشر تقديم خدمات متطورة ومتميزة لمرضى السرطان ما حقق النفع للمرضى وأسهم في تطوير خدمة ورعاية مرضى السرطان في مستشفى البشير.
وبلغ عدد المرضى الذين استفادوا من خدمات المركز منذ تشغيله في نهاية العام 2021 إلى الآن 1450 مريضاً.
وأثنى رئيس الوزراء على القائمين على المبادرة والشُّركاء والدَّاعمين والممولين لهذا المشروع الذي يستهدف خدمة المواطنين، وتوفير العناية الطبية العلمية الآمنة والفضلى التي يحتاجون إليها.