إشادات واسعة بجهود الملك لثني اسرائيل عن إجراءاتها العدوانية تجاه الاقصى

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/27 الساعة 12:17
مدار الساعة - اسماعيل عباده - أشادت فعاليات اجتماعيّة وسياسيّة بالجهود النوعية والمميزة التي بذلها جلالة الملك عبد الله الثاني مع مراكز صنع القرار الدولي لثني اسرائيل عن اجراءاتها العدوانية تجاه مسجد الاقصى والتي ادت الى تراجعها بالكامل وإلغاء تركيب البوابات الالكترونية داخل الحرم القدسي الشريف. وقالوا في أحاديث لـ مدار الساعة ان الهاشميين اصحاب الوصاية التاريخية والشرعية على المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في القدس الشريف لم يتوانوا يوما عن نصرة الاقصى ومساندة المرابطين على ثغوره اذ قام جلالة الملك ومن اول يوم في الاحداث الاخيرة باجراء الاتصالات واللقاءات المكثفة مع الداخل الاسرائيلي والجهات المؤثرة والفاعلة على المستويين الاقليمي والدولي حتى عادت الامور الى مسارها الصحيح . واشاروا الى ان تمكن الفلسطينيين من دخول المسجد الاقصى وممارسة شعائرهم الدينية والعقائدية دون اية معوقات او مشاكل، يبعث الفخر والاعتزاز في نفوس هذه الامة ويثبت للقاصي والداني ان من يقف وراء الفلسطينيين وقضاياهم العادلة لم تفتر له همة او يهنأ له بال حتى عاد الحق الى اصحابه رغما عن الغطرسة الاسرائيلية ونواياها العدوانية. وشددوا على ان نصرة الاقصى لا يقتصر على الكلام والتنظير عبر الفضائيات واصدار بيانات الشجب والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وانما يجب ان يتعدى ذلك الى تقديم الدعم المادي واللوجستي واستخدام النفوذ الدولي والاقليمي واوراق الضغط المتاحة وهذا ما قام به جلالة الملك عبد الله الثاني حتى رأينا بام اعيننا صور الفلسطينيين وهم يحتفلون بنصر مؤزر وهزيمة على اسرائيل وصفها البعض بـ "هزيمة القرن". ولفتت هذه الفعاليات الى ان تخلي بعض من يعيشون في محيطنا الاقليمي والدولي من القيادات المؤثرة عن ادوراهم القومية والدينية لنصرة الاقصى لم يبعث في نفس جلالة الملك عبدالله الثاني الا مزيدا من الاصرار والتحدي ليبقى الاقصى شاهدا حيا على يقظة الهاشميين وحرصهم على حماية اولى القبلتين وثالث الحرمين .
  • مدار الساعة
  • الملك
  • الدين
  • الملك عبدالله
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/27 الساعة 12:17