الزراعة: خطة لحماية الأشجار خلال الشتاء
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/18 الساعة 21:43
مدار الساعة - أعلنت وزارة الزراعة عن خطتها لحماية الأشجار خلال فصل الشتاء.
وقال مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة، المهندس خالد المناصير، إنه وفي بداية كل فصل شتاء تعد الوزارة خطة لحماية الأشجار وتعممها على المديريات، وخاصة في المناطق ذات الكثافة الحرجية.
وفي حديثه للتلفزيون الأردني، أضاف أن الوزارة تقوم بإرسال كتاب إلى مدير مديرية الأمن العام باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعاون مع جميع أفراد الضابطة العدلية في مديرية الحراج ومرافقتهم إلى أي تعد قد يحصل على الأشجار.
وأكد العمل على مدار الساعة من خلال غرفة عمليات رئيسية في المديرية يتم تفعيلها بشكل استثنائي ومكثف خلال الشتاء، وتجهيز وإعداد أبراج ووحدات المراقبة المنتشرة في المديريات.
وأشار إلى العمل بنظام “الشفتات” حيث يتسلم كل موظف موقعه ومهامه والأماكن التي قد يكون فيها اعتداء ليتم تكثيف الرقابة عليها، مبينا أن “أعداد العاملين ليست كبيرة لكنهم على قدر المسؤولية، ونحن بحاجة إلى زيادة الكوادر والإمكانات”.
ونوه بتنفيذ دوريات راجلة ومركبات للمراقبة، لدورها الكبير في خفض نسبة التعديات على الأشجار الحرجية، وفق تقارير وردت المديرية قبل نحو أسبوعين.
ولفت النظر إلى تفقد ومتابعة شبكة اللاسلكي منذ أسبوعين، لتكون جاهزة لأي نداء أو معلومة ترد إلى الأبراج أو وحدات المراقبة التابعة للمديرية.
وأكد أن “كل هذه الإجراءات تم تفعيلها من خلال الخطة الزراعية التي أفادت قطاع الحراج من خلال استخدام العمالة في المراقبة”، مضيفا “كما استفدنا منها في الحرائق التي كانت قليلة جدا هذا العام”.
“هذه الإجراءات تم تجهيزها ومخاطبة جميع الجهات ذات العلاقة، كما خاطب وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات وزير الداخلية مازن الفراية”، بحسب المناصير.
وأشاد بالتعاون الكامل من قبل المحافظين والحكام الإداريين في أي نداء من وزارة الزراعة وموظفيها العاملين في الميدان، من خلال الشرطة البيئية والمراكز الأمنية.
وعن مكرِّرِي الاعتداءات على الأشجار، قال إن قانون الزراعة الصادر عام 2015 حوى عقوبة مغلظة تصل إلى الحبس لأكثر من عام وغرامة مالية كبيرة على المكررين المعروفين لدينا.
وذكر أن الإجراءات الاستباقية بمنع إخراج الأحطاب من أي محافظة إلى أخرى حدَّ من عمليات التعدي لأهداف البيع، ومن قدرة المعتدين على نقل الأحطاب إلى مناطق العاصمة الوسط والجنوب.
“من خلال برامجنا في المناطق ذات الكثافة الحرجية تم تقليم الأشجار الجافة واليابسة وإخراجها من الغابات لمنع حدوث حرائق في فصل الصيف، ووزعت أحطابها في محافظتي جرش وعجلون بالمجان على العائلات المحتاجة، وما زاد منها تم بيعه للمواطنين بأسعار مقبولة”، بحسب المناصير.
وبين أن توفر الأحطاب يمنع الأشخاص من محاولة الاتجار بها.
وقال مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة، المهندس خالد المناصير، إنه وفي بداية كل فصل شتاء تعد الوزارة خطة لحماية الأشجار وتعممها على المديريات، وخاصة في المناطق ذات الكثافة الحرجية.
وفي حديثه للتلفزيون الأردني، أضاف أن الوزارة تقوم بإرسال كتاب إلى مدير مديرية الأمن العام باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعاون مع جميع أفراد الضابطة العدلية في مديرية الحراج ومرافقتهم إلى أي تعد قد يحصل على الأشجار.
وأكد العمل على مدار الساعة من خلال غرفة عمليات رئيسية في المديرية يتم تفعيلها بشكل استثنائي ومكثف خلال الشتاء، وتجهيز وإعداد أبراج ووحدات المراقبة المنتشرة في المديريات.
وأشار إلى العمل بنظام “الشفتات” حيث يتسلم كل موظف موقعه ومهامه والأماكن التي قد يكون فيها اعتداء ليتم تكثيف الرقابة عليها، مبينا أن “أعداد العاملين ليست كبيرة لكنهم على قدر المسؤولية، ونحن بحاجة إلى زيادة الكوادر والإمكانات”.
ونوه بتنفيذ دوريات راجلة ومركبات للمراقبة، لدورها الكبير في خفض نسبة التعديات على الأشجار الحرجية، وفق تقارير وردت المديرية قبل نحو أسبوعين.
ولفت النظر إلى تفقد ومتابعة شبكة اللاسلكي منذ أسبوعين، لتكون جاهزة لأي نداء أو معلومة ترد إلى الأبراج أو وحدات المراقبة التابعة للمديرية.
وأكد أن “كل هذه الإجراءات تم تفعيلها من خلال الخطة الزراعية التي أفادت قطاع الحراج من خلال استخدام العمالة في المراقبة”، مضيفا “كما استفدنا منها في الحرائق التي كانت قليلة جدا هذا العام”.
“هذه الإجراءات تم تجهيزها ومخاطبة جميع الجهات ذات العلاقة، كما خاطب وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات وزير الداخلية مازن الفراية”، بحسب المناصير.
وأشاد بالتعاون الكامل من قبل المحافظين والحكام الإداريين في أي نداء من وزارة الزراعة وموظفيها العاملين في الميدان، من خلال الشرطة البيئية والمراكز الأمنية.
وعن مكرِّرِي الاعتداءات على الأشجار، قال إن قانون الزراعة الصادر عام 2015 حوى عقوبة مغلظة تصل إلى الحبس لأكثر من عام وغرامة مالية كبيرة على المكررين المعروفين لدينا.
وذكر أن الإجراءات الاستباقية بمنع إخراج الأحطاب من أي محافظة إلى أخرى حدَّ من عمليات التعدي لأهداف البيع، ومن قدرة المعتدين على نقل الأحطاب إلى مناطق العاصمة الوسط والجنوب.
“من خلال برامجنا في المناطق ذات الكثافة الحرجية تم تقليم الأشجار الجافة واليابسة وإخراجها من الغابات لمنع حدوث حرائق في فصل الصيف، ووزعت أحطابها في محافظتي جرش وعجلون بالمجان على العائلات المحتاجة، وما زاد منها تم بيعه للمواطنين بأسعار مقبولة”، بحسب المناصير.
وبين أن توفر الأحطاب يمنع الأشخاص من محاولة الاتجار بها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/18 الساعة 21:43