بين يدي وزير التربية.. أين ذهبت تهويشاتك؟
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/29 الساعة 18:10
يحسّ الأردني أن تراجعاً أصاب تعليم أبنائه، وأن هناك عائقاً ما يقف أمام العودة بالتعليم الأردني إلى أيام كنّا الأفضل والأقوى.
هذه الأيام وعلى الفيس بوك والواتس اب وغيرهما من مواقع التواصل، يتناقل الأردنيون وغيرهم من العرب نتائج مؤشر دافوس العالمي حول التعليم، وما أصاب التعليم الأردني من نتائج سالبة.
يكشف ﻣﺆﺷﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﻓﻮﺱ ﻟﻌﺎﻡ -2015 2016 ﻡ ﻓﻲ 30 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، عن أن الأردن هوى في التصنيف، وتراجع إلى المرتبة 45 ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 140 ﺩﻭﻟﺔ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ.
صحيح أن التصنيف العالمي يكشف ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، إلا أن دولاً مثل الشقيقة قطر تقدمت علينا وحلت رابعاً عالمياً، ولكن غير الصحيح أن نترك الأمور على حالها.
والسؤال الذي يطرح نفسه ويكمن على ألسنة الأردنيين كافة، هو أين ذهبت تهويشات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات وتهديداته وخططه واستراتيجياته وتعزيز كوادر الوزارة بالقوات الأمنية؟
كما أن السؤال الآخر يدور حول قضية التوجيهي المستعصية التي بشر معاليه بحلها لتضاف اليها قضية تعديل المناهج كانت نتيجة كل هذه الجهود وغيرها من إجراءات وتهديدات تراجع التعليم الاردني الى المرتبة ٤٥ عالمياً.
قد يرى معالي وزير التربية والتعليم ان هذا التراجع ليس المسؤول عنه وزارته وحدها فهناك جهات تعليمية تشارك الوزارة في هذا التراجع ولكن السؤال : أين الوزير الذنيبات ووزارته التي قادها في فترة قد تعتبر الأطول في تاريخ الدولة الاردنية ؟
بقي أن نقول إن الاردنيين ومعهم الخبراء والأكاديميون العرب كانوا يرفعون القبعات للتعليم الاردني وانه وراء احترام العالم لهذا الوطن..
هذه الأيام وعلى الفيس بوك والواتس اب وغيرهما من مواقع التواصل، يتناقل الأردنيون وغيرهم من العرب نتائج مؤشر دافوس العالمي حول التعليم، وما أصاب التعليم الأردني من نتائج سالبة.
يكشف ﻣﺆﺷﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﻓﻮﺱ ﻟﻌﺎﻡ -2015 2016 ﻡ ﻓﻲ 30 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، عن أن الأردن هوى في التصنيف، وتراجع إلى المرتبة 45 ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ 140 ﺩﻭﻟﺔ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ.
صحيح أن التصنيف العالمي يكشف ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، إلا أن دولاً مثل الشقيقة قطر تقدمت علينا وحلت رابعاً عالمياً، ولكن غير الصحيح أن نترك الأمور على حالها.
والسؤال الذي يطرح نفسه ويكمن على ألسنة الأردنيين كافة، هو أين ذهبت تهويشات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات وتهديداته وخططه واستراتيجياته وتعزيز كوادر الوزارة بالقوات الأمنية؟
كما أن السؤال الآخر يدور حول قضية التوجيهي المستعصية التي بشر معاليه بحلها لتضاف اليها قضية تعديل المناهج كانت نتيجة كل هذه الجهود وغيرها من إجراءات وتهديدات تراجع التعليم الاردني الى المرتبة ٤٥ عالمياً.
قد يرى معالي وزير التربية والتعليم ان هذا التراجع ليس المسؤول عنه وزارته وحدها فهناك جهات تعليمية تشارك الوزارة في هذا التراجع ولكن السؤال : أين الوزير الذنيبات ووزارته التي قادها في فترة قد تعتبر الأطول في تاريخ الدولة الاردنية ؟
بقي أن نقول إن الاردنيين ومعهم الخبراء والأكاديميون العرب كانوا يرفعون القبعات للتعليم الاردني وانه وراء احترام العالم لهذا الوطن..
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/29 الساعة 18:10