مي دبايبة تكتب: مناكفات جماهيرية.. تنتهي بأزهاق روح بشرية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/16 الساعة 10:11
مدار الساعة -بقلم : مي دبايبة
بين ليلة وضحاها جاء من اغتال فرحته وسرق ابتسامته ..وأحرق قلب والديّه وإخوته .
فكان ذنبه الوحيد ..أنه ذهب هنا وهناك يتغنى فرحاً بفوز فريقه المفضل
ولكن كلما كانت تعلو تلك الهتافات والاهازيج فرحاً بالنصر كانت تلك "الطوبة" تقترب منه أكثر فأكثر
حتى اخترقت قلبه فأوقفته ... ففارق الحياة بملاح بريئة لم تنضج بعد
ف تالله بأي ذنبٍ قُتل ؟!
فما ابشع الواقع الذي اعتدنا تجميله وتلميعه وكأننا فالمدينة الفاضلة التي لا كره فيها ولا بغضاء وجميع سكانها هم من الاشراف والنبلاء
ولكننا فالحقيقة لسنا كذلك وهذه ليست بالمدينة الفاضلة والصورة البيضاء النقية التي يرسمها الإعلام دائماً ...ما هي صورة كاذبة ومزيفة
فالصورة الحقيقة رمادية والأصدق والأدق فهي باتت سوداء قاتمة
كسواد قلب ذلك القاتل الجبان
فلنعلم أن ما نعيشه مغاير تماماً ..لتلك الصورة الكاذبة
والروح الرياضة التي نتغنى فيها دائماً ما هي الي شعارات كاذبة يفتقدها اغلب المشجعين
والدليل أن الخسارة هذه المرة كانت عارمة ..فكانت بطعم الدماء
ف روحاً بشرية أُزهقت من أجل كرة تتحرك بين ألاقدام وتُركل هنا وهناك
وهذا ليس استخفافاّ بتلك اللعبة والقائمين عليها والمتابعين لها
ولكن عندما يكون الثمن أرواح .... فهنا لا شي له قيمة
فالفتنه نائمة ... ولكنها عند كل إعلان لموعد مباراة ..تستيقظ من جديد ..وتعود لتؤجج مشاعر الكراهية والعنصرية التي باتت تتوارثها الأجيال وكأنها شي يستحق الافتخار
ففرقتنا العنصرية حتى نسينا
إن بلاد العُرب اوطاني
فبعد أن كانت لا حدود تباعدنا ..أصبحت هي من تفرقنا
فسلاماً على العروبة التي اندثرت وعلى الروح الرياضية التي قُتِلت
وللفقيد الرحمه ولذويه عظيم الصبر والسلوان
بين ليلة وضحاها جاء من اغتال فرحته وسرق ابتسامته ..وأحرق قلب والديّه وإخوته .
فكان ذنبه الوحيد ..أنه ذهب هنا وهناك يتغنى فرحاً بفوز فريقه المفضل
ولكن كلما كانت تعلو تلك الهتافات والاهازيج فرحاً بالنصر كانت تلك "الطوبة" تقترب منه أكثر فأكثر
حتى اخترقت قلبه فأوقفته ... ففارق الحياة بملاح بريئة لم تنضج بعد
ف تالله بأي ذنبٍ قُتل ؟!
فما ابشع الواقع الذي اعتدنا تجميله وتلميعه وكأننا فالمدينة الفاضلة التي لا كره فيها ولا بغضاء وجميع سكانها هم من الاشراف والنبلاء
ولكننا فالحقيقة لسنا كذلك وهذه ليست بالمدينة الفاضلة والصورة البيضاء النقية التي يرسمها الإعلام دائماً ...ما هي صورة كاذبة ومزيفة
فالصورة الحقيقة رمادية والأصدق والأدق فهي باتت سوداء قاتمة
كسواد قلب ذلك القاتل الجبان
فلنعلم أن ما نعيشه مغاير تماماً ..لتلك الصورة الكاذبة
والروح الرياضة التي نتغنى فيها دائماً ما هي الي شعارات كاذبة يفتقدها اغلب المشجعين
والدليل أن الخسارة هذه المرة كانت عارمة ..فكانت بطعم الدماء
ف روحاً بشرية أُزهقت من أجل كرة تتحرك بين ألاقدام وتُركل هنا وهناك
وهذا ليس استخفافاّ بتلك اللعبة والقائمين عليها والمتابعين لها
ولكن عندما يكون الثمن أرواح .... فهنا لا شي له قيمة
فالفتنه نائمة ... ولكنها عند كل إعلان لموعد مباراة ..تستيقظ من جديد ..وتعود لتؤجج مشاعر الكراهية والعنصرية التي باتت تتوارثها الأجيال وكأنها شي يستحق الافتخار
ففرقتنا العنصرية حتى نسينا
إن بلاد العُرب اوطاني
فبعد أن كانت لا حدود تباعدنا ..أصبحت هي من تفرقنا
فسلاماً على العروبة التي اندثرت وعلى الروح الرياضية التي قُتِلت
وللفقيد الرحمه ولذويه عظيم الصبر والسلوان
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/16 الساعة 10:11