كيف تحسم معركة الخلود إلى النوم مع أطفالك؟ إليك هذه النصائح لإبقائهم في الفراش
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/14 الساعة 18:00
مدار الساعة -غالباً ما يُعتبر وقت النوم هو الوقت من اليوم الذي نشعر فيه بأنَّنا أقرب إلى أطفالنا الصغار، خاصة مع ما يصاحبه من قراءة القصص والعناق والدُّمى المحشوة، ووضع أطفالهم في السرير وتوفير بيئة ملائمة ليحظوا بنومٍ هانئ.
لكن في الواقع، لا يكون هذا الأمر سهلاً دائماً للجميع، لأن جعل بعض الأطفال يأوون إلى الفراش دون النهوض منه مرات عديدة على مدار فترة الليل، أمر صعب للغاية يكاد يكون معركة. فالأطفال على الرغم من صغر سنهم تستطيع أدمغتهم إيجاد العديد من الأعذار لتأجيل وقت النوم أو الاستيقاظ عدة مرات قبل أن يستسلموا في نهاية المطاف.
وتكون أنت قد أصابك الإنهاك والتعب وربما تستسلم للنوم قبلهم، ولن تحصل على بعض الهدوء والسكينة في نهاية اليوم، لحسن الحظ الأمر ليس مستحيلاً لتحقيق ذلك إذا اتبعت النصائح التالية:
1- روتين نوم الأطفال يسهل المهمة ويحسن الحالة المزاجية للأم
بحسب دراسة من جامعة سانت جوزيف ومستشفى فيلادلفيا للأطفال، فإنَّ تحديد موعد ثابت للنوم لا يُسهّل خلودهم إلى النوم فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل السلوكيات الإشكالية المتعلقة بالنوم. أثبتت أيضاً الدراسة نفسها أنَّ وجود روتين منتظم للنوم يُحسّن أيضاً "الحالة المزاجية للأم".
وفي الوقت نفسه يجب الانتباه لبعض الأشياء التي يجب تجنّبها قبل حلول موعد النوم، تشير أبحاث إلى ضرورة الابتعاد عن ممارسة أنشطة مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية أو الركض هنا وهناك. بدلاً من ذلك يمكن استبدالها بالقراءة والغناء والاستحمام والعناق، لأن هذه الأنشطة تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتطور اللغة وتعزيز الترابط العاطفي بين الوالدين والطفل وسلوكيات النظافة الشخصية والاتصال الجسدي الإيجابي.
2- اجعل مكان نوم الأطفال ملاذاً للمتعة والاسترخاء
توفير عناصر المتعة والاسترخاء في غرفة نوم الأطفال يعتبر حافزاً ومشجعاً لجعل الأطفال يشعرون بالحماسة عندما يحين وقت النوم، ويأتي موعد الذهاب إلى الفراش وعدم النهوض منه، والتي تبدأ بتوفير مرتبة جيدة تمنح طفلك الشعور بالراحة.
وقت النوم
تزيين غرفة نوم الطفل يمكن أن يجعلها ملاذاً آمناً للنوم / shutterstock
إضافة إلى المرتبة يمكن تزيين غرفة النوم ببعض العناصر التي تجعلها ملاذاً آمناً للنوم، ومع ذلك، تختلف فكرة كل طفل عن شكل البيئة المريحة. بينما قد يستمتع أحد الأطفال ببعض الضوضاء البيضاء وضوء الليل، قد يرغب طفل آخر في الحصول على دمية محشوة، والظلام التام، والصمت المطلق.
ضع على أسرَّتهم بطانيات ناعمة ودافئة ودُمى محشوة. أظهرت دراسات أنَّ الدُّمى المحشوة قد تساعد في خلق سلوكيات نوم إيجابية والمواظبة عليها.
وجرب بعض الأشياء المختلفة لترى ما الذي يساعد طفلك على الشعور بالراحة أكثر، ويمكن أن يكون تخفيف المخاوف الليلية مفتاحاً لجعل طفلك ينام بشكل مستقل.
3- حافظ على هدوئك مهما رفض طفلك البقاء في الفراش
يبتكر الطفل مختلف الأعذار لعدم البقاء في الفراش، ربما يخبرك بأنه نسي أن يقول لك تصبح على خير، أو يريد إخبارك بسر ما، وفي هذه الحالة عليك أن تفهم أن هذه الأمور طبيعية جداً وأنك تختبر صبرك وقدرتك على التحمل.
يقول اختصاصي طب الأطفال جيسون شيرمان: "يشعر الأطفال بالفضول أحياناً عندما يذهبون إلى النوم، كما يرغبون في الاستكشاف وقضاء الوقت مع الناس. قد يكون الخروج من السرير أو رفض النوم علامة على أن طفلك يحتاج إلى مزيد من التنظيم، أو قد يشير إلى علامات على أن طفلك يشعر بالتوتر أو القلق ويحتاج إلى الطمأنينة".
المهم هو الحفاظ على الهدوء، وما عليك سوى إعادة طفلك إلى فراشه بأقل قدر ممكن من التفاعل، في كل مرة ينهض فيها من الفراش، لأنَّ نبرة الصوت العالية أو العنيفة قد تسرق النوم من عيونهم، ويكون لها أثر عكسي على النتيجة التي تريدها وهي خلودهم إلى النوم.
ثمة فكرة أخرى- أوصى بها طبيب الأطفال مارك ويسبلوث– تتمثَّل في إنشاء ملصق لـ"قواعد النوم" مع طفلك يتضمن اتفاقية لـ"البقاء في السرير".
4- اجعل وقت النوم تجربة إيجابية
ربما يكون الكلام أسهل من الفعل، لكن حتى لو كان طفلك يعاني من صعوبة في الالتزام بروتين النوم المُحدّد له، فمن الضروري أن يظل هذا الروتين تجربة إيجابية.
وربما من المفيد مكافأة طفلك عندما يلتزم بالبقاء في سريره بعبارات التشجيع الإيجابية وتقديم الوجبات الخفيفة الصحية والهدايا في صباح اليوم التالي.
حتى عندما ينهض من الفراش العديد والعديد من المرات، فمن الأفضل عدم المعاقبة على سلوك حدث بالليلة السابقة في صباح اليوم التالي.
قد يؤدي ربط روتين الخلود إلى النوم بسلوك سلبي إلى جعل طفلك ينظر إلى النوم باعتباره عقوبة، ما يجعل عملية الخلود إلى النوم بأكملها شيئاً يريد الهروب منه.
5- حافظ على جسمه نشيطاً خلال فترة النهار حتى يكون مستعداً لوقت النوم
يعتبر النشاط البدني للأطفال في فترة النهار أحد أفضل الطرق لضمان أنه يذهب للفراش بسرعة عندما يحين وقت النوم.
خاصة بعد استنفاد طاقته أثناء النهار من خلال ممارسة نشاط بدني، يحافظ على إبقاء جسده في حالة نشاط وحركة. تكشف دراسات أنَّ الأطفال يستغرقون 3 دقائق إضافية للخلود إلى النوم مقابل كل ساعة من اليوم يكونون فيها غير نشطين.
يمكنك ابتكار ألعاب في الهواء الطلق تساعدك في الحفاظ على نشاط أطفالك ونشاطك أنت أيضاً إذا شاركتهم تلك الألعاب، أو ابحث عن حلول داخل المنزل، وألعاب تتضمن كثيراً من الحركة.
6- لا تجعل طفلك يتلاعب بك
بينما يرغب العديد من الآباء في إعادة الطفل باستمرار إلى سريره عندما يتسلل إلى غرفتهم في منتصف الليل، فإنهم غالباً ما يكونون متعبين للغاية أو محبطين بحيث لا يكونون "متسقين".
ولكن إذا كنت تريد أن يتوقف طفلك عن ترك سريره، فعليك إرسال رسالة متسقة واضحة كل ليلة.
إذا رأى طفلك أن حيل إصراره واحتجاجه فعالة، فسوف تعلمه أنه يمكنه التلاعب بك بسوء السلوك، كن ثابتاً في إعادة طفلك إلى سريره ولا تضع استثناءات تنص على أنه يستطيع النوم في سريرك لأنه متعب أو لأنك مررت بيوم عصيب. إرسال رسائل مختلطة لن يؤدي إلا إلى إطالة المشكلة.
لكن في الواقع، لا يكون هذا الأمر سهلاً دائماً للجميع، لأن جعل بعض الأطفال يأوون إلى الفراش دون النهوض منه مرات عديدة على مدار فترة الليل، أمر صعب للغاية يكاد يكون معركة. فالأطفال على الرغم من صغر سنهم تستطيع أدمغتهم إيجاد العديد من الأعذار لتأجيل وقت النوم أو الاستيقاظ عدة مرات قبل أن يستسلموا في نهاية المطاف.
وتكون أنت قد أصابك الإنهاك والتعب وربما تستسلم للنوم قبلهم، ولن تحصل على بعض الهدوء والسكينة في نهاية اليوم، لحسن الحظ الأمر ليس مستحيلاً لتحقيق ذلك إذا اتبعت النصائح التالية:
1- روتين نوم الأطفال يسهل المهمة ويحسن الحالة المزاجية للأم
بحسب دراسة من جامعة سانت جوزيف ومستشفى فيلادلفيا للأطفال، فإنَّ تحديد موعد ثابت للنوم لا يُسهّل خلودهم إلى النوم فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل السلوكيات الإشكالية المتعلقة بالنوم. أثبتت أيضاً الدراسة نفسها أنَّ وجود روتين منتظم للنوم يُحسّن أيضاً "الحالة المزاجية للأم".
وفي الوقت نفسه يجب الانتباه لبعض الأشياء التي يجب تجنّبها قبل حلول موعد النوم، تشير أبحاث إلى ضرورة الابتعاد عن ممارسة أنشطة مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية أو الركض هنا وهناك. بدلاً من ذلك يمكن استبدالها بالقراءة والغناء والاستحمام والعناق، لأن هذه الأنشطة تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتطور اللغة وتعزيز الترابط العاطفي بين الوالدين والطفل وسلوكيات النظافة الشخصية والاتصال الجسدي الإيجابي.
2- اجعل مكان نوم الأطفال ملاذاً للمتعة والاسترخاء
توفير عناصر المتعة والاسترخاء في غرفة نوم الأطفال يعتبر حافزاً ومشجعاً لجعل الأطفال يشعرون بالحماسة عندما يحين وقت النوم، ويأتي موعد الذهاب إلى الفراش وعدم النهوض منه، والتي تبدأ بتوفير مرتبة جيدة تمنح طفلك الشعور بالراحة.
وقت النوم
تزيين غرفة نوم الطفل يمكن أن يجعلها ملاذاً آمناً للنوم / shutterstock
إضافة إلى المرتبة يمكن تزيين غرفة النوم ببعض العناصر التي تجعلها ملاذاً آمناً للنوم، ومع ذلك، تختلف فكرة كل طفل عن شكل البيئة المريحة. بينما قد يستمتع أحد الأطفال ببعض الضوضاء البيضاء وضوء الليل، قد يرغب طفل آخر في الحصول على دمية محشوة، والظلام التام، والصمت المطلق.
ضع على أسرَّتهم بطانيات ناعمة ودافئة ودُمى محشوة. أظهرت دراسات أنَّ الدُّمى المحشوة قد تساعد في خلق سلوكيات نوم إيجابية والمواظبة عليها.
وجرب بعض الأشياء المختلفة لترى ما الذي يساعد طفلك على الشعور بالراحة أكثر، ويمكن أن يكون تخفيف المخاوف الليلية مفتاحاً لجعل طفلك ينام بشكل مستقل.
3- حافظ على هدوئك مهما رفض طفلك البقاء في الفراش
يبتكر الطفل مختلف الأعذار لعدم البقاء في الفراش، ربما يخبرك بأنه نسي أن يقول لك تصبح على خير، أو يريد إخبارك بسر ما، وفي هذه الحالة عليك أن تفهم أن هذه الأمور طبيعية جداً وأنك تختبر صبرك وقدرتك على التحمل.
يقول اختصاصي طب الأطفال جيسون شيرمان: "يشعر الأطفال بالفضول أحياناً عندما يذهبون إلى النوم، كما يرغبون في الاستكشاف وقضاء الوقت مع الناس. قد يكون الخروج من السرير أو رفض النوم علامة على أن طفلك يحتاج إلى مزيد من التنظيم، أو قد يشير إلى علامات على أن طفلك يشعر بالتوتر أو القلق ويحتاج إلى الطمأنينة".
المهم هو الحفاظ على الهدوء، وما عليك سوى إعادة طفلك إلى فراشه بأقل قدر ممكن من التفاعل، في كل مرة ينهض فيها من الفراش، لأنَّ نبرة الصوت العالية أو العنيفة قد تسرق النوم من عيونهم، ويكون لها أثر عكسي على النتيجة التي تريدها وهي خلودهم إلى النوم.
ثمة فكرة أخرى- أوصى بها طبيب الأطفال مارك ويسبلوث– تتمثَّل في إنشاء ملصق لـ"قواعد النوم" مع طفلك يتضمن اتفاقية لـ"البقاء في السرير".
4- اجعل وقت النوم تجربة إيجابية
ربما يكون الكلام أسهل من الفعل، لكن حتى لو كان طفلك يعاني من صعوبة في الالتزام بروتين النوم المُحدّد له، فمن الضروري أن يظل هذا الروتين تجربة إيجابية.
وربما من المفيد مكافأة طفلك عندما يلتزم بالبقاء في سريره بعبارات التشجيع الإيجابية وتقديم الوجبات الخفيفة الصحية والهدايا في صباح اليوم التالي.
حتى عندما ينهض من الفراش العديد والعديد من المرات، فمن الأفضل عدم المعاقبة على سلوك حدث بالليلة السابقة في صباح اليوم التالي.
قد يؤدي ربط روتين الخلود إلى النوم بسلوك سلبي إلى جعل طفلك ينظر إلى النوم باعتباره عقوبة، ما يجعل عملية الخلود إلى النوم بأكملها شيئاً يريد الهروب منه.
5- حافظ على جسمه نشيطاً خلال فترة النهار حتى يكون مستعداً لوقت النوم
يعتبر النشاط البدني للأطفال في فترة النهار أحد أفضل الطرق لضمان أنه يذهب للفراش بسرعة عندما يحين وقت النوم.
خاصة بعد استنفاد طاقته أثناء النهار من خلال ممارسة نشاط بدني، يحافظ على إبقاء جسده في حالة نشاط وحركة. تكشف دراسات أنَّ الأطفال يستغرقون 3 دقائق إضافية للخلود إلى النوم مقابل كل ساعة من اليوم يكونون فيها غير نشطين.
يمكنك ابتكار ألعاب في الهواء الطلق تساعدك في الحفاظ على نشاط أطفالك ونشاطك أنت أيضاً إذا شاركتهم تلك الألعاب، أو ابحث عن حلول داخل المنزل، وألعاب تتضمن كثيراً من الحركة.
6- لا تجعل طفلك يتلاعب بك
بينما يرغب العديد من الآباء في إعادة الطفل باستمرار إلى سريره عندما يتسلل إلى غرفتهم في منتصف الليل، فإنهم غالباً ما يكونون متعبين للغاية أو محبطين بحيث لا يكونون "متسقين".
ولكن إذا كنت تريد أن يتوقف طفلك عن ترك سريره، فعليك إرسال رسالة متسقة واضحة كل ليلة.
إذا رأى طفلك أن حيل إصراره واحتجاجه فعالة، فسوف تعلمه أنه يمكنه التلاعب بك بسوء السلوك، كن ثابتاً في إعادة طفلك إلى سريره ولا تضع استثناءات تنص على أنه يستطيع النوم في سريرك لأنه متعب أو لأنك مررت بيوم عصيب. إرسال رسائل مختلطة لن يؤدي إلا إلى إطالة المشكلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/14 الساعة 18:00