الاستثمار في الذهب 'حصان رابح' في 2023.. لكن الفضة أفضل!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/14 الساعة 17:09
مدار الساعة - يتمسك مستثمرون بضخ أموالهم في شراء الذهب رغم الانخفاضات الكبيرة التي مني بها المعدن الثمين في عز الفترة التي كان يتوقع تألقه فيها.
وفي الغالب ينشط الاستثمار في الذهب خلال الفترات التي يرتفع فيها التضخم، إذ كان بمثابة "ملاذ آمن" تقليدي للتحوط من ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، فقد هوت أسعار الذهب العالمية بنحو 16% خلال الأشهر الستة الأخيرة من مايو/ أيار إلى أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رغم أن التضخم يواصل الجموح في جميع أنحاء العالم.
والسبب، كان ظهور الدولار كقوة استثمارية عظمى جذبت معظم الهاربين من التضخم.
وحققت العملة الخضراء ارتفاعات كبيرة مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ووصلت إلى قمم لم تشهدها منذ عقود.
وقد ترافق صعود الدولار مع الزيادات الرهيبة التي تبنتها البنوك المركزية حول العالم لأسعار الفائدة، وعلى رأسها "الاحتياطي الفيدرالي".
هر المستثمرين العرب المتمسكين بالاستثمار في الذهب خلال الفترة الماضية، هو الملياردير المصري نجيب ساويرس.
ومنذ جائحة كورونا وما تلاها من تداعيات، صرح ساويرس في أكثر من مناسبة بأن المستقبل سيكون للذهب بلا شك، وقد ترجم ذلك عمليا عبر توسيع استثماراته في التنقيب عن وتعدين الذهب.
ومع الانخفاض الكبير لأسعار الذهب في 2022، ظن الكثيرون أن ساويرس ربما يندم على قراره، لكن موقفه كان مفاجئا.
وصرح ساويرس خلال أكتوبر الجاري أثناء مشاركته في مؤتمر بالقاهرة بأن الذهب لا يزال الاستثمار الأمثل.
سيناريو "بطولة الذهب"
تلك الرؤية حول المستقبل الأفضل الذي يحمله الزمن للذهب، شرحها بنك الاستثمار "ساكسو بنك" الذي توقع أن يظهر الذهب كرهان رابح في 2023.
وأوضح: "نتوقع أن يُسجل أداءً جيداً في حال استمرار مخاطر حدوث الركود في الولايات المتحدة خلال عام 2023 وحفاظ مستويات التضخم على ارتفاعها لفترة أطول".
ومخاطر الركود أضحت واردة بشدة، خاصة بعد إصرار الفيدرالي الأمريكي على رفع الفائدة بالتوازي مع التضخم العنيد في الولايات المتحدة.
رفع أسعار الفائدة عالميا
وحسب بيانات نشرت أمس، واصلت معدلات التضخم ارتفاعها في الولايات المتحدة، متجاوزة التوقعات، ومسجلة أعلى مستوى خلال 40 عامًا.
ووفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية، زاد مؤشر أسعار المستهلك الأساسي – الذي يستثني الغذاء والطاقة – بنسبة 6.6٪ في سبتمبر الماضي على أساس سنوي.
وهذا هو أعلى معدل للمؤشر منذ عام 1982.
الفضة أفضل
ومع ذلك، يرى "ساكسو بنك" أن الاستثمار في الفضة أفضل من الذهب.
وأوضح: "من جانبنا، نُفضّل الفضة بالنظر إلى ضعف مشاركة المستثمرين والدعم الإضافي الذي يحظى به من قطاع المعادن الصناعية المتعافي".
وعن المعادن الأخرى، قال البنك إن جانب العرض، لا سيما المتعلق بالألمنيوم والزنك، يواصل مواجهة التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود والطاقة.
وتابع: "يستمر توجه العالم نحو الطاقة الكهربائية عالية الاعتماد على النحاس في كسب المزيد من الزخم، حيث يعاني المنتجون، مثل تشيلي، أكبر مورد عالمي للنحاس، بالفعل من أجل تلبية أهداف الإنتاج".
وفي الغالب ينشط الاستثمار في الذهب خلال الفترات التي يرتفع فيها التضخم، إذ كان بمثابة "ملاذ آمن" تقليدي للتحوط من ارتفاع الأسعار.
ومع ذلك، فقد هوت أسعار الذهب العالمية بنحو 16% خلال الأشهر الستة الأخيرة من مايو/ أيار إلى أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رغم أن التضخم يواصل الجموح في جميع أنحاء العالم.
والسبب، كان ظهور الدولار كقوة استثمارية عظمى جذبت معظم الهاربين من التضخم.
وحققت العملة الخضراء ارتفاعات كبيرة مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ووصلت إلى قمم لم تشهدها منذ عقود.
وقد ترافق صعود الدولار مع الزيادات الرهيبة التي تبنتها البنوك المركزية حول العالم لأسعار الفائدة، وعلى رأسها "الاحتياطي الفيدرالي".
هر المستثمرين العرب المتمسكين بالاستثمار في الذهب خلال الفترة الماضية، هو الملياردير المصري نجيب ساويرس.
ومنذ جائحة كورونا وما تلاها من تداعيات، صرح ساويرس في أكثر من مناسبة بأن المستقبل سيكون للذهب بلا شك، وقد ترجم ذلك عمليا عبر توسيع استثماراته في التنقيب عن وتعدين الذهب.
ومع الانخفاض الكبير لأسعار الذهب في 2022، ظن الكثيرون أن ساويرس ربما يندم على قراره، لكن موقفه كان مفاجئا.
وصرح ساويرس خلال أكتوبر الجاري أثناء مشاركته في مؤتمر بالقاهرة بأن الذهب لا يزال الاستثمار الأمثل.
سيناريو "بطولة الذهب"
تلك الرؤية حول المستقبل الأفضل الذي يحمله الزمن للذهب، شرحها بنك الاستثمار "ساكسو بنك" الذي توقع أن يظهر الذهب كرهان رابح في 2023.
وأوضح: "نتوقع أن يُسجل أداءً جيداً في حال استمرار مخاطر حدوث الركود في الولايات المتحدة خلال عام 2023 وحفاظ مستويات التضخم على ارتفاعها لفترة أطول".
ومخاطر الركود أضحت واردة بشدة، خاصة بعد إصرار الفيدرالي الأمريكي على رفع الفائدة بالتوازي مع التضخم العنيد في الولايات المتحدة.
رفع أسعار الفائدة عالميا
وحسب بيانات نشرت أمس، واصلت معدلات التضخم ارتفاعها في الولايات المتحدة، متجاوزة التوقعات، ومسجلة أعلى مستوى خلال 40 عامًا.
ووفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية، زاد مؤشر أسعار المستهلك الأساسي – الذي يستثني الغذاء والطاقة – بنسبة 6.6٪ في سبتمبر الماضي على أساس سنوي.
وهذا هو أعلى معدل للمؤشر منذ عام 1982.
الفضة أفضل
ومع ذلك، يرى "ساكسو بنك" أن الاستثمار في الفضة أفضل من الذهب.
وأوضح: "من جانبنا، نُفضّل الفضة بالنظر إلى ضعف مشاركة المستثمرين والدعم الإضافي الذي يحظى به من قطاع المعادن الصناعية المتعافي".
وعن المعادن الأخرى، قال البنك إن جانب العرض، لا سيما المتعلق بالألمنيوم والزنك، يواصل مواجهة التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود والطاقة.
وتابع: "يستمر توجه العالم نحو الطاقة الكهربائية عالية الاعتماد على النحاس في كسب المزيد من الزخم، حيث يعاني المنتجون، مثل تشيلي، أكبر مورد عالمي للنحاس، بالفعل من أجل تلبية أهداف الإنتاج".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/14 الساعة 17:09