حتى فن الشوارع في قطر غير.. كيف حوّلت الدوحة المونديال لجدارية قطرية مبهرة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/12 الساعة 10:58
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الرياضية - الفرصة اكثر من سانحة. إذن كيف يمكن ان تظهر قطر للعالم وجهها مستثمرة بذلك المونديال؟
هذا جعل الدوحة تفتح ابداعاتها على مصاريعها كلها.
مرحبا بكم في حقبة الابداع. الفن حيث يسطر رسمه في كل زاوية من زوايا قطر.
لا شك انك سترى الدوحة اليوم كما لم ترها من قبل. تتزين بالتاريخ، وتتعطر بالابداع. وترتدي حلتها كما يجب ان تكون عليه الامور.
سياسيا، لا يوجد من يختلف على ان قطر نجحت في حفر اسمها عالميا عبر اشتباكها الدبلوماسي الناجح في كثير من القضايا العالمية المعقدة. ثم نجحت.
أما اقتصاديا فالشواهد ليست بحاجة الى استشهادات كثيرة. الان اصبح نجاح قطر الاقتصادي شمسا لا يستطيع احد التشكيك فيها.
ماذا عن الجدارية الاجتماعية التي نجحت قطر في رسمها بألوان قطرية وردية؟ هي الاخرى استطاعت فيها قطر ان تقول لناسها: مواطنين ومقيمين انها مميزة. مميزة خليجيا، ومميزة اقليميا ومميزة عالميا.
إنها الجداريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ابدعت قطر في رسمها حية في هواء الدوحة. فماذا عن الجداريات الاخرى؟
ألم نقل ان الفرصة سانحة؟
الدوحة تلك الصدر الحاني للشعوب صار المواطن فيها كالمقيم. يجتهد ليس ليحقق نجاحه الشخصي فقط، بل من اجل ان يثبت فكرة قطر الوطنية. ان قطر على حق.
هكذا يعمل الطبيب القطري كما الطبيب المقيم. والموظف القطري كما الموظف المقيم. الجميع هناك يريدون اثبات فكرة واحد: إن قطر على حق.
هنا جاء مونديال 2022 وما ادراك ما هو. هي فرصة ليرى العالم من قطر ما يعرف مسبقا لكن ليرى اليوم رأي العين. ألم نقل إنها الفرصة السانحة. وهذه جدارية اخرى. هي بوجهها العام رياضية. لكن في العمق الرياضة جانب واحد فقط من جوانب الجدارية.
أقول ذلك وانا اطوف على الجداريات التي زينت شوارع عديدة في قطر؛ وهي تحمل حاضراً كأنه مستقبل، يحياه الجميع قطريون ووافدون. إنه حلم جميع من في قطر يا سادة. وهذا هو النجاح المبهر للدوحة. في كيف نجحت في تحويل ماكينة الداخل فيها تعمل كلها على قلب رجل واحد لاعلاء شأن اسم واحد هو قطر.
حتى فن الشوارع في قطر غير. وهذا ما انتبهت اليه قطر وارادت ان تظهره اليوم في شوارع المونديال.
هذا جعل الدوحة تفتح ابداعاتها على مصاريعها كلها.
مرحبا بكم في حقبة الابداع. الفن حيث يسطر رسمه في كل زاوية من زوايا قطر.
لا شك انك سترى الدوحة اليوم كما لم ترها من قبل. تتزين بالتاريخ، وتتعطر بالابداع. وترتدي حلتها كما يجب ان تكون عليه الامور.
سياسيا، لا يوجد من يختلف على ان قطر نجحت في حفر اسمها عالميا عبر اشتباكها الدبلوماسي الناجح في كثير من القضايا العالمية المعقدة. ثم نجحت.
أما اقتصاديا فالشواهد ليست بحاجة الى استشهادات كثيرة. الان اصبح نجاح قطر الاقتصادي شمسا لا يستطيع احد التشكيك فيها.
ماذا عن الجدارية الاجتماعية التي نجحت قطر في رسمها بألوان قطرية وردية؟ هي الاخرى استطاعت فيها قطر ان تقول لناسها: مواطنين ومقيمين انها مميزة. مميزة خليجيا، ومميزة اقليميا ومميزة عالميا.
إنها الجداريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ابدعت قطر في رسمها حية في هواء الدوحة. فماذا عن الجداريات الاخرى؟
ألم نقل ان الفرصة سانحة؟
الدوحة تلك الصدر الحاني للشعوب صار المواطن فيها كالمقيم. يجتهد ليس ليحقق نجاحه الشخصي فقط، بل من اجل ان يثبت فكرة قطر الوطنية. ان قطر على حق.
هكذا يعمل الطبيب القطري كما الطبيب المقيم. والموظف القطري كما الموظف المقيم. الجميع هناك يريدون اثبات فكرة واحد: إن قطر على حق.
هنا جاء مونديال 2022 وما ادراك ما هو. هي فرصة ليرى العالم من قطر ما يعرف مسبقا لكن ليرى اليوم رأي العين. ألم نقل إنها الفرصة السانحة. وهذه جدارية اخرى. هي بوجهها العام رياضية. لكن في العمق الرياضة جانب واحد فقط من جوانب الجدارية.
أقول ذلك وانا اطوف على الجداريات التي زينت شوارع عديدة في قطر؛ وهي تحمل حاضراً كأنه مستقبل، يحياه الجميع قطريون ووافدون. إنه حلم جميع من في قطر يا سادة. وهذا هو النجاح المبهر للدوحة. في كيف نجحت في تحويل ماكينة الداخل فيها تعمل كلها على قلب رجل واحد لاعلاء شأن اسم واحد هو قطر.
حتى فن الشوارع في قطر غير. وهذا ما انتبهت اليه قطر وارادت ان تظهره اليوم في شوارع المونديال.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/12 الساعة 10:58