بايدن: اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل 'اختراق تاريخي'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/11 الساعة 21:34
مدار الساعة -أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء بيانا حول انتهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ووصف اتفاق الترسيم بأنه "اختراق تاريخي".
وقال جو بايدن في بيانه: "يسعدني اليوم أن أعلن عن اختراق تاريخي في الشرق الأوسط..بعد شهور من الوساطة من قبل الولايات المتحدة، اتفقت حكومتا إسرائيل ولبنان على إنهاء نزاعهما على الحدود البحرية رسميا وإنشاء حدود بحرية دائمة بينهما..لقد تحدثت للتو مع رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، ورئيس لبنان ميشال عون، اللذين أكدا استعداد الحكومتين للمضي قدما في هذا الاتفاق..أود أيضا أن أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته على دعمهم في هذه المفاوضات".
وأضاف بايدن: "يجب أن تكون الطاقة - ولا سيما في شرق البحر المتوسط - أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدهار، وليس للصراع، وستنص الاتفاقية التي أعلنتها الحكومتان اليوم على تطوير مجالات الطاقة لصالح البلدين، وتمهيد الطريق لمنطقة أكثر استقرارا وازدهارا، وتسخير موارد الطاقة الجديدة الحيوية للعالم، ومن الأهمية بمكان الآن أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها وتعمل على تنفيذها".
وتابع: "كما تحمي هذه الاتفاقية المصالح الأمنية والاقتصادية لإسرائيل ذات الأهمية لتعزيز تكاملها الإقليمي، إنه يوفر مساحة للبنان ليبدأ استغلاله لموارد الطاقة، كما أنها تعزز مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي في منطقة شرق أوسطية أكثر استقرارا وازدهارا وتكاملا، مع تقليل مخاطر نشوب صراعات جديدة".
وأردف الرئيس الأمريكي: "أود أن أشكر دبلوماسيينا والجميع في حكومة الولايات المتحدة، في الماضي والحاضر، الذين عملوا بلا كلل في هذه القضية بين الحزبين على مر السنين..أدت الدبلوماسية الأمريكية المستمرة، مقترنة بانفتاح القادة الإسرائيليين واللبنانيين للتفاوض والتشاور واختيار ما هو في مصلحة شعبهم في النهاية، إلى هذا الاختراق".
وقال جو بايدن في بيانه: "يسعدني اليوم أن أعلن عن اختراق تاريخي في الشرق الأوسط..بعد شهور من الوساطة من قبل الولايات المتحدة، اتفقت حكومتا إسرائيل ولبنان على إنهاء نزاعهما على الحدود البحرية رسميا وإنشاء حدود بحرية دائمة بينهما..لقد تحدثت للتو مع رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، ورئيس لبنان ميشال عون، اللذين أكدا استعداد الحكومتين للمضي قدما في هذا الاتفاق..أود أيضا أن أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته على دعمهم في هذه المفاوضات".
وأضاف بايدن: "يجب أن تكون الطاقة - ولا سيما في شرق البحر المتوسط - أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدهار، وليس للصراع، وستنص الاتفاقية التي أعلنتها الحكومتان اليوم على تطوير مجالات الطاقة لصالح البلدين، وتمهيد الطريق لمنطقة أكثر استقرارا وازدهارا، وتسخير موارد الطاقة الجديدة الحيوية للعالم، ومن الأهمية بمكان الآن أن تفي جميع الأطراف بالتزاماتها وتعمل على تنفيذها".
وتابع: "كما تحمي هذه الاتفاقية المصالح الأمنية والاقتصادية لإسرائيل ذات الأهمية لتعزيز تكاملها الإقليمي، إنه يوفر مساحة للبنان ليبدأ استغلاله لموارد الطاقة، كما أنها تعزز مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي في منطقة شرق أوسطية أكثر استقرارا وازدهارا وتكاملا، مع تقليل مخاطر نشوب صراعات جديدة".
وأردف الرئيس الأمريكي: "أود أن أشكر دبلوماسيينا والجميع في حكومة الولايات المتحدة، في الماضي والحاضر، الذين عملوا بلا كلل في هذه القضية بين الحزبين على مر السنين..أدت الدبلوماسية الأمريكية المستمرة، مقترنة بانفتاح القادة الإسرائيليين واللبنانيين للتفاوض والتشاور واختيار ما هو في مصلحة شعبهم في النهاية، إلى هذا الاختراق".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/11 الساعة 21:34