مختصون: الصحة النفسية اللبنة الأولى للسلامة الجسدية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/10 الساعة 19:24
مدار الساعة - دعا مختصون في الصحة النفسية إلى ضرورة مراجعة الأشخاص للعيادات النفسية حال ملاحظتهم تغيرا في أدائهم على صعيد العمل أو الدراسة أو حتى في علاقاتهم وتصرفاتهم في حياتهم اليومية، مؤكدين أن الصحة النفسية تساعد في السيطرة على بعض أمراض الجسم والتخلص منها.
كما دعوا إلى ضرورة تجاوز الوصم الاجتماعي للمريض النفسي، مشيرين إلى أن اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يحتفل به العالم في 10 تشرين الأول، ويقام هذا العام تحت شعار”جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية”، انطلاقة جديدة لرؤية ملهمة تجعل من الصحة النفسية ورفاهية أفراد المجتمع، وأولوية ذات قيمة عالية يسوق لها ويحميها الجميع، أفراد ومنظمات.
وأكد المختصون أن اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية، أمر بديهي وملح، في ظل اتباع استراتيجيات ميسورة التكلفة وفعالة ومجدية تسهم في تعزيزها وحمايتها واستعادتها.
عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في الجامعة الأردنية الدكتور فراس الحبيس قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الصحة النفسية هي اللبنة الأولى للوصول إلى الصحة الجسمية، لأنها تساعد الإنسان للسيطرة على أمراض جسمانية كثيرة والتخلص منها، كما تمكنه من الاستمتاع بالحياة والحصول على السعادة المرجوة التي يبحث عنها الجميع.
وأشار إلى أن الصحة النفسية تساعد الإنسان على التكيف مع تغيرات الحياة العملية والاجتماعية وتطوير المجتمع والنهوض به على الصعد كافة.
ودعا رئيس قسم الحماية والدعم النفسي في مؤسسة الملك الحسين، معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور حسين السالم في هذه المناسبة إلى تضافر جهود الجهات ذات العلاقة لإعداد مصفوفة وطنية تتضمن مأسسة إجراءات، واتباع بروتوكولات تسهم في وقاية الأطفال والشباب لتحقيق نوع من المناعة النفسية.
وأشار إلى أن ذلك يبدأ من المناهج الدراسية، إذ تبرز هنا الحاجة لمعرفة الإسعافات النفسية الأولية بحيث يتمكن الشباب من إدارة الضغوط التي يتعرضون لها لانعكاساتها على سلوكاتهم مستقبلا.
وأشار اختصاصي الطب النفسي والإدمان الدكتور قاسم الريماوي، إلى أن هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى خلل في صحة الأفراد النفسية، تتشابه في طبيعتها مع تلك المؤدية للاضطرابات الجسدية، أولها الوراثة أو العامل الجيني التي تعد سببا لعدد كبير من الأمراض النفسية، إلى جانب الظروف المحيطة بالشخص، وبالتحديد فترة الطفولة لا سيما إذا ما تعرض للعنف أو تلقى نبأ وفاة عزيز، إضافة إلى بعض العوامل الجسدية كإصابات الرأس.
ودعا إلى تكثيف حملات التوعية المهتمة بالصحة النفسية والانتباه إلى الإشارات الدالة على وجود مشاكل نفسية؛ لأنها تستوجب المتابعة والمراجعة، مشددا في هذا الصدد على ضرورة تجاوز الوصم الاجتماعي للمريض النفسي.
وقال الريماوي، إن وزارة الصحة وفرت الاستشارات النفسية بشقيها السلوكي والدوائي بالمجان، ودون الحاجة إلى تأمين صحي، من خلال 52 مركزا وعيادة موزعة على جميع محافظات المملكة، إضافة إلى صرف الأدوية اللازمة للعلاج بأسعار رمزية، انطلاقا من سعي الوزارة لتحقيق الصحة النفسية لكونها رديفا ملازما للصحة الجسدية.
وأوضح أن على الأشخاص مراجعة العيادات النفسية للحصول على الرعاية النفسية إذا لاحظوا تغيرا في أدائهم على صعيد العمل أو الدراسة أو حتى في علاقاتهم وتصرفاتهم في الحياة بوجه عام، كأن تحدث تغييرات مفاجأة في طبيعة النوم أو الميل للعزلة والشعور الدائم بالحزن أو القلق والتوتر المستمرين.
وعول الريماوي، على دور الإعلام في محاربة الوصمة الاجتماعية للمريض النفسي، وأهمية دوره في التحذير من مدعي الدجل والشعوذة الذين يلجأ لهم بعض الأفراد أملا في التخلص من مشكلاتهم النفسية، متلافين أخذ النصح والإرشاد من متخصصي وأطباء الصحة النفسية الذين من شأنهم التخفيف من الأمراض التي يعانونها، وما لذلك من أثر في شفائهم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد، عبر موقعها الإلكتروني، أن العافية النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعرّفها على أنها “حالة عافية يحقق فيها الفرد قدراته الذاتية، ويستطيع مواكبة ضغوط الحياة العادية، ويكون قادرا على العمل الإيجابي والمثمر، وتمكينه من الإسهام في مجتمعه”.
كما دعوا إلى ضرورة تجاوز الوصم الاجتماعي للمريض النفسي، مشيرين إلى أن اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يحتفل به العالم في 10 تشرين الأول، ويقام هذا العام تحت شعار”جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية”، انطلاقة جديدة لرؤية ملهمة تجعل من الصحة النفسية ورفاهية أفراد المجتمع، وأولوية ذات قيمة عالية يسوق لها ويحميها الجميع، أفراد ومنظمات.
وأكد المختصون أن اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية، أمر بديهي وملح، في ظل اتباع استراتيجيات ميسورة التكلفة وفعالة ومجدية تسهم في تعزيزها وحمايتها واستعادتها.
عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في الجامعة الأردنية الدكتور فراس الحبيس قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الصحة النفسية هي اللبنة الأولى للوصول إلى الصحة الجسمية، لأنها تساعد الإنسان للسيطرة على أمراض جسمانية كثيرة والتخلص منها، كما تمكنه من الاستمتاع بالحياة والحصول على السعادة المرجوة التي يبحث عنها الجميع.
وأشار إلى أن الصحة النفسية تساعد الإنسان على التكيف مع تغيرات الحياة العملية والاجتماعية وتطوير المجتمع والنهوض به على الصعد كافة.
ودعا رئيس قسم الحماية والدعم النفسي في مؤسسة الملك الحسين، معهد العناية بصحة الأسرة، الدكتور حسين السالم في هذه المناسبة إلى تضافر جهود الجهات ذات العلاقة لإعداد مصفوفة وطنية تتضمن مأسسة إجراءات، واتباع بروتوكولات تسهم في وقاية الأطفال والشباب لتحقيق نوع من المناعة النفسية.
وأشار إلى أن ذلك يبدأ من المناهج الدراسية، إذ تبرز هنا الحاجة لمعرفة الإسعافات النفسية الأولية بحيث يتمكن الشباب من إدارة الضغوط التي يتعرضون لها لانعكاساتها على سلوكاتهم مستقبلا.
وأشار اختصاصي الطب النفسي والإدمان الدكتور قاسم الريماوي، إلى أن هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى خلل في صحة الأفراد النفسية، تتشابه في طبيعتها مع تلك المؤدية للاضطرابات الجسدية، أولها الوراثة أو العامل الجيني التي تعد سببا لعدد كبير من الأمراض النفسية، إلى جانب الظروف المحيطة بالشخص، وبالتحديد فترة الطفولة لا سيما إذا ما تعرض للعنف أو تلقى نبأ وفاة عزيز، إضافة إلى بعض العوامل الجسدية كإصابات الرأس.
ودعا إلى تكثيف حملات التوعية المهتمة بالصحة النفسية والانتباه إلى الإشارات الدالة على وجود مشاكل نفسية؛ لأنها تستوجب المتابعة والمراجعة، مشددا في هذا الصدد على ضرورة تجاوز الوصم الاجتماعي للمريض النفسي.
وقال الريماوي، إن وزارة الصحة وفرت الاستشارات النفسية بشقيها السلوكي والدوائي بالمجان، ودون الحاجة إلى تأمين صحي، من خلال 52 مركزا وعيادة موزعة على جميع محافظات المملكة، إضافة إلى صرف الأدوية اللازمة للعلاج بأسعار رمزية، انطلاقا من سعي الوزارة لتحقيق الصحة النفسية لكونها رديفا ملازما للصحة الجسدية.
وأوضح أن على الأشخاص مراجعة العيادات النفسية للحصول على الرعاية النفسية إذا لاحظوا تغيرا في أدائهم على صعيد العمل أو الدراسة أو حتى في علاقاتهم وتصرفاتهم في الحياة بوجه عام، كأن تحدث تغييرات مفاجأة في طبيعة النوم أو الميل للعزلة والشعور الدائم بالحزن أو القلق والتوتر المستمرين.
وعول الريماوي، على دور الإعلام في محاربة الوصمة الاجتماعية للمريض النفسي، وأهمية دوره في التحذير من مدعي الدجل والشعوذة الذين يلجأ لهم بعض الأفراد أملا في التخلص من مشكلاتهم النفسية، متلافين أخذ النصح والإرشاد من متخصصي وأطباء الصحة النفسية الذين من شأنهم التخفيف من الأمراض التي يعانونها، وما لذلك من أثر في شفائهم.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد، عبر موقعها الإلكتروني، أن العافية النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعرّفها على أنها “حالة عافية يحقق فيها الفرد قدراته الذاتية، ويستطيع مواكبة ضغوط الحياة العادية، ويكون قادرا على العمل الإيجابي والمثمر، وتمكينه من الإسهام في مجتمعه”.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/10 الساعة 19:24