بيان لجماهير الفيصلي: لم نكن يوماً جماهير فتنة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/09 الساعة 11:29
مدار الساعة - صدر اليوم الاحد بيان عن كتلة أبناء الزعيم جاء فيه:
تابعنا الأحداث المؤسفة التي أعقبت نهاية مباراة فريقنا مع الشقيق الرمثا، والاعتداء بالحجارة على بعض من مشجعينا التي أسفرت عن عدة إصابات، وكذلك الاعتداء على المركبات التي كانت تنقلهم بعد نهاية المباراة، علما أن الجمهور المعتدي لم يكن فريقه طرفا في هذه المباراة.
إن جماهير النادي الفيصلي على امتدادها في الأردن الكبير، لم تكن يوماً جماهير فتنة، ولم تعتدِ يوماً على ضعيف، ولم تُكسر لها شوكة، ولم تسل دماؤها يوماً إلا ذوداً عن حمى هذا الوطن، ولم تكن يوماً قاصرة عن ردّ الإساءة، لكن مصلحة الأردن وأمنه واستقراره فوق كل شيء.
كما أن الاعتداءات التي حصلت بالأمس لم تكن إلا تمثيلاً لكل دعوات التحريض التي توجه ضد النادي الفيصلي وجماهيره، من قبل بعض الإعلاميين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المؤثرين في المجموعات الجماهيرية المنافسة، التي نعتبر خطابها التحريضي خطاب كراهية يحمل تحريضاً على العنف، يعاقب عليه القانون.
وإذ نؤكد على الدور الكبير الذي تبذله الأجهزة الأمنية في حماية جماهيرنا وممتلكاتهم والجهد العظيم في توفير سبل الحماية منذ قدومهم إلى الملعب وحتى مغادرتهم إلى منازلهم، منوهين إلى أن الملعب ذاته سيحتضن الجمعة القادمة مباراة القمة مع نادي الوحدات، وهو ما يشكل حملا ثقيلا على أجهزتنا الأمنية، خاصة أن الاعتداءات التي حصلت بالأمس وفي سنوات سابقة كانت من المنازل والأحياء المتاخمة لاستاد الملك عبدالله، وهذا ما يهدد أمن وسلامة جماهيرنا الكبيرة.
وحرصنا منا على سلامة جمهورنا العظيم فإننا نطالب جميع الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها ومراجعة خياراتها، وكلنا ثقة بأجهزتنا الأمنية وضربها بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين والإضرار بممتلكاتهم.
عاش الفيصلي، وعاشت جماهيره العظيمة
تابعنا الأحداث المؤسفة التي أعقبت نهاية مباراة فريقنا مع الشقيق الرمثا، والاعتداء بالحجارة على بعض من مشجعينا التي أسفرت عن عدة إصابات، وكذلك الاعتداء على المركبات التي كانت تنقلهم بعد نهاية المباراة، علما أن الجمهور المعتدي لم يكن فريقه طرفا في هذه المباراة.
إن جماهير النادي الفيصلي على امتدادها في الأردن الكبير، لم تكن يوماً جماهير فتنة، ولم تعتدِ يوماً على ضعيف، ولم تُكسر لها شوكة، ولم تسل دماؤها يوماً إلا ذوداً عن حمى هذا الوطن، ولم تكن يوماً قاصرة عن ردّ الإساءة، لكن مصلحة الأردن وأمنه واستقراره فوق كل شيء.
كما أن الاعتداءات التي حصلت بالأمس لم تكن إلا تمثيلاً لكل دعوات التحريض التي توجه ضد النادي الفيصلي وجماهيره، من قبل بعض الإعلاميين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المؤثرين في المجموعات الجماهيرية المنافسة، التي نعتبر خطابها التحريضي خطاب كراهية يحمل تحريضاً على العنف، يعاقب عليه القانون.
وإذ نؤكد على الدور الكبير الذي تبذله الأجهزة الأمنية في حماية جماهيرنا وممتلكاتهم والجهد العظيم في توفير سبل الحماية منذ قدومهم إلى الملعب وحتى مغادرتهم إلى منازلهم، منوهين إلى أن الملعب ذاته سيحتضن الجمعة القادمة مباراة القمة مع نادي الوحدات، وهو ما يشكل حملا ثقيلا على أجهزتنا الأمنية، خاصة أن الاعتداءات التي حصلت بالأمس وفي سنوات سابقة كانت من المنازل والأحياء المتاخمة لاستاد الملك عبدالله، وهذا ما يهدد أمن وسلامة جماهيرنا الكبيرة.
وحرصنا منا على سلامة جمهورنا العظيم فإننا نطالب جميع الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها ومراجعة خياراتها، وكلنا ثقة بأجهزتنا الأمنية وضربها بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين والإضرار بممتلكاتهم.
عاش الفيصلي، وعاشت جماهيره العظيمة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/09 الساعة 11:29