سيارة تقف على باب الموقف.. من امن العقاب.. اساء الادب
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/08 الساعة 13:54
قد يختلف معي البعض.. ويقولون ان التربية الصحيحة.. والتنشئة القويمة تبقى مع الانسان وتسيره الى ان يموت..
ومن جهتي اقول انها تبقى مع الانسان.. ويبقى يرددها على لسانه.. ولكن حتى يطبقها افعالا تسير على الارض.. لا بد من الثواب والعقاب.. ولا بد من النهي والتنبيه والتحذير والتوبيخ والغلظة احيانا.. فهي امور مكتسبة.. والمكتسب قد يتلاشى شيئا فشيئا وينتهي بالبعد عن المصدر الذي اكتسبه منه..
واذا ما تفكرنا في العلاقة بين المخلوق والخالق عز وجل.. وهي اقدس العلاقات وأجلها.. والمقصود منها.. نجد انها بُنيت على الخوف والرجاء.. فلولا الخوف من عقابه وعذابه.. والرجاء بنيل ما وعدنا به من خير ورضا والفوز بالجنة.. فلن ينته احد عن ما حرم ونهى.. مع علمنا ويقيننا بانه الرحمن الرحيم..
وحتى انه بعث الرُسل الكرام طالبا منهم التنبيه والنهي والتذكير.. حتى وان قال قائل انا اعرف ذلك وانا افهم الامر.. فما المانع من التذكير؟!..
تفاجأ صديقي بعد خروجه من مناسبة.. ليلبي نداء ابنته التي كانت تنتظره في حفلة صديقتها ليوصلها للبيت.. بسيارة تقف على باب الموقف الذي اوقف فيه سيارته مع عشرات السيارات..
ففي غفلة من الموظف المسؤول عن ذلك الموقف.. اوقف ذلك السائق سيارته على المدخل بالضبط.. ومنع عشرات السيارات من الخروج..
يقول الناس.. القيادة فن وذوق واخلاق.. وصدقوني هذا لا يكفي.. فان لم يكن هناك قانون ونظام حازم وصارم ويطبق على الجميع دون اي تمايز.. فلن تبقى الاخلاق والاذواق على حالها.. ومع الزمن والبعد عن مصدر الارشاد والتوعية والتنبيه والتذكير.. ستتضاءل المفاهيم.. ويقل الخوف والوازع الذي يلزمنا بها..
لذلك نقول ان الثواب والعقاب.. والصرامة والحزم في القوانين.. هي التي تثبت الانسان على اخلاقه وحسن تربيته..
والشواهد كثيرة.. ففي عالم قيادة السيارات.. تجد نفس السائق يقود بفنيات واخلاق مختلفة حسب البلد والانظمة المتبعة وشدتها وضعفها..
وفي عالم التعامل مع الناس.. تجد احدهم يتعامل مع شخص اخر بقمة الادب والتقدير والاحترام اذا شعر بان هذا الشخص ليس بالسهل وانه بالقوة والشخصية غير البسيطة.. وقد يسبب له المتاعب او الحرج إن تعامل معه كما يتعامل مع العامة.. ويتعامل باستخفاف مع اخر يشعر بانه لن يستطيع الرد عليه واحراجه..
لذلك اختم بالقول.. ان الاخلاق العالية الرفيعة.. والتريية الصالحة.. لا بد لها من انظمة وقوانين صارمة لتثبيتها لاطول مدى.. والعمل بمقتضاها طوال الوقت..
ومن امن العقاب.. اساء الادب..
ومن جهتي اقول انها تبقى مع الانسان.. ويبقى يرددها على لسانه.. ولكن حتى يطبقها افعالا تسير على الارض.. لا بد من الثواب والعقاب.. ولا بد من النهي والتنبيه والتحذير والتوبيخ والغلظة احيانا.. فهي امور مكتسبة.. والمكتسب قد يتلاشى شيئا فشيئا وينتهي بالبعد عن المصدر الذي اكتسبه منه..
واذا ما تفكرنا في العلاقة بين المخلوق والخالق عز وجل.. وهي اقدس العلاقات وأجلها.. والمقصود منها.. نجد انها بُنيت على الخوف والرجاء.. فلولا الخوف من عقابه وعذابه.. والرجاء بنيل ما وعدنا به من خير ورضا والفوز بالجنة.. فلن ينته احد عن ما حرم ونهى.. مع علمنا ويقيننا بانه الرحمن الرحيم..
وحتى انه بعث الرُسل الكرام طالبا منهم التنبيه والنهي والتذكير.. حتى وان قال قائل انا اعرف ذلك وانا افهم الامر.. فما المانع من التذكير؟!..
تفاجأ صديقي بعد خروجه من مناسبة.. ليلبي نداء ابنته التي كانت تنتظره في حفلة صديقتها ليوصلها للبيت.. بسيارة تقف على باب الموقف الذي اوقف فيه سيارته مع عشرات السيارات..
ففي غفلة من الموظف المسؤول عن ذلك الموقف.. اوقف ذلك السائق سيارته على المدخل بالضبط.. ومنع عشرات السيارات من الخروج..
يقول الناس.. القيادة فن وذوق واخلاق.. وصدقوني هذا لا يكفي.. فان لم يكن هناك قانون ونظام حازم وصارم ويطبق على الجميع دون اي تمايز.. فلن تبقى الاخلاق والاذواق على حالها.. ومع الزمن والبعد عن مصدر الارشاد والتوعية والتنبيه والتذكير.. ستتضاءل المفاهيم.. ويقل الخوف والوازع الذي يلزمنا بها..
لذلك نقول ان الثواب والعقاب.. والصرامة والحزم في القوانين.. هي التي تثبت الانسان على اخلاقه وحسن تربيته..
والشواهد كثيرة.. ففي عالم قيادة السيارات.. تجد نفس السائق يقود بفنيات واخلاق مختلفة حسب البلد والانظمة المتبعة وشدتها وضعفها..
وفي عالم التعامل مع الناس.. تجد احدهم يتعامل مع شخص اخر بقمة الادب والتقدير والاحترام اذا شعر بان هذا الشخص ليس بالسهل وانه بالقوة والشخصية غير البسيطة.. وقد يسبب له المتاعب او الحرج إن تعامل معه كما يتعامل مع العامة.. ويتعامل باستخفاف مع اخر يشعر بانه لن يستطيع الرد عليه واحراجه..
لذلك اختم بالقول.. ان الاخلاق العالية الرفيعة.. والتريية الصالحة.. لا بد لها من انظمة وقوانين صارمة لتثبيتها لاطول مدى.. والعمل بمقتضاها طوال الوقت..
ومن امن العقاب.. اساء الادب..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/08 الساعة 13:54