أذربيجان تعلن اكتشاف مقبرة جماعية في ناغورني قره باغ
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/05 الساعة 17:25
مدار الساعة -قالت أذربيجان الأربعاء، إنها اكتشفت مقبرة جماعية لجنود أذريين أعدمهم بحسب باكو انفصاليون أرمن خلال الحرب الأولى حول إقليم ناغورني قره باغ مطلع التسعينات.
وقال حكمت حاجييف المستشار الدبلوماسي للرئيس إلهام علييف، على تويتر الأربعاء "تم اكتشاف مقبرة جماعية لجنود أذريين عُذبوا وأعدموا خلال حرب قره باغ الأولى في بلدة إديلي".
وذكر انه لا يزال اربعة آلاف أذربيجاني في عداد المفقودين منذ هذه الحرب الأولى، واتهم أرمينيا برفض الكشف عن موقع المقابر الجماعية.
وصرح المسؤول في لجنة أسرى الحرب الأذرية ناميغ افندييف لوكالة فرانس برس، أنه تم العثور على 25 جثة منذ فبراير (شباط) في مقبرة جماعية في اديلي.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أسفر فيه القتال على الحدود الرسمية بين أرمينيا وأذربيجان عن مقتل أكثر من 280 شخصاً في سبتمبر (أيلول) مما أثار مخاوف من اندلاع حرب كبرى جديدة بين البلدين.
واتهمت يريفان الأحد، باكو بارتكاب "جرائم حرب" في الاشتباكات الأخيرة، بما في ذلك إعدام وتعذيب جنود أرمن أسرى.
رداً على ذلك، أعلنت باكو فتح تحقيق من قبل النيابة العسكرية في انتهاكات محتملة.
ودارت مواجهات بين هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز خلال الحرب الأولى للسيطرة على ناغورني قره باغ في مطلع التسعينيات، والتي تسببت في مقتل 30 ألف شخص ولم يتم تسويتها أبداً.
في خريف 2020 دارت معارك مجدداً على نطاق واسع بين البلدين حول هذه المنطقة الجبلية الواقعة رسمياً في أذربيجان، ولكن يسكنها بشكل أساسي الأرمن.
خلفت هذه الحرب الأخيرة 6500 قتيل وانتهت بهزيمة يريفان التي فقدت أراضي في قره باغ ومحيطها، حيث تم نشر ألفي جندي روسي لحفظ السلام بعد وقف لإطلاق النار تم التوصل اليه برعاية موسكو.
وقال حكمت حاجييف المستشار الدبلوماسي للرئيس إلهام علييف، على تويتر الأربعاء "تم اكتشاف مقبرة جماعية لجنود أذريين عُذبوا وأعدموا خلال حرب قره باغ الأولى في بلدة إديلي".
وذكر انه لا يزال اربعة آلاف أذربيجاني في عداد المفقودين منذ هذه الحرب الأولى، واتهم أرمينيا برفض الكشف عن موقع المقابر الجماعية.
وصرح المسؤول في لجنة أسرى الحرب الأذرية ناميغ افندييف لوكالة فرانس برس، أنه تم العثور على 25 جثة منذ فبراير (شباط) في مقبرة جماعية في اديلي.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أسفر فيه القتال على الحدود الرسمية بين أرمينيا وأذربيجان عن مقتل أكثر من 280 شخصاً في سبتمبر (أيلول) مما أثار مخاوف من اندلاع حرب كبرى جديدة بين البلدين.
واتهمت يريفان الأحد، باكو بارتكاب "جرائم حرب" في الاشتباكات الأخيرة، بما في ذلك إعدام وتعذيب جنود أرمن أسرى.
رداً على ذلك، أعلنت باكو فتح تحقيق من قبل النيابة العسكرية في انتهاكات محتملة.
ودارت مواجهات بين هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز خلال الحرب الأولى للسيطرة على ناغورني قره باغ في مطلع التسعينيات، والتي تسببت في مقتل 30 ألف شخص ولم يتم تسويتها أبداً.
في خريف 2020 دارت معارك مجدداً على نطاق واسع بين البلدين حول هذه المنطقة الجبلية الواقعة رسمياً في أذربيجان، ولكن يسكنها بشكل أساسي الأرمن.
خلفت هذه الحرب الأخيرة 6500 قتيل وانتهت بهزيمة يريفان التي فقدت أراضي في قره باغ ومحيطها، حيث تم نشر ألفي جندي روسي لحفظ السلام بعد وقف لإطلاق النار تم التوصل اليه برعاية موسكو.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/05 الساعة 17:25