نستله ودياجيو ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يتشاركون لإطلاق مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والزجاجية في الاردن (صور)
مدار الساعة - تحت رعاية وزارة البيئة، قامت كل من شركة نستله، دياجيو، منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، بالتشارك لإطلاق مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والزجاجية، وبتنظيم من شركة ديفيلوبمنت انك.
وتم الإعلان عن إطلاق المشروع من خلال مؤتمر صحفي تم عقده اليوم في فندق فور سيزونز – عمان، بحضور كل من الدكتور محمد خشاشنة– أمين عام وزارة البيئة ، والدكتور عرفان علي – المدير الإقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، ومازن الكيالي – المدير العام في نستله ووترز الأردن، وروبرت حداد – مدير التسويق لشركة يوسف حداد وشركاه (موزعو دياجو وشركاؤها في الأردن)، ومحمد داود - الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ديفيلوبمنت انك.
يهدف المشروع إلى زيادة جمع وإعادة تدوير العبوات الناتجة عن مخلفات قطاعات السياحة و الأعمال، من خلال استخدام مجموعة من قنوات التجميع المدعّمة بالأدوات والأنظمة الرقمية. ويعمل هذا المشروع على توزيع حاويات لتجميع العبوات البلاستيكية والزجاجية في أكثر من 250 فندقاً ومطعماً. كما سيتم وضع ماكينات إعادة التدوير في مواقع رئيسية في عمان للمستهلكين بهدف التخلص من الزجاجات البلاستيكية المستعملة، بالإضافة إلى تخصيص نظام مكافأة لتحفيز الأفراد لإعادة تدوير مخلفاتهم البلاستيكية والزجاجية.
وتعليقًا على هذا الحدث، قال السيد مازن الكيالي، المدير العام في نستله ووترز الأردن: "تؤمن شركة نستله أن تقليل تأثير مواد التغليف على البيئة باتت حاجة ملحة، ونحن ندرك أن هذا الأمر يتطلب تغييرات منهجية وجهود جماعية. وتدعو نستله من خلال هذه الرحلة التطوعية، جميع الجهات الفاعلة إلى التعاون معها للتحرك الفعلي ومعالجة التلوث البلاستيكي في الأردن."
من جانبه أعرب مدير التسويق لشركة يوسف مذيب حداد و شركاه - السيد روبرت حداد - عن فخره بهذا التعاون، قائلاً: "نحن فخورون بشراكتنا مع نستله ويسعدنا دعم جهودها في رحلة جمع العبوات البلاستيكية ودفع عجلة التغيير للاقتصاد الدائري، فنحن نتشارك بذات الأهداف والرؤى، لأننا نتشارك نفس الطموح. إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن إطلاق هذا المشروع البارز المدعوم من وزارة البيئة والعمل يداً بيد لضمان مستقبل أفضل لكوكبنا وإنساننا."
سيعتمد المشروع في عمله على التكنولوجيا الرقمية لإمكانية التتبع، لضمان التحكّم في العمليات والدقة والشفافية للكميات التي يتم جمعها وتاريخ انتهائها، بهدف إنشاء آلية "زجاجة مقابل زجاجة".
يتماشى مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والزجاجية مع التزام نستله العالمي بجعل 100٪ من عبواتها قابلة لإعادة التدوير أو إعادة الاستخدام بحلول عام 2025. وتسعى نستله في رؤيتها هذه أن يتم إعادة تدوير جميع عبواتها وألا تنتهي في مكب النفايات أو القمامة. من هنا، تعمل نستله على تسهيل إعادة التدوير، من خلال دعم برنامج مسؤولية المنتج الممتدة الذي أطلقته وزارة البيئة وتوفير بيانات ملموسة لتشكيل نوع نموذج EPR الذي سيتم اعتماده في الأردن.
أما شركة دياجيو فتلتزم بالاستثمار في الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، بينما تعمل بنشاط مع الموردين والشركاء لتقليل انبعاثات الكربون غير المباشرة. بينما تركز الشركة على التعبئة والتغليف والخدمات اللوجستية والموارد الأخرى ضمن سلسلة التوريد الخاصة بها بهدف تحقيق صافي صفر بحلول عام 2050 أو قبل ذلك، فقد حدّدت دياجيو أهدافًا جريئة لخفض الانبعاثات بنسبة 100٪ من المواقع واستخدام الطاقة بحلول عام 2030، علاوة على ذلك، فقد تهدف إلى خفض انبعاثات مورديها بنسبة 50٪ بحلول عام 2030 وصافي الصفر بحلول عام 2050 أو قبل ذلك.
الخطة الصفرية (الخطة زيرو)
إن مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والزجاجية هو جزء من "الخطة الصفرية" وهو تعاون إقليمي تم إنشاؤه في محاولة للحد من الأثر البيئي للمخلفات البلاستيكية والزجاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA). في يوليو 2021، وقع موئل الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع شركة نستله ودياجيو للتنمية وغيرها من أجل تعزيز الإدارة المستدامة للنفايات والإنتاج والاستهلاك بمسؤولية داخل القطاع الخاص والعام. وتعمل هذه الخطة على تقليل الإنتاج الكربوني في هذه البلدان عن طريق تحويل التخلص من مخلفات التعبئة من خلال إعادة التدوير بدلاً من رميها في القمامة والمسطحات المائية والبيئة. هذه المبادرة من شأنها أن تحافظ على نظافة المدن، ليس هذا فحسب، بل ستخلق فرص عمل وتعزز الأماكن العامة من خلال تركيب العديد من الأثاث العام المعاد تدويره.