الأفكار الخلاقة والتوقيت الذهبي! (3)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/05 الساعة 00:09
السؤال الشبابي المركزي اليوم، سؤال القلق الذي لا مفر من ايجاد الإجابة عليه هو: ما العمل؟!
إلى أي اتجاه يجب ان يتوجهوا ؟!
وإلى أي حزب يجب أن ينتسبوا ؟!
تلف الحيرةُ بكل ثقلها، معظمَ إن لم أقل كلَّ شباب الوطن وشاباته، الذين أصبح أمامهم مسار رقمي محدد، لبلوغ آمالهم وتطلعاتهم وتحصيل حقوقهم السياسية في بلادهم.
و في الأثناء، يتعثر الشباب بشراهة النخب القابضة، فرق اغتيال آمال الشباب، التي لا تؤمن بالمناولة بين الأجيال، ولا تعرف أحدا غيرها كفؤ وجدير بامتطاء السرج، وحمل السراج !!
ماذا على القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، التائهة، التي ليس لها ظهر ولا بطن، المتطلعة إلى دور ومكانة في مجتمعها -وهذا من حقوقها الدستورية الطبيعية البدهية- أن تفعل ؟!
الانتظار ؟ أم التسرع ؟ خاصة وأن البرامج التي تعلن عنها الأحزاب الجديدة الوليدة متماثلة، براقة، كوبي بيست بائس في اغلب الحالات.
ستظل الوعود والعوامل التقليدية، تفعل فعلها كما في الانتخابات النيابية تماما !!
ويزيد الطين بللاً أن ثمة من يروّج علنا، معلنا أنه حصل على العطاء تلزيما، مع الأوامر التغييرية !!
ويثير السخرية ان بعض هؤلاء المتنطعين المستجدين الأغرار، بلا تجربة حزبية و بلا خبرة تنظيمية !!
صحيح أنه تم أخيرا، شكمُ من تاه واعتقد أن ظله الطويل، هو طوله الحقيقي الظليل.
وكنت أشرت مؤخرا إلى أنه لن ينفع ولن يحقق المطلوب، تبني واصطفاء أزلام، وتركيبُ أرجل من جبصين لهم، على تنويعات غير الموضوعية، لأن اختبار إطلاقهم في السباق الماراثوني الطويل سيكشف هشاشتهم وسوءاتهم -كي لا أقول عوراتهم-.
إن ذلك التلزيم يشبه بلا مبالغة، زجّهم في سباق 100 متر، مع الإيطالي جاكوبس، أو مع الجامايكي بولت.
إلى أي اتجاه يجب ان يتوجهوا ؟!
وإلى أي حزب يجب أن ينتسبوا ؟!
تلف الحيرةُ بكل ثقلها، معظمَ إن لم أقل كلَّ شباب الوطن وشاباته، الذين أصبح أمامهم مسار رقمي محدد، لبلوغ آمالهم وتطلعاتهم وتحصيل حقوقهم السياسية في بلادهم.
و في الأثناء، يتعثر الشباب بشراهة النخب القابضة، فرق اغتيال آمال الشباب، التي لا تؤمن بالمناولة بين الأجيال، ولا تعرف أحدا غيرها كفؤ وجدير بامتطاء السرج، وحمل السراج !!
ماذا على القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، التائهة، التي ليس لها ظهر ولا بطن، المتطلعة إلى دور ومكانة في مجتمعها -وهذا من حقوقها الدستورية الطبيعية البدهية- أن تفعل ؟!
الانتظار ؟ أم التسرع ؟ خاصة وأن البرامج التي تعلن عنها الأحزاب الجديدة الوليدة متماثلة، براقة، كوبي بيست بائس في اغلب الحالات.
ستظل الوعود والعوامل التقليدية، تفعل فعلها كما في الانتخابات النيابية تماما !!
ويزيد الطين بللاً أن ثمة من يروّج علنا، معلنا أنه حصل على العطاء تلزيما، مع الأوامر التغييرية !!
ويثير السخرية ان بعض هؤلاء المتنطعين المستجدين الأغرار، بلا تجربة حزبية و بلا خبرة تنظيمية !!
صحيح أنه تم أخيرا، شكمُ من تاه واعتقد أن ظله الطويل، هو طوله الحقيقي الظليل.
وكنت أشرت مؤخرا إلى أنه لن ينفع ولن يحقق المطلوب، تبني واصطفاء أزلام، وتركيبُ أرجل من جبصين لهم، على تنويعات غير الموضوعية، لأن اختبار إطلاقهم في السباق الماراثوني الطويل سيكشف هشاشتهم وسوءاتهم -كي لا أقول عوراتهم-.
إن ذلك التلزيم يشبه بلا مبالغة، زجّهم في سباق 100 متر، مع الإيطالي جاكوبس، أو مع الجامايكي بولت.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/05 الساعة 00:09