ملكة السويد تزور الأردن الشهر المقبل
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/04 الساعة 19:37
مدار الساعة - قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وجيه عويس، إن التغيير الحقيقي في المجتمع يكمن بأن تصبح العقلية مرنة وقابلة للتغيير وتقبل الآخر، لافتا النظر إلى الحاجة الماسة لتوعية الأطفال في بعض السلوكيات في مرحلة مبكرة، لا سيما ما يتعلق بالتوعية بمخاطر الجريمة والمخدرات والفساد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد، الثلاثاء، للإعلان عن تأسيس مكتب لمؤسسة مينتور العربية في الأردن قبل زيارة رئيستها الملكة سيلفيا سوميرلاث ملكة السويد الشهر المقبل للمملكة، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات الشريكة مع "مينتور".
وأكد الوزير عويس، خلال المؤتمر، أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة والمؤسسة لتمكين الأطفال والشباب وتوعيتهم، ودعم الحكومة لفتح مكتب لها في الأردن لأهمية دوره في تمكين الشباب، مشيرا إلى أن "مينتور" تركز على السلوكيات وهي جزء لا يتجزأ من منهاجنا .
وعرضت المديرة التنفيذية لمؤسسة "مينتور" العربية ثريا إسماعيل، لفعاليات المؤسسة في الأردن، مشيرة إلى أن افتتاح مكتب لها في المملكة سيحدث أثرا في حياة الأطفال والشباب، مؤكدة أنه سيكون لزيارة الملكة سيلفيا، دور مهم في دعم نشاطات "مينتور" والتعرف على دورها في دعم الشباب والأطفال في الأردن، بالتعاون مع شركائها.
وأشارت مديرة التطوير الاستراتيجي في مؤسسة ولي العهد ميس الداوود، إلى الدور التكميلي الذي سيكون بين المؤسسة و "مينتور" والشركاء الآخرين بالتركيز على الشباب الذي يمثلون النسبة الكبرى في المجتمع الأردني.
وقالت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج، إن شراكة الجمعية مع "مينتور" بدأت عام 2016 لتحصين الشباب ضد السلوكيات الخطرة، وتنفيذ مبادرات لبناء قدرات وتحفيز الشباب لسوق العمل، مشيرة إلى أن هذه البرامج التوعوية وصلت إلى مئات المدارس ومئة ألف طالب.
وأكد مدير عام الهيئة الملكية للأفلام مهند البكري، أهمية الفن والأفلام لتفادي السلوكيات الخطرة بين الشباب، وهو ما تعززه الشراكة مع "مينتور".
وثمنت المديرة العامة لمنظمة الجود رانيا قسطنطين، الشراكة مع "مينتور" العربية لدعم جائزة رواد العمل الاجتماعي للشباب، مشيرة إلى تبني منظمة الجود لأفكار الشباب الريادية ودعمها وتنفيذها.
مينتور العالمية، المسجّلة في سويسرا ومقرّها العاصمة السويدية ستوكهولم، هي مؤسسة غير ربحية ترأسها جلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد، وتمتد فروعها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، ولاتفيا، وتأسّس الفرع الإقليمي "مينتور العربية" في العام 2006، ومقرّه بيروت. يقود مينتور العربيّة مجلس أمناء يرأسه سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ويضم المجلس عددا من الشخصيات العربية المرموقة والشخصيات العامة والشباب والمتخصصين في المجالات ذات الصلة. إذ تهدف المؤسسة إلى تمكين الأطفال والشباب لوقايتهم من السلوكيات الخطرة واتخاذ قرارات سليمة لحياة صحّية وآمنة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد، الثلاثاء، للإعلان عن تأسيس مكتب لمؤسسة مينتور العربية في الأردن قبل زيارة رئيستها الملكة سيلفيا سوميرلاث ملكة السويد الشهر المقبل للمملكة، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات الشريكة مع "مينتور".
وأكد الوزير عويس، خلال المؤتمر، أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة والمؤسسة لتمكين الأطفال والشباب وتوعيتهم، ودعم الحكومة لفتح مكتب لها في الأردن لأهمية دوره في تمكين الشباب، مشيرا إلى أن "مينتور" تركز على السلوكيات وهي جزء لا يتجزأ من منهاجنا .
وعرضت المديرة التنفيذية لمؤسسة "مينتور" العربية ثريا إسماعيل، لفعاليات المؤسسة في الأردن، مشيرة إلى أن افتتاح مكتب لها في المملكة سيحدث أثرا في حياة الأطفال والشباب، مؤكدة أنه سيكون لزيارة الملكة سيلفيا، دور مهم في دعم نشاطات "مينتور" والتعرف على دورها في دعم الشباب والأطفال في الأردن، بالتعاون مع شركائها.
وأشارت مديرة التطوير الاستراتيجي في مؤسسة ولي العهد ميس الداوود، إلى الدور التكميلي الذي سيكون بين المؤسسة و "مينتور" والشركاء الآخرين بالتركيز على الشباب الذي يمثلون النسبة الكبرى في المجتمع الأردني.
وقالت المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج، إن شراكة الجمعية مع "مينتور" بدأت عام 2016 لتحصين الشباب ضد السلوكيات الخطرة، وتنفيذ مبادرات لبناء قدرات وتحفيز الشباب لسوق العمل، مشيرة إلى أن هذه البرامج التوعوية وصلت إلى مئات المدارس ومئة ألف طالب.
وأكد مدير عام الهيئة الملكية للأفلام مهند البكري، أهمية الفن والأفلام لتفادي السلوكيات الخطرة بين الشباب، وهو ما تعززه الشراكة مع "مينتور".
وثمنت المديرة العامة لمنظمة الجود رانيا قسطنطين، الشراكة مع "مينتور" العربية لدعم جائزة رواد العمل الاجتماعي للشباب، مشيرة إلى تبني منظمة الجود لأفكار الشباب الريادية ودعمها وتنفيذها.
مينتور العالمية، المسجّلة في سويسرا ومقرّها العاصمة السويدية ستوكهولم، هي مؤسسة غير ربحية ترأسها جلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد، وتمتد فروعها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، ولاتفيا، وتأسّس الفرع الإقليمي "مينتور العربية" في العام 2006، ومقرّه بيروت. يقود مينتور العربيّة مجلس أمناء يرأسه سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ويضم المجلس عددا من الشخصيات العربية المرموقة والشخصيات العامة والشباب والمتخصصين في المجالات ذات الصلة. إذ تهدف المؤسسة إلى تمكين الأطفال والشباب لوقايتهم من السلوكيات الخطرة واتخاذ قرارات سليمة لحياة صحّية وآمنة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/04 الساعة 19:37