حدادين يدعو إلى تشكيل لجنة لتوضيح دور الوصايا الهاشمية على المقدسات في القدس
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/04 الساعة 15:36
مدار الساعة - في اللقاء الذي جمع شخصيات وقيادات مسيحية في الأردن بلجنة فلسطين النيابية صباح هذا اليوم الثلاثاء في مجلس النواب , إستهل المهندس مهند عباس حدادين حديثه بالشكر لمجلس النواب الأردني التاسع عشربشكل عام وللجنة فلسطين بشكل خاص على الدعوة للإلتقاء بهم للحديث عن الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وآخر التطورات في القدس , وثمن الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس, وذلك خلال خطاب جلالته الهام أمام المحفل الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي كان محط إهتمام وأنظار العالم, وأشاد أيضاً بالآخاء والتعايش المشترك في الأردن والذي أرسى دعائمه الهاشميون وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يشكل نموذجاً يُحتدى به في العالم .
من جانبه قدم حدادين مقترحا لتشكيل لجنة لتوضيح دور الوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هدفها تحضير محتوى رقمي يبين أهمية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الناحية الدينية والتاريخية في الأردن وفلسطين والتركيز بشكل أكبر على السياحة الدينية التي لا يمكن فصلها جغرافيا , حيث أن الرسالة المسيحية السماوية بدأت من المغطس حيث تعمد السيد المسيح وإنتهت بالقدس في كنيسة القيامة في القدس حيث قبر المخلص.
وأكد حدادين على أهمية أن يكون لهذه اللجنة دور فعّال في إيصال رسالة الوصايا الهاشمية على هذه المقدسات في جميع دول العالم وإبراز القيمة الدينية للمقدسات على مستوى العالم.
وأكد أيضا على ضرورة بذل كافة الجهود لإعادة جميع المهاجرين في الخارج من مسيحيي الأردن وفلسطين لضمان عدم تفريغ القضية الفلسطينية , وتهجير مسيحيي المنطقة والحفاظ على الأبعاد الوطنية للقضية .
وأضاف اننا نتطلع بأمل إلى مؤتمر القمة العربية الذي سيُعقد في الجزائر الشهر القادم ,وماسيتم طرحه من مواضيع إستراتيجية وهامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية , حيث حان الأوان وأصبحت الفرصة مواتية لوضع ملفها على طاولة الإجتماع وإعتبارها محور أساسي بإطلاق جهد دولي جدي وفاعل بضمانات عالمية , لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين , الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية , وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية,لأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خياراً إستراتيجياً عربياً,وضرورة لتحقيق الأمن والإستقرار الإقليميين والدوليين ,موضحاً أن الثقل العربي في ضوء المتغيرات العالمية الحالية أصبح يشكل وزناً مؤثراً يدعم حل القضية الفلسطينية.
وتحدث أيضاً في اللقاء السادة النواب رئيس وأعضاء لجنة فلسطين والنواب المسيحيين وشخصيات مسيحية وقيادية أخرى .
من جانبه قدم حدادين مقترحا لتشكيل لجنة لتوضيح دور الوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هدفها تحضير محتوى رقمي يبين أهمية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الناحية الدينية والتاريخية في الأردن وفلسطين والتركيز بشكل أكبر على السياحة الدينية التي لا يمكن فصلها جغرافيا , حيث أن الرسالة المسيحية السماوية بدأت من المغطس حيث تعمد السيد المسيح وإنتهت بالقدس في كنيسة القيامة في القدس حيث قبر المخلص.
وأكد حدادين على أهمية أن يكون لهذه اللجنة دور فعّال في إيصال رسالة الوصايا الهاشمية على هذه المقدسات في جميع دول العالم وإبراز القيمة الدينية للمقدسات على مستوى العالم.
وأكد أيضا على ضرورة بذل كافة الجهود لإعادة جميع المهاجرين في الخارج من مسيحيي الأردن وفلسطين لضمان عدم تفريغ القضية الفلسطينية , وتهجير مسيحيي المنطقة والحفاظ على الأبعاد الوطنية للقضية .
وأضاف اننا نتطلع بأمل إلى مؤتمر القمة العربية الذي سيُعقد في الجزائر الشهر القادم ,وماسيتم طرحه من مواضيع إستراتيجية وهامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية , حيث حان الأوان وأصبحت الفرصة مواتية لوضع ملفها على طاولة الإجتماع وإعتبارها محور أساسي بإطلاق جهد دولي جدي وفاعل بضمانات عالمية , لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين , الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية , وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية,لأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خياراً إستراتيجياً عربياً,وضرورة لتحقيق الأمن والإستقرار الإقليميين والدوليين ,موضحاً أن الثقل العربي في ضوء المتغيرات العالمية الحالية أصبح يشكل وزناً مؤثراً يدعم حل القضية الفلسطينية.
وتحدث أيضاً في اللقاء السادة النواب رئيس وأعضاء لجنة فلسطين والنواب المسيحيين وشخصيات مسيحية وقيادية أخرى .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/04 الساعة 15:36