استطلاع رأي: 86% من الاردنيين يعتقدون ان جرائم القتل منتشرة في الأردن و74% للبلطجة
مدار الساعة -ضمن سلسلة نبض الشارع الأردني- المؤشر الأردني، التي يجريها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، والتي تتضمن قياس آراء الشارع الأردني ومعرفتهم واطلاعهم على القضايا المستجدة التي تجري في الأردن والمنطقة. قام المركز بتنفيذ استطلاع “التوجيهي ونظام القبول الموحد والقضايا الراهنة”.
وتم تنفيذ الاستطلاع خلال الفترة 26/9 – 2/10/2022 على عينة وطنية ممثلة وشاملة لكافة المحافظات والاقاليم والفئات العمرية والتعليمية، بالإضافة الى عينة ممثلة من طلبة الثانوية العامة الذين بلغ عددهم في العام الدراسي 2021/2022 (186500) وبلغ عدد الناجحين (108500).
وهدفت الدراسة الى قياس رأي المواطنين والطلبة في المواضيع التالية:
1. امتحان الثانوية العامة
2. نظام القبول الموحد في الجامعات
3. أفضل التخصصات
4. إدارة الازمات وسيادة القانون
5. انتشار الجرائم والعنف والمخدرات في الأردن
6. تغيير التوقيت في الأردن (صيفي/شتوي)
وتالياً أبرز النتائج:
- أكثرية الأردنيين وأكثرية الطلبة لا يثقون بسياسات القبول الموحد للجامعات الحكومية.
- غالبية طلبة الأردن (47%) يعتقدون بأن نظام القبول الموحد ظالم وغير عادل، وثلث الأردنيين (33%) يعتقدون بذلك ايضاً.
- نصف الأردنيين (50%) لا يعتقدون أن امتحان التوجيهي يشكل تقيماً تربوياً وأكاديمياً عادلاً للطلبة، وفقط (38%) من طلبة التوجيهي يعتقدون ان نظام التوجيهي المعمول به حالياً يعكس تقييماً حقيقياً لمستواهم.
- الغالبية العظمى من الأردنيين (61%) مع إبقاء التوقيت الصيفي/الشتوي (تغيير التوقيت حسب الفصل)، و(25%) مع إبقاء التوقيت الصيفي طوال العام، و(11%) مع ابقاء التوقيت الشتوي طوال العام.
- الغالبية العظمى من الأردنيين الذين تقدم أبنائهم لامتحان التوجيهي وصفوا تجربة مرحلة التوجيهي بالتوتر والضغط النفسي (46%)، وأنها اشبه بحالة طوارئ في المنزل (14%)، ومتعبة ومرهقة وتحتاج الى متابعة بشكل يومي (3%)، فيما وصفها بالسهلة وأنها مرت من دون معاناة (26%) منهم.
- (42%) من طلبة التوجيهي وصفوا تجربة التوجيهي بالمتعبة والمرهقة وتحتاج الى متابعة بشكل يومي.
- (47%) من الأردنيين لا يعتقدون أن مستقبل الأجيال القادمة يجب أن يعتمد على نتائج امتحان التوجيهي فقط وانه لابد من إعادة النظر بالامتحان بشكل كامل،
- اكثر من ثلث الأردنيين (36%)و(41%) من الطلبة يطالبونبإلغاء امتحان التوجيهي وإيجاد بديل له.
- الغالبية العظمى من الأردنيين (71%) قاموا باستشارة الاهل والأصدقاء عند تعبئة طلب القبول الموحد فيما يتعلق بالتخصصات التي يرغب ابناءهم بدراستها، و (11%) قاموا بالاسترشاد بتعليمات وزارة التعليم العالي.
- (35%) من الطلبة سوف يقومون بإعادة بعض مواد التوجيهي لتحسين معدلهم في حال لم يحصلوا على التخصص الذي يرغبون بدراسته في الجامعة عن طريق القبول الموحد، و(16%) سوف يقومون بالتسجيل في برنامج موازي في جامعة حكومية، و (12%) سوف يتوجهون الى الجامعات الخاصة.
- بالنسبة للطلبة فإن المعايير التالية هي الأبرز في اختيار التخصصات في طلب القبول الموحد:معدل التوجيهي (34%) والقدرة الاكاديمية (23%)، واحتياجات سوق العمل (23%).
- جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية هي الأولى من وجهة نظر الطلبة، تليها الجامعة الأردنية، ومن ثم الجامعة الهاشمية وفي المرتبة الرابعة جامعة اليرموك.
- جامعة البتراء هي الأولى من وجهة نظر الطلبة، تليها جامعة الزيتونة، ومن ثم جامعة فيلادلفيا.
- الطب البشري، والحقوق، وطب اسنان، والتمريض، واللغة الإنجليزية، والمحاسبة، واللغاتهي افضل التخصصات التي يرغبون في دراستهاالطلبة.
نتائج خاصة بطلبة التوجيهي الناجحون
- أكثر من نصف الطلبة (55%) أفادوا بأنهم تعرضوا الى ضغوط نفسية خلال مرحلة التوجيهي، و(43%) أفادوا بأن اثر هذه الضغوط كان سلبي عليهم.
- الغالبية العظمى من الطلبة (78%) لجأوا الى الدروس الخصوصية أثناء مرحلة التوجيهي، وكانت أبرز المواد التي تم اخذ دروس خصوصية بها هي: الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والكيمياء، واللغة العربية.
- (18%) من الطلبة يعتبرون أن الحصول على الشهادة الجامعية واكمال المرحلة الدراسية اهم الأهداف التي من اجلها يتوجه الطلبة الى التعليم الجامعي بعد انهاء مرحلة التوجيهي، بينما (42%) يعتبرون أن الهدف هو الحصول على وظيفة.
- (40%) من الطلبة يعتقدون أنه كان بالإمكان الحصول على معدل اعلى في الثانوية العامة (التوجيهي) في حال كانت دراستهم في مدارس خاصة.
إدارة الازمات وسيادة القانون
- (76%) من الأردنيين يعتقدون أن الأردن بلد آمن ويشعرون بالأمان على أنفسهم وعائلاتهم، ومع ذلك فإن أكثر (38%) من الأردنيين يعتقدون أن الأردن أصبح اقل أماناً مقارنة بالخمس سنوات الماضية.
- الغالبية العظمى من الأردنيين (91%) يعتقدون ان العنف المجتمعي منتشر في الأردن. وعزا غالبيتهم أسباب انتشار العنف المجتمعي الى الفقر والبطالة (42%)، وتحولات أخلاقية اجتماعية في العادات والتقاليد (19%)، والمخدرات (14%)، والبعد عن الدين (12%).
- غالبية الأردنيين (72%) يعتقدون أن الأسلحة منتشرة بين المواطنين في الأردن.
- الغالبية العظمى من الأردنيين (91%) يعتقدون أن تعاطي المخدرات وتجارة المخدرات منتشرة في الأردن.
- ثلثا الأردنيين (65%) يعتقدون ان جريمة سرقة المنازل منتشرة في الأردن، و(62%) يعتقدون ان جريمة سرقة السيارات منتشرة في الأردن.
- الغالبية العظمى من الأردنيين (86%) يعتقدون ان جرائم القتل منتشرة في الأردن، و(74%) يعتقدون جريمة البلطجة منتشرة في الأردن.