ورشة عمل إقليمية حول الترابط بين الأمان والأمن النوويين
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/04 الساعة 12:55
مدار الساعة - نظمت هيئة الطاقة الذرية الأردنية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشبكة العربية للمراقبين النوويين "شبكة النور"، ورشة عمل إقليمية حول "الترابط بين الأمان والأمن النوويين".وبحسب بيان للهيئة، اليوم الثلاثاء، هدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بفهم أعمق للتنسيق بين الأمان والأمن النوويين من خلال تبادل الخبرات والممارسات المتعلقة بالأمان والأمن النوويين بما يتفق ومعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأساسية المتعلقة بالأمان النووي والوقاية من الإشعاعات المؤينة وأمن المصادر المشعة.
وأشاد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان بالجهود التي تقوم بها الوكالة وشبكة النور في تنظيمهم لهذه الورشة التي ستساهم في العمل على تحسين الممارسات في المجالات المتعلقة بالأمان والأمن النوويين.
وأشار إلى أن الأردن وقع وصادق على الصكوك الدولية ذات الصلة التي تحكم الأمان النووي والأمن النووي إيمانا منه بأنهما أساسيان للاستخدام الناجح والمستدام للطاقة النووية.
وشدد على أن الأمان النووي والأمن النووي يجب أن يتم تنفيذهما دائما بطريقة منسقة بحيث يكمل احدهما الآخر، بدلا من انتقاص دور احدهما للآخر.
وثمن طوقان الدور الذي تلعبه هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، الجهة الرقابية الأردنية، في ضمان التشغيل الآمن والمأمون للمنشآت النووية والإشعاعية في المملكة وفقا للتشريعات الوطنية ومعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعرض أهم الإنجازات والمحطات في تقدم العمل في البرنامج النووي الأردني الذي اتسم ببنية نووية تحتية رائدة تتكون من المفاعل النووي البحثي بقدرة 5 ميجاوات، ومصدر ضوء السنكروترون من الجيل الثالث بطاقة 2.5 GeV في المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط "سيسامي"، والمصنع الريادي لإنتاج اليورانيوم والذي يعمل بكامل طاقته.
من جهته، أشاد ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والخبير في الأمان النووي ضياء حسين شاه، بالبرنامج النووي الأردني وبالخبرات المكتسبة في شتى المجالات المتعلقة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية التي جعلت من الأردن الوجهة التي تتطلع لها الوكالة لتنظيم العديد من الورش والأنشطة الإقليمية.
بدوره، أشار منسق الشبكة العربية للهيئات الرقابية النووية والإشعاعية "النور" الدكتور ضو مصباح إلى أن الشبكة أنشئت لتعزيز البنية التحتية للأطر الرقابية في مجالات الوقاية من الإشعاع والأمان والأمن النوويين وتوفير الآلية المناسبة لهذه الشبكة لتكون مؤثرة وفعالة ومعترف بها دوليا كمنتدى لتبادل الخبرات والممارسات الرقابية بين الهيئات الرقابية العربية، في ظل التزايد المتسارع لاستخدامات الطاقة النووية في الدول العربية، وخاصة في ميادين الطب والصناعة والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه ونقل المواد المشعة والتصرف في النفايات المشعة.
وتضمن برنامج الورشة محاضرات لخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن الولايات المتحدة الأميركية حول الأطر التنظيمية المتعلقة بالأمان النووي وأخرى تتعلق بالأمن النووي والتوافق بينهما، بالإضافة إلى عرض للمشاركين العرب في الورشة حول خبراتهم في إدارة الترابط بين الأمان والأمن النوويين في دولهم.
وتتضمن الورشة التي يشارك فيها 17 مشاركا من بعض الدول العربية الأعضاء في الوكالة من (تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، سلطنة عمان، ليبيا، موريتانيا واليمن) على مدى أربعة أيام، محاضرات وزيارة للمفاعل البحثي.
وأشاد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان بالجهود التي تقوم بها الوكالة وشبكة النور في تنظيمهم لهذه الورشة التي ستساهم في العمل على تحسين الممارسات في المجالات المتعلقة بالأمان والأمن النوويين.
وأشار إلى أن الأردن وقع وصادق على الصكوك الدولية ذات الصلة التي تحكم الأمان النووي والأمن النووي إيمانا منه بأنهما أساسيان للاستخدام الناجح والمستدام للطاقة النووية.
وشدد على أن الأمان النووي والأمن النووي يجب أن يتم تنفيذهما دائما بطريقة منسقة بحيث يكمل احدهما الآخر، بدلا من انتقاص دور احدهما للآخر.
وثمن طوقان الدور الذي تلعبه هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، الجهة الرقابية الأردنية، في ضمان التشغيل الآمن والمأمون للمنشآت النووية والإشعاعية في المملكة وفقا للتشريعات الوطنية ومعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعرض أهم الإنجازات والمحطات في تقدم العمل في البرنامج النووي الأردني الذي اتسم ببنية نووية تحتية رائدة تتكون من المفاعل النووي البحثي بقدرة 5 ميجاوات، ومصدر ضوء السنكروترون من الجيل الثالث بطاقة 2.5 GeV في المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط "سيسامي"، والمصنع الريادي لإنتاج اليورانيوم والذي يعمل بكامل طاقته.
من جهته، أشاد ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والخبير في الأمان النووي ضياء حسين شاه، بالبرنامج النووي الأردني وبالخبرات المكتسبة في شتى المجالات المتعلقة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية التي جعلت من الأردن الوجهة التي تتطلع لها الوكالة لتنظيم العديد من الورش والأنشطة الإقليمية.
بدوره، أشار منسق الشبكة العربية للهيئات الرقابية النووية والإشعاعية "النور" الدكتور ضو مصباح إلى أن الشبكة أنشئت لتعزيز البنية التحتية للأطر الرقابية في مجالات الوقاية من الإشعاع والأمان والأمن النوويين وتوفير الآلية المناسبة لهذه الشبكة لتكون مؤثرة وفعالة ومعترف بها دوليا كمنتدى لتبادل الخبرات والممارسات الرقابية بين الهيئات الرقابية العربية، في ظل التزايد المتسارع لاستخدامات الطاقة النووية في الدول العربية، وخاصة في ميادين الطب والصناعة والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه ونقل المواد المشعة والتصرف في النفايات المشعة.
وتضمن برنامج الورشة محاضرات لخبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن الولايات المتحدة الأميركية حول الأطر التنظيمية المتعلقة بالأمان النووي وأخرى تتعلق بالأمن النووي والتوافق بينهما، بالإضافة إلى عرض للمشاركين العرب في الورشة حول خبراتهم في إدارة الترابط بين الأمان والأمن النوويين في دولهم.
وتتضمن الورشة التي يشارك فيها 17 مشاركا من بعض الدول العربية الأعضاء في الوكالة من (تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، سلطنة عمان، ليبيا، موريتانيا واليمن) على مدى أربعة أيام، محاضرات وزيارة للمفاعل البحثي.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/04 الساعة 12:55