مفوضية اللاجئين في الأردن حصلت على 42% من متطلباتها المالية في 2022
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/03 الساعة 09:22
مدار الساعة -حصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على 42% من متطلباتها المالية لعام 2022، بعد انقضاء 9 أشهر من العام الحالي، وسط تحذير من "التدني اللافت" في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة.
ووفق تقرير صدر عن المفوضية، فإن قيمة المتطلبات المالية المخصصة للمفوضية في الأردن تبلغ في العام الحالي قرابة 408.4 ملايين دولار، وحصلت على تمويل بقيمة 170.4 مليون دولار، حتى 29 أيلول/ سبتمبر الحالي.
ويظهر من التقرير الصادر عن المفوضية، أن الفجوة التمويلية تصل نسبتها إلى 58%، وتبلغ قرابة 238 مليون دولار.
المفوضية حذرت في آب/ أغسطس الماضي، من تحول وضع اللاجئين في الأردن إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل، حيث ينقص المفوضية وحدها 34 مليون دولار لتنفيذ البرامج الصحية والنقدية الأساسية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 676.684 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 762.99 ألف لاجئ مسجل لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون وكالة أونروا، وذلك حتى بيانات آب/ أغسطس الحالي.
جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في أيلول/سبتمبر الماضي، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، خصوصا في ضوء تحديات الأمن الغذائي.
فيما أشاد غراندي بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن في استضافة وتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين، مؤكدا التزام المفوضية بدعم جهود الأردن ومواصلة التنسيق والتعاون مع المملكة بما يسهم في التخفيف من آثار أزمة اللجوء السوري.
وفي مقابلة صحافية تحدث غراندي عن الحاجة لدعم دولي إضافي لتخفيف العبء على الأردن والأردنيين، وقال إن "الرسالة التي حملتها للقيادة كانت مهمة لبعضنا البعض ... لتذكير العالم أن الأردن لا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، حيث إن تكلفة الضيافة الباهظة هي عبء ثقيل".
وحذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الشهر الماضي، من "التدني اللافت" في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم، مشددا ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء.
برنامج الأغذية العالمي، قال إنه يحتاج بين أيلول/ سبتمبر 2022 وشباط/ فبراير 2023، إلى 92.7 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الغذائية لـ 465 ألف لاجئ، للحفاظ على المستوى الحالي لقيم التحويلات النقدية.
وبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية 235 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار، وبنسبة وصلت إلى 10.3%، للنصف الأول من العام الحالي، وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
المملكة
ووفق تقرير صدر عن المفوضية، فإن قيمة المتطلبات المالية المخصصة للمفوضية في الأردن تبلغ في العام الحالي قرابة 408.4 ملايين دولار، وحصلت على تمويل بقيمة 170.4 مليون دولار، حتى 29 أيلول/ سبتمبر الحالي.
ويظهر من التقرير الصادر عن المفوضية، أن الفجوة التمويلية تصل نسبتها إلى 58%، وتبلغ قرابة 238 مليون دولار.
المفوضية حذرت في آب/ أغسطس الماضي، من تحول وضع اللاجئين في الأردن إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل، حيث ينقص المفوضية وحدها 34 مليون دولار لتنفيذ البرامج الصحية والنقدية الأساسية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 676.684 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 762.99 ألف لاجئ مسجل لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون وكالة أونروا، وذلك حتى بيانات آب/ أغسطس الحالي.
جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في أيلول/سبتمبر الماضي، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، خصوصا في ضوء تحديات الأمن الغذائي.
فيما أشاد غراندي بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن في استضافة وتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين، مؤكدا التزام المفوضية بدعم جهود الأردن ومواصلة التنسيق والتعاون مع المملكة بما يسهم في التخفيف من آثار أزمة اللجوء السوري.
وفي مقابلة صحافية تحدث غراندي عن الحاجة لدعم دولي إضافي لتخفيف العبء على الأردن والأردنيين، وقال إن "الرسالة التي حملتها للقيادة كانت مهمة لبعضنا البعض ... لتذكير العالم أن الأردن لا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، حيث إن تكلفة الضيافة الباهظة هي عبء ثقيل".
وحذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الشهر الماضي، من "التدني اللافت" في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم، مشددا ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء.
برنامج الأغذية العالمي، قال إنه يحتاج بين أيلول/ سبتمبر 2022 وشباط/ فبراير 2023، إلى 92.7 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الغذائية لـ 465 ألف لاجئ، للحفاظ على المستوى الحالي لقيم التحويلات النقدية.
وبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية 235 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار، وبنسبة وصلت إلى 10.3%، للنصف الأول من العام الحالي، وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
المملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/03 الساعة 09:22