45 مواصفة خليجيّة أُخذت وأُقرت عن مواصفات أردنيّة
مدار الساعة -أكّدت المديرة العامة لمؤسسة المواصفات والمقاييس عبير بركات الزّهیر على أهميّة التعاون الثنائي القائم بين المؤسسة وهيئة التقييس الخليجية، مشدّدة على إهميّة تبادل الخبرات الفنية وتوقيع مذكرات تفاهم في حقول التقييس والمترولوجيا وشهادات المطابقة والاعتماد والمشاركة في اللجان الفنية المتخصصة في تطوير المواصفات القياسية.
وقالت الزّهير في أثناء استقبالها رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سعود بن ناصر الخصيبي، إنّ المؤسسة تعمل مع نظيراتها في الدول العربيّة وهيئة التقييس الخليجية على توحيد المواقف في المحافل الدوليّة مبدية الاهتمام بالمشاركة في ورش العمل والمنتديات والبرامج التدريبيّة الإقليميّة التي تنظمها الهيئة الخليجيّة، للاستفادة من الخبرات والكفاءات الأردنيّة.
وأشارت الزهير إلى أن المواءمة في المواصفات القياسيّة والقواعد- اللوائح الفنيّة تسهم بشكل كبير بتقليل المعيقات أمام التجارة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجيّ منوّهة إلى ضرورة استحداث نقطة تواصل بين هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة، والمشاركة في أعمال اللجان الفنيّة في كلا الجانبين.
من جهته أشاد الخصيبي بجهود المؤسسة في حقول التقييس والمقاييس والبنية التحتيّة للجودة والاعتماد، مؤكدا اهتمام هيئة التقييس الخليجية بالاستفادة من الكفاءات العلميّة التي تزخر بها مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة واستعداد الهيئة لتذليل جميع العقبات أمام التجارة بين الأردن والدول التي تضمّها الهيئة.
وأضاف الخصيبي إن المواصفات الأردنيّة تعدّ إحدى المراجع التي تتبناها المنظمة، وأشار إلى أن (45) مواصفة خليجيّة تمّ تبنّيها وإقرارها كما هي عن مواصفات أردنيّة.
وجال الخصيبي على مختبرات المؤسسة المختلفة، واستمع إلى إيجاز من الفنيين القائمين عليها، مبديا إعجابه بالمستوى العلميّ والتقنيّ المتقدّم الذي تتمتّع به المؤسسة وموظفوها.