تشارك قصة طفلها الذي ولد بلا عينين .. والسبب؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/02 الساعة 16:40
كشفت امرأة ولد ابنها بحالة تسببت بفقدان بصره، عن قصة طفلها الذي تعرض للتنمر، لزيادة الوعي في المجتمع تجاه مثل هذه الحالات.
كان كريستيان بوكانان المولود في ولاية تينيسي الأمريكية، يعاني من متلازمة الشريط الأمنيوسي عند الولادة، وهي حالة تنجم عن التفاف خيوط من الأنسجة حول الجنين في الرحم، مما يمنع الطفل من النمو بشكل طبيعي.
وتسببت هذه الحالة بحدوث انشقاقات في وجه كريستيان أثرت على عينيه وشفتيه وأنفه، إضافة إلى إصابته بفقدان البصر والتأخر في النمو.
في بعض الأحيان تتجاهل والدة الطفل، لاسي المتنمرين الذين يطلقون تعليقات مسيئة على ابنها أثناء خروجه معها، لكنها في معظم الأحيان
تواجههم وترد عليهم بقوة، إذ أنها تعتقد بأن حالة ابنها تستدعي التعاطف وليس الإساءة.
ووفقاً للأم البالغة من العمر 35 عاماً، فقد غيرت ولادة كريستيان طريقة حياة الأسرة بالكامل، إذ اضطر أفراد الأسرة للتعامل معه بشكل خاص لتقديم كل ما يلزم لرعايته.
وبسبب المضاعفات التي تسببت بها حالته، لم يبدأ كريستيان المشي أو الحديث حتى بلغ الثالثة من عمره وما زال يخضع للعلاج الطبيعي وعلاج النطق كل أسبوع، ولا زال حتى الآن يتناول طعامه عن طريق أنبوب التغذية.
ومع تقدمه في السن، تعوّد الطفل الذي يبلغ من العمر الآن تسع سنوات على حالته وتكيف معها، وأصبح قادراً على فعل الكثير من الأشياء، مثل العزف على الكمان، وممارسة لعبة البيسبول ضمن الدوري الأمريكي المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن المتوقع أن يستمر كريستيان في الخضوع للمزيد من العمليات الجراحية حتى تتحسن حالته قدر المستطاع، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
كان كريستيان بوكانان المولود في ولاية تينيسي الأمريكية، يعاني من متلازمة الشريط الأمنيوسي عند الولادة، وهي حالة تنجم عن التفاف خيوط من الأنسجة حول الجنين في الرحم، مما يمنع الطفل من النمو بشكل طبيعي.
وتسببت هذه الحالة بحدوث انشقاقات في وجه كريستيان أثرت على عينيه وشفتيه وأنفه، إضافة إلى إصابته بفقدان البصر والتأخر في النمو.
في بعض الأحيان تتجاهل والدة الطفل، لاسي المتنمرين الذين يطلقون تعليقات مسيئة على ابنها أثناء خروجه معها، لكنها في معظم الأحيان
تواجههم وترد عليهم بقوة، إذ أنها تعتقد بأن حالة ابنها تستدعي التعاطف وليس الإساءة.
ووفقاً للأم البالغة من العمر 35 عاماً، فقد غيرت ولادة كريستيان طريقة حياة الأسرة بالكامل، إذ اضطر أفراد الأسرة للتعامل معه بشكل خاص لتقديم كل ما يلزم لرعايته.
وبسبب المضاعفات التي تسببت بها حالته، لم يبدأ كريستيان المشي أو الحديث حتى بلغ الثالثة من عمره وما زال يخضع للعلاج الطبيعي وعلاج النطق كل أسبوع، ولا زال حتى الآن يتناول طعامه عن طريق أنبوب التغذية.
ومع تقدمه في السن، تعوّد الطفل الذي يبلغ من العمر الآن تسع سنوات على حالته وتكيف معها، وأصبح قادراً على فعل الكثير من الأشياء، مثل العزف على الكمان، وممارسة لعبة البيسبول ضمن الدوري الأمريكي المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن المتوقع أن يستمر كريستيان في الخضوع للمزيد من العمليات الجراحية حتى تتحسن حالته قدر المستطاع، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/02 الساعة 16:40