راتب المرعي يكتب: ذكرى تحرير القدس من الفرنجة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/02 الساعة 12:22
في مثل هذا اليوم، الثاني من تشرين الأول من العام 1187 للميلاد، الموافق يومذاك للسابع والعشرين من رجب من سنة 583 هجرية ــ دخل (صلاح الدين الأيوبي) مدينة (القدس) محررا إياها من قبضة الاحتلال الأوروبي الصليبي الذي دام ثمانية وثمانين عاما.
***
أدى انتصار (صلاح الدين الأيوبي) على الفرنجة في (معركة حطين) في العام 1187 إلى فتح الطريق لتحرير بقية المناطق المحتلة في فلسطين؛ فحرر طبريا، وعكا، والناصرة، وصفورية. ثم اتجه بجيشه إلى الخليل، وبيت لحم، وعسقلان، وغزة، وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية. وهنا، تحولت أنظار المسلمين إلى القدس، حيث أصبح الطريق المؤدي إلى تحريرها مفتوحا.
كان في القدس، يومذاك، ستون ألف مقاتل من الفرنجة، يقودهم (باليان بن بازران)، بالإضافة إلى عدد كبير من النساء والأطفال.
اتجه (صلاح الدين) بجيشه إلى القدس، وفرض عليها حصارا في العشرين من أيلول من العام 1187. وش ّدد المسلمون الحصار عليها، وحاولوا اقتحامها غير مرة إلى أن طلب الفرنجة الأمان مقابل تسليم المدينة.
2
وتكررت المراسلات والعروض بين الجانبين، حتى قبل صلاح الدين إعطاء الفرنجة الأمان، مقابل فدية عن كل من يغادر المدينة منهم.
وقد دفع السلطان (صلاح الدين) من جيبه الخاص الفدية عن أعداد كبيرة من فقراء الفرنجة المحتلين، دون أن تراق قطرة دم واحدة من الأبرياء من سكان القدس.
وتم تسليم مدينة القدس، ودخلها المسلمون في السابع والعشرين من رجب من سنة 583 هـجرية، الموافق لمثل هذا اليوم، الثاني من تشرين الأول من العام 1187 للميلاد، بالتزامن، يومذاك، مع ذكرى الإسراء والمعراج.
ورفعت الأعلام الإسلامية على أسوار القدس، وأمر (صلاح الدين)
بإزالة ما أقامه المحتلون في المسجد الأقصى؛ إذ كانوا قد حولوا أجزاء منه إلى أماكن للسكن، وإصطبلات للخيول، فأمر بإعادة المسجد إلى حالته القديمة، وأمر بجلب (منبر نور الدين زنكي) إلى الأقصى، ونصبه حيث يجب
أن يكون، وهو المنبر الذي عرف، فيما بعد، باسم (منبر صلاح الدين).
***
أدى انتصار (صلاح الدين الأيوبي) على الفرنجة في (معركة حطين) في العام 1187 إلى فتح الطريق لتحرير بقية المناطق المحتلة في فلسطين؛ فحرر طبريا، وعكا، والناصرة، وصفورية. ثم اتجه بجيشه إلى الخليل، وبيت لحم، وعسقلان، وغزة، وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية. وهنا، تحولت أنظار المسلمين إلى القدس، حيث أصبح الطريق المؤدي إلى تحريرها مفتوحا.
كان في القدس، يومذاك، ستون ألف مقاتل من الفرنجة، يقودهم (باليان بن بازران)، بالإضافة إلى عدد كبير من النساء والأطفال.
اتجه (صلاح الدين) بجيشه إلى القدس، وفرض عليها حصارا في العشرين من أيلول من العام 1187. وش ّدد المسلمون الحصار عليها، وحاولوا اقتحامها غير مرة إلى أن طلب الفرنجة الأمان مقابل تسليم المدينة.
2
وتكررت المراسلات والعروض بين الجانبين، حتى قبل صلاح الدين إعطاء الفرنجة الأمان، مقابل فدية عن كل من يغادر المدينة منهم.
وقد دفع السلطان (صلاح الدين) من جيبه الخاص الفدية عن أعداد كبيرة من فقراء الفرنجة المحتلين، دون أن تراق قطرة دم واحدة من الأبرياء من سكان القدس.
وتم تسليم مدينة القدس، ودخلها المسلمون في السابع والعشرين من رجب من سنة 583 هـجرية، الموافق لمثل هذا اليوم، الثاني من تشرين الأول من العام 1187 للميلاد، بالتزامن، يومذاك، مع ذكرى الإسراء والمعراج.
ورفعت الأعلام الإسلامية على أسوار القدس، وأمر (صلاح الدين)
بإزالة ما أقامه المحتلون في المسجد الأقصى؛ إذ كانوا قد حولوا أجزاء منه إلى أماكن للسكن، وإصطبلات للخيول، فأمر بإعادة المسجد إلى حالته القديمة، وأمر بجلب (منبر نور الدين زنكي) إلى الأقصى، ونصبه حيث يجب
أن يكون، وهو المنبر الذي عرف، فيما بعد، باسم (منبر صلاح الدين).
مدار الساعة ـ نشر في 2022/10/02 الساعة 12:22