الصفدي.. غاب حتى عن «التغريد»

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/24 الساعة 18:47

مدار الساعة – كتب: نهار ابو الليل - تفاءل البسطاء بمجيء الإعلامي المتحرك في وسائل الاعلام الرسمية والخاصة أيمن الصفدي الى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بعدما شاهدوه يجوب الشرق والغرب في رحلات مكوكية قيل انها مهمات تتطلبها طبيعة المرحلة لخدمة الوطن.

ولكن سرعان ما تبدد هذا التفاؤل، بعدما شاهدوا "معاليه" يتلهى بالهاتف حتى وهو يدير اللقاءات او يطلق التصريحات، لينتقل خلال ساعات العمل الرسمي والاسترخاء وآناء الليل واطراف النهار الى تغريدات لا نريد الخوض فيها او الوقوف عند تفصيلاتها لسبب واحد:

أن وزير الخارجية وهو الذي يحمل حقيبة سيادية اختفى من الوجود عن حادثة السفارة الاسرائيلية، الا اذا كنا ظلمنا الرجل وانه على الفور من سماعه الحادث رفع هاتفه بـ"غضبة خارجية" عن المألوف والعرف الدبلوماسي: ايها السفير الاسرائيلي مطلوب حضورك فوراً.. أنت ومن معك غير مرحب بكم!

قد يكون هذا الموقف الهمام مكلفاً للصفدي والى أي شخص لو كان وزيراً محله، وانه ضرب من الخيال، ان يسمعه الشعب الاردني، فقد كنا ننتظر من الصفدي ومن جميع رجالات الحكومة بمن فيهم شقائق الرجال "النشميات الوزيرات" لو قال واحد منهم على الأقل "شو اللي حدس يا جماعة"؟ مع اعتذارنا لتحوير العبارة، فقد كان موقف الحكومة مائعاً الى درجة الدلع الزائد.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/24 الساعة 18:47