حزب إرادة في الصريح (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/29 الساعة 12:38
مدار الساعة -بدعوة من الاستاذ الدكتور محمد ضيف الله الطاهات التقى ممثلين عن حزب إرادة تحت التأسيس عدد من الوجهاء و قيادات المجتمع المحلي و القيادات الشبابية و النقابية في الصريح/محافظة اربد.
حيث جاءت هذه الدعوة للحديث عن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية و مستقبل الحياة الحزبية و الحديث عن قانوني الأحزاب و الانتخاب من وجهة نظر حزب إرادة تحت التأسيس.
و تحدث خلال اللقاء العضو المؤسس وزير العمل الأسبق نضال البطاينة عن حاجة الأردن الحقيقية للعمل الحزبي ، واضاف أن لإرادة رؤية و أهداف واضحة رسمت بيد شباب مميز و تكنوقراط مثقف قادر على قيادة المرحلة المقبلة من خلال تطبيق السياسات و البرامج المستمده من نبض الشارع التي ترتقي لطموح المواطن و تنعكس ايجابياً على حياته .
وقال البطاينة، ليس منا من ينكر إنجازات الدولة في مئويتها الأولى و مثال ذلك صروحنا العلمية والصحية وبنيتنا التحتية ومؤسساتنا وقواتنا المسلحة ومكانتنا الإقليمية والعالمية، كما استعرض مسيرة الأجداد والآباء الذين بنوا يدا بيد مع ملوك بني هاشم أردننا في مئويته الأولى.
واشار البطاينة من باب تشخيص الواقع، بأن الأردن لا يمكن أن يبدأ المئوية الثانية بنفس الوتيرة في ظل تراجع واضح لمنظومتنا الصحية والتعليمية والقطاع العام ومؤشراتنا الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة ، علماً ان القطاع العام يعاني من الترهل والبرلمانات والحكومات المتعاقبة لا تقوم بدورها في ظل غياب السياسات والبرامج و ان الحل هو تفعيل العقل الجمعي بالحزبية البرامجية.
و تسأئل البطاينة عن أسباب نجاح الحياة الحزبية في الدول الأخرى وعدم نجاحها في تطوير الأردن حيث لم تقدم الأحزاب في الأردن اي برامج تصل بنا إلى تنمية اقتصادية أو اجتماعية أو مؤسسية لوجود سببين رئيسيين و هما الشخصنة وغياب البرامجية.
كما تحدث النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي عن أهمية التعددية وأن أهم ما يميز إرادة هو تكوين العقيدة الحزبية و الخطاب الموحد، حيث يعمل الحزب على إعداد جيل من الشباب يتمتع بالوعي السياسي.
كما أشار النائب السابق محمود الطيطي إلى مدى الحاجة للحياة الحزبية وانها السبيل الوحيد للخروج من الواقع الذي وصلنا إليه، فإحتياجات المواطن الأردني في القرية و المدينة و المخيم معروفه و متشابه، وأن شريحة واسعة من أبناء الوطن تعاني متلازمة الفقر و البطالة و تدني مستوى الخدمات بمختلف انواعها ، كما أضاف بأن حزب إرادة يجسد المعنى الحقيقي لفسيفساء الأردن الجميل الممثل لجميع الفئات.
و حضر الاجتماع عدد من الأعضاء المؤسسين : م. عامر المكحل ، م. صهيب بني يونس، م. عامر الزينات، د. علاء بني خلف، السيد ضرار كلوب.
و يعتبر حزب إرادة تحت التأسيس من أنشط الأحزاب على الساحة الأردنية من حيث كثافة الزيارات الميدانية و أكثرها اقناعاً للشباب حيث يطمح الحزب لأن تكون نسبة الشباب المنضمة إليه ٧٠٪ ، كما يركز الحزب على استقطاب القيادات النسائية لرفع نسبة النساء إلى ٥٠٪.
حيث جاءت هذه الدعوة للحديث عن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية و مستقبل الحياة الحزبية و الحديث عن قانوني الأحزاب و الانتخاب من وجهة نظر حزب إرادة تحت التأسيس.
و تحدث خلال اللقاء العضو المؤسس وزير العمل الأسبق نضال البطاينة عن حاجة الأردن الحقيقية للعمل الحزبي ، واضاف أن لإرادة رؤية و أهداف واضحة رسمت بيد شباب مميز و تكنوقراط مثقف قادر على قيادة المرحلة المقبلة من خلال تطبيق السياسات و البرامج المستمده من نبض الشارع التي ترتقي لطموح المواطن و تنعكس ايجابياً على حياته .
وقال البطاينة، ليس منا من ينكر إنجازات الدولة في مئويتها الأولى و مثال ذلك صروحنا العلمية والصحية وبنيتنا التحتية ومؤسساتنا وقواتنا المسلحة ومكانتنا الإقليمية والعالمية، كما استعرض مسيرة الأجداد والآباء الذين بنوا يدا بيد مع ملوك بني هاشم أردننا في مئويته الأولى.
واشار البطاينة من باب تشخيص الواقع، بأن الأردن لا يمكن أن يبدأ المئوية الثانية بنفس الوتيرة في ظل تراجع واضح لمنظومتنا الصحية والتعليمية والقطاع العام ومؤشراتنا الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة ، علماً ان القطاع العام يعاني من الترهل والبرلمانات والحكومات المتعاقبة لا تقوم بدورها في ظل غياب السياسات والبرامج و ان الحل هو تفعيل العقل الجمعي بالحزبية البرامجية.
و تسأئل البطاينة عن أسباب نجاح الحياة الحزبية في الدول الأخرى وعدم نجاحها في تطوير الأردن حيث لم تقدم الأحزاب في الأردن اي برامج تصل بنا إلى تنمية اقتصادية أو اجتماعية أو مؤسسية لوجود سببين رئيسيين و هما الشخصنة وغياب البرامجية.
كما تحدث النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي عن أهمية التعددية وأن أهم ما يميز إرادة هو تكوين العقيدة الحزبية و الخطاب الموحد، حيث يعمل الحزب على إعداد جيل من الشباب يتمتع بالوعي السياسي.
كما أشار النائب السابق محمود الطيطي إلى مدى الحاجة للحياة الحزبية وانها السبيل الوحيد للخروج من الواقع الذي وصلنا إليه، فإحتياجات المواطن الأردني في القرية و المدينة و المخيم معروفه و متشابه، وأن شريحة واسعة من أبناء الوطن تعاني متلازمة الفقر و البطالة و تدني مستوى الخدمات بمختلف انواعها ، كما أضاف بأن حزب إرادة يجسد المعنى الحقيقي لفسيفساء الأردن الجميل الممثل لجميع الفئات.
و حضر الاجتماع عدد من الأعضاء المؤسسين : م. عامر المكحل ، م. صهيب بني يونس، م. عامر الزينات، د. علاء بني خلف، السيد ضرار كلوب.
و يعتبر حزب إرادة تحت التأسيس من أنشط الأحزاب على الساحة الأردنية من حيث كثافة الزيارات الميدانية و أكثرها اقناعاً للشباب حيث يطمح الحزب لأن تكون نسبة الشباب المنضمة إليه ٧٠٪ ، كما يركز الحزب على استقطاب القيادات النسائية لرفع نسبة النساء إلى ٥٠٪.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/29 الساعة 12:38