المطيري: خطاب ولي عهد الكويت خارطة طريق للعمل السياسي في البلاد

مدار الساعة -عواد الخلايله - بدا وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري واثقا وهو يتحدث خلال لقائه الوفد الاعلامي الاردني المشارك في تغطية الانتخابات، عن نتائج ومفرزات انتخابات مجلس الأمة الجديد.
المطيري قال: "أعوّل على "وعي الكويتيين"، الذين باتوا يتطلعون الى المرشحين الذين يقدمون برامج انتخابية حقيقية تسعى الى الريادة".
وأضاف ان "الكويتيين يسعون إلى اختيار الأشخاص الذين يقدمون مصلحة الكويت على مصالحهم الخاصة".
خارطة طريق
ونوه المطيري، أن خطاب سمو الأمير الذي ألقاه نيابة عن سموه، سمو ولي العهد، يعتبر خارطة طريق للعمل السياسي في الكويت خلال المرحلة القادمة.
تطوير
التطوير الذي تسعى اليه الكويت بحسب الوزير المطيري، هو تطوير سياسي بثوب كويتي بحيث "نحافظ على العادات والتقاليد والقيم الكويتية".
الاعلام الكويتي
من جانب آخر، تحدث المطيري عن آليات قادمة في الكويت لمواكبة التطور الاعلامي الذي يشهده العالم.
وقال: "وضعنا خطط استراتيجية تشاركية واضحة الركائز والأهداف".
واضاف نسعى الى ان اعادة الاعلام الكويتي ليتربع صدارة الاعلام العربي كما كان في عقود ماضية.
يوم الاقتراع
ويتوجّه الناخبون الكويتيون الخميس إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الأمة الجديد بعد شهرين من حل البرلمان.
ويتنافس في الانتخابات، وهي الـ18 في تاريخ الحياة السياسية في البلاد والسادسة في 10 سنوات، 313 مرشحا بينهم 22 مرشحة على 50 مقعدا.
ويأتي ذلك في ظل وعد من ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعدم التدخل "في اختيارات الشعب لممثليه".
وقال الصباح في خطاب "لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه، ولن نتدخل كذلك في اختيارات مجلس الأمة القادم في اختيار رئيسه أو لجانه، ليكون المجلس سيد قراراته ولن نقوم بدعم فئة على حساب فئة أخرى".
وسيتم الاقتراع بالبطاقة المدنية لأول مرة في تاريخ الكويت، وستجري عملية الاقتراع وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد، إذ يتجاوز عدد الناخبين فيها 795 ألفا، ومن المنتظر إعلان النتائج رسميا الجمعة.
ماذا يعني الانتخاب بالبطاقة المدنية؟
الانتخاب بالبطاقة المدنية سيكون ملزما لمن أراد الإدلاء بصوته بإظهار شهادة الجنسية حتى يتم التأكد من أن هذه هي الدائرة الانتخابية التي ينتمي إليها.
وبحسب القانون فإن البطاقة المدنية هي البطاقة الانتخابية، ثم يقوم القاضي بالختم على شهادة الجنسية بعد التحقق من اسم الناخب.
ويتوقع ان يؤثر النظام الجديد على الأصوات الانتخابية، باعتبار أن العنوان المدون في البطاقة المدنية هو المكان الانتخابي لصاحبها، وبذلك ستتغير خارطة توزع الناخبين. فهناك دوائر سيرتفع فيها عدد الناخبين بزيادة 50 ألف ناخب جديد، في المقابل دوائر سينقص فيها عدد الناخبين بسبب تغير الجدول الانتخابي والاعتماد على البطاقة المدنية بدلا من الجدول الانتخابي الذي كان ثابتا في وزارة الداخلية.