القطار الملعون
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/22 الساعة 17:09
أترك اليوم قلمي ليعبر عن واقع مجتمعنا المؤلم اتجاه هذا القطار المغفل، أعتقد أن كثير منكم سينبهر لعنواني و كثير منكم سيدور له أن هذا القطار الذي دهس الكثيرات من أجل أن يهربن من كلمة (قطار العنوسة) والكثيرات لحقن هذا القطار بغض النظر عن سائقه والكثيرات لحسن حظهن كان مقعدهن داخل هذا القطار مريح، فإلى متى أيها المجتمع سنوقف هذا القطار,
وماذا لو أن هذا المصطلح البائس الذي حطم و لازال يحطم و دهس الكثيرات، إلى متى سنكسر السكك أو الطرق التي توصل لهذا القطار (الله يبعتلك ابن الحلال ) ( إنشاءالله نفرح فيك) (دايما بندعيلك الله يجوزك) (الله يبعتلك نصيبك ) ( بكفيكي، طولتي، مش ناوية تتجوزي) ( الله يستر عليك ).
الدعاء أيها السادة حلو وجميل و ياريت إذا بتحب شخص معين و حابب تدعيله إدعيله ما حدا ماسكك والأحلى تدعيله بينك وبين الله، مش ضروري يصير الدعاء للمزح وللفكاهات و الجلسات و للفت النظر.
أرجوك يا عزيزتي دعي القطار يفوتك، لا تخافي، أغلقي أذنيك، أبهري العالم بتطورك وكوني أنت، لا تركبي هذا القطار إلا بعد أن تكوني قد أصبحت مستعدة لهذه الرحلة الطويلة مع الشخص المناسب بالنسبة لك لا للمجتمع.
وأذكركم أيها الجمهور أنا لست ضد هذه الرحلة و لكني ضد هذه المصطلحات التي يجب أن تندثر و بقوة، فتعالوا نتخيل معا ماذا لو اندثرت هذه المصطلحات السخيفة و نظرة المجتمع إلى تلك الفتاه التي قد تركب هذا القطار متأخرا بالنسبة للمجتمع فقط، لقضينا على المشكلة الأكبر وهي الطلاق.
هل فكرتم ما سبب ارتفاع نسبة الطلاق المخيفة هذه وما جذورها، فدعوني أذكر لكم بعض المشاهد المؤلمة التي رأيتها حولي، رأيت فتاه جميلة لحقت بهذا القطار بسن 21 و تزوجت بشخص على (البركة)، من أجل أن أختها الصغيرة تزوجت قبلها وإخوانها خاطبين ( يا حرام أختها سبقتها)، وتلك التي تزوجت ذلك الشخص الغير عقلاني و كانت كل النساء داخل صالة الفرح تضحك على تصرفاته.
ولأ كانوا يبرروا عقد إيدها العريس مع ضحكة شماتة، و المسكينة مفكرة حالها ركبت القطار ولحقت به وهيك أنجزت، و لا ننسى دور كيد النساء أنه هيك بنتها ( نفئت) بغض النظر على البركة، ما يناسبها، حركاته غير عقلانيه المهم ( نفئت).
أرجوكم دعونا نوقف هذه المهزلة يد بيد لأننا لم و لن نتطور ما دامت هذه الأفكار تتوارث و ( تعشعش) داخل العقول، دعونا نجتث هذه الجذور قبل أن يفوت الأوان أكثر و أكثر .
وماذا لو أن هذا المصطلح البائس الذي حطم و لازال يحطم و دهس الكثيرات، إلى متى سنكسر السكك أو الطرق التي توصل لهذا القطار (الله يبعتلك ابن الحلال ) ( إنشاءالله نفرح فيك) (دايما بندعيلك الله يجوزك) (الله يبعتلك نصيبك ) ( بكفيكي، طولتي، مش ناوية تتجوزي) ( الله يستر عليك ).
الدعاء أيها السادة حلو وجميل و ياريت إذا بتحب شخص معين و حابب تدعيله إدعيله ما حدا ماسكك والأحلى تدعيله بينك وبين الله، مش ضروري يصير الدعاء للمزح وللفكاهات و الجلسات و للفت النظر.
أرجوك يا عزيزتي دعي القطار يفوتك، لا تخافي، أغلقي أذنيك، أبهري العالم بتطورك وكوني أنت، لا تركبي هذا القطار إلا بعد أن تكوني قد أصبحت مستعدة لهذه الرحلة الطويلة مع الشخص المناسب بالنسبة لك لا للمجتمع.
وأذكركم أيها الجمهور أنا لست ضد هذه الرحلة و لكني ضد هذه المصطلحات التي يجب أن تندثر و بقوة، فتعالوا نتخيل معا ماذا لو اندثرت هذه المصطلحات السخيفة و نظرة المجتمع إلى تلك الفتاه التي قد تركب هذا القطار متأخرا بالنسبة للمجتمع فقط، لقضينا على المشكلة الأكبر وهي الطلاق.
هل فكرتم ما سبب ارتفاع نسبة الطلاق المخيفة هذه وما جذورها، فدعوني أذكر لكم بعض المشاهد المؤلمة التي رأيتها حولي، رأيت فتاه جميلة لحقت بهذا القطار بسن 21 و تزوجت بشخص على (البركة)، من أجل أن أختها الصغيرة تزوجت قبلها وإخوانها خاطبين ( يا حرام أختها سبقتها)، وتلك التي تزوجت ذلك الشخص الغير عقلاني و كانت كل النساء داخل صالة الفرح تضحك على تصرفاته.
ولأ كانوا يبرروا عقد إيدها العريس مع ضحكة شماتة، و المسكينة مفكرة حالها ركبت القطار ولحقت به وهيك أنجزت، و لا ننسى دور كيد النساء أنه هيك بنتها ( نفئت) بغض النظر على البركة، ما يناسبها، حركاته غير عقلانيه المهم ( نفئت).
أرجوكم دعونا نوقف هذه المهزلة يد بيد لأننا لم و لن نتطور ما دامت هذه الأفكار تتوارث و ( تعشعش) داخل العقول، دعونا نجتث هذه الجذور قبل أن يفوت الأوان أكثر و أكثر .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/22 الساعة 17:09