المملكة تتابع جهودها السياسية والدبلوماسية لوقف التصعيد في القدس

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/23 الساعة 20:34

مدار الساعة - تابعت المملكة جهودها السياسية والدبلوماسية المكثفة لوقف التصعيد في القدس واستعادة الهدوء في المدينة المقدسة، محذرة من تبعات ازدياد التوتر وعدم التوصل الى حل فوري قائم على إلغاء اسرائيل اجراءاتها الاحادية التي تحاول فرض واقع جديد في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف.

وتؤكد المملكة في اتصالاتها، ان استعادة الهدوء يتطلب إزالةً البوابات الالكترونية التي أقامتها اسرائيل على مداخل المسجد واحترام الوضع القانوني والتاريخي في المقدسات.

ودعا الاردن الى عقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب لبحث الأوضاع المتوترة في القدس تم التوافق على عقدها الخميس القادم.

وبحث وزير الخارجية تنسيق التحركات لتطويق الأزمة والجهود التي يقوم بها الاردن لحماية المقدسات مع وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة يوسف بن علوي، الذي أكد دعم بلاده الجهود الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لانهاء التوتر على الاسس التي تحمي المقدسات.

وشملت التحركات الدبلوماسية الاردنية أيضا، اتصالات هاتفية اجراها وزير الخارجية وشؤون المغتربين مع وزراء خارجية: المانيا سيغمار جابريل، وفرنسا جان ايف لودريان، والنرويج بورغ برنده.

ووضع الصفدي الوزراء في صورة الجهود الاردنية لانهاء الأزمة على أساس حل يحمي المقدسات ويحفظ أمنها.
واشاد الوزراء بدور الاردن، مؤكدين دعمهم جهوده لحل الأزمة وفق أسس تضمن الأمن والاستقرار.

واكد الوزير الصفدي في اتصالاته، ضرورة تكاتف الجهود الدولية من اجل إنهاء الأزمة قبل تفاقمها في ضوء مكانة القدس ومقدساتها في العالمين العربي والإسلامي.

--(بترا)

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/23 الساعة 20:34