مدينة الحسين للشباب وروادها «ما لهم وما عليهم»
مدار الساعة – خاص - فتحت مدينة الحسين للشباب ابوابها للمواطنين يومياً حتى ساعات متأخرة من الليل بهدف التنزه والترويح وهذه خطوة تستحق التقدير .
ولكن ما المطلوب من مرتادي المدينة خلال تنزههم ؟
نحن نعيش في بلد محافظ وتجمعنا علاقات القربى والصداقة والعادات والتقاليد الحميدة وجميعها تحث على المحبة والاحترام والحشمة.
المدينة بأجوائها الرحبة حيث الساحات والطرق التي تتيح للزوار المشي وللأطفال ممارسة هواياتهم البسيطة كـ ركوب الدراجات الهوائية مثلاً يفترض ان يحافظوا على نظافتها وعدم القاء النفايات عند الانتهاء من وجبات الأكل السريعة والشرب كما هو مطلوب من الشباب على وجه الخصوص ان لا يسيئوا في تحركاتهم وسلوكهم ما يخّل بالأداب العامة فهناك بعض الأفراد من ينّفرالزوار بأشرطة الغناء الهابطة وبأصوات مزعجة اضافة الى الكلام البذيء والتعليقات الجارحة على مسامع المارة .
مثل هذه التصرفات عادة ما تثير المشاكل وقد تكون في بدايتها صغيرة ومحدودة ولكنها قابلة للتوسع لتشمل اعداداً أُخرى، وهي مشاكل بغنى عنها، فالمتنفسات في الدول المتحضرّة تستقطب مئات الزوار ولكن الآداب العامة تظل هي السائدة ولا توجد هناك اي نوع من التنغيصات مع ان مجتمعاتها لا تربطها ما يربط مجتمعنا الاردني وحتى المجتمعات العربية.
مدير مدينة الحسين للشباب أكد لـ مدار الساعة ان ما يتعلق بموضوع النظافة فهناك شركات تقوم بهذه العملية في اليوم التالي وان هذا لا يعفي المواطنين من مسؤولية الحفاظ على النظافة وهي مسؤولية تظهر الفهم والثقافة الوطنية وقبلهما حث عليها ديننا الحنيف.
اما ما يتعلق بسلوكيات بعض الافراد اكد مدير المدينة ايضاً انه سيتم الاستعانة بدورية شرطة تحسباً لأي طاريء ربما يحدث.