ماذا قال الصفدي عن المذكرة الأكبر من حيث حجم المساعدات المقدمة للمملكة
مدار الساعة -التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، يوم أمس الجمعة في واشنطن، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك.
وبحث الاجتماع تعزيز آفاق الشراكة الاستراتيجية الأردنية - الأمريكية، وجهود مواجهة التحديات الإقليمية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وثمّن الصفدي الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، مؤكداً صلابة علاقات الشراكة بين البلدين والتي تزداد قوةً ونمواً في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم الرابعة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين للأعوام (٢٠٢٣ - ٢٠٢٩) التي جرى توقيعها في واشنطن يوم أمس والتي تعدّ الأكبر من حيث حجم المساعدات المقدمة للمملكة، والأطول من حيث المدة الزمنية، إنما تؤكد عمق واستراتيجية علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وستسهم في دعم الاقتصاد والعملية التنموية، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته المملكة.
إلى ذلك، شارك الصفدي في جلسة حوارية نظمها مركز ويلسن للأبحاث يوم أمس في واشنطن، تناولت الشراكة الاستراتيجية الأردنية-الأمريكية وآفاق تعزيزها، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، وجهود حل الأزمات.
وأكد الصفدي خلال الجلسة أن السلام لن يتحقق في المنطقة إلاّ بإنتهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة، وأضاف أن تحقيق السلام يستوجب وقف الإجراءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض فرص السلام وحل الدولتين، وتكثيف الجهود للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة للتقدم نحو السلام على أساس حل الدولتين.