ألعاب الأطفال القديمة.. البلاستيك فيه 'سم قاتل'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/17 الساعة 17:23
مدار الساعة -أجرى باحثون في جامعة جوتنبرج السويدية دراسة خلصت إلى أن 84 بالمئة من ألعاب الأطفال البلاستيكية القديمة، تحتوي على مواد سامة.
وحذّر الباحثون من أن السماح للأطفال باللهو بألعاب بلاستيكية قديمة، قد يشكل خطرا كبيرا على صحتهم. واختبر الباحثون عددا كبيرا من الألعاب القديمة، وأدوات التزيين المصنوعة من البلاستيك، ووجدوا أن 84 بالمائة منها تحتوي على سموم، يمكن أن تعطل النمو والتطور والقدرات الإنجابية المستقبلية لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون أن هذه السموم تشكل عقبة أمام الاقتصاد الدائري في المستقبل، بما في ذلك إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وأن الألعاب القديمة ومواد التزيين قد تحتوي على مواد كيميائية سامة، يمكن أن تسبب السرطان أو تضر بالحمض النووي.
وأوصى الخبراء بإعادة النظر في المحتوى الكيميائي للألعاب، ومراجعة كميات المواد الكيميائية المسموح بها في الألعاب البلاستيكية؛ لحماية صحة الأطفال وسلامتهم.
من جانبه قال استشاري أمراض الأطفال والرضّع وحديثي الولادة معاوية العليوي إنه إلى الآن ليس هناك معرفة شاملة بكل الأضرار التي يسببها البلاستيك على صحة الإنسان، مشيرا إلى أن تركيز المواد السامة الموجودة في البلاستيك يؤثر على الدماغ والغدد الصماء ويسبب بعض السرطانات والاضطرابات السلوكية.
ونوه إلى أن الرقابة الصحية مهمة جدا لحماية الأطفال من هذه النوعية من الألعاب الضارة، لحين إجراء دراسات والأخذ بنتائجها واعتمادها من قبل الهيئات الرقابية لضبط تركيز البلاستيك والمواد الملينة في الألعاب.
واعتبر العليوي أن الأطفال في عمر أقل من سنتين يجب إعطاءهم ألعابا بديلة عن البلاستيك، كتلك المصنوعة من الخشب، كما يجب أن ننتبه جيدا عندما نستعمل أي مادة بلاستيكية، فإذا وجدنا مثلثا يحتوي ثلاثة أرقام هي "3،6،7" فهذا يعني وجود مواد سامة، ويجب أن نبتعد عن شراء هذه اللعبة، أما الرقم الأكثر أمانا على المنتجات البلاستيكية فهو رقم 5، وبقية الأرقام 1 و2 و4 كذلك آمنة ولكن بدرجة أقل.
وحذّر الباحثون من أن السماح للأطفال باللهو بألعاب بلاستيكية قديمة، قد يشكل خطرا كبيرا على صحتهم. واختبر الباحثون عددا كبيرا من الألعاب القديمة، وأدوات التزيين المصنوعة من البلاستيك، ووجدوا أن 84 بالمائة منها تحتوي على سموم، يمكن أن تعطل النمو والتطور والقدرات الإنجابية المستقبلية لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون أن هذه السموم تشكل عقبة أمام الاقتصاد الدائري في المستقبل، بما في ذلك إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وأن الألعاب القديمة ومواد التزيين قد تحتوي على مواد كيميائية سامة، يمكن أن تسبب السرطان أو تضر بالحمض النووي.
وأوصى الخبراء بإعادة النظر في المحتوى الكيميائي للألعاب، ومراجعة كميات المواد الكيميائية المسموح بها في الألعاب البلاستيكية؛ لحماية صحة الأطفال وسلامتهم.
من جانبه قال استشاري أمراض الأطفال والرضّع وحديثي الولادة معاوية العليوي إنه إلى الآن ليس هناك معرفة شاملة بكل الأضرار التي يسببها البلاستيك على صحة الإنسان، مشيرا إلى أن تركيز المواد السامة الموجودة في البلاستيك يؤثر على الدماغ والغدد الصماء ويسبب بعض السرطانات والاضطرابات السلوكية.
ونوه إلى أن الرقابة الصحية مهمة جدا لحماية الأطفال من هذه النوعية من الألعاب الضارة، لحين إجراء دراسات والأخذ بنتائجها واعتمادها من قبل الهيئات الرقابية لضبط تركيز البلاستيك والمواد الملينة في الألعاب.
واعتبر العليوي أن الأطفال في عمر أقل من سنتين يجب إعطاءهم ألعابا بديلة عن البلاستيك، كتلك المصنوعة من الخشب، كما يجب أن ننتبه جيدا عندما نستعمل أي مادة بلاستيكية، فإذا وجدنا مثلثا يحتوي ثلاثة أرقام هي "3،6،7" فهذا يعني وجود مواد سامة، ويجب أن نبتعد عن شراء هذه اللعبة، أما الرقم الأكثر أمانا على المنتجات البلاستيكية فهو رقم 5، وبقية الأرقام 1 و2 و4 كذلك آمنة ولكن بدرجة أقل.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/17 الساعة 17:23