وزير الزراعة يطلق موسم جني التمور الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/15 الساعة 17:47
مدار الساعة -أطلق وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، اليوم الخميس، موسم حصاد جني التمور الثاني، بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية، وبحضور السفير الإماراتي أحمد البلوشي ومتصرف لواء الشونة الجنوبية علي الحيصة.
وقال الحنيفات "إن موسم حصاد التمور الأردنية هو تجديد لثقافة الفرح والسعادة والبركة آملين أن نعزز بذلك دور قطاع التمور وأثره وقيمته المضافة على القطاع الزراعي ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني من خلال اعتماده على أحدث الأساليب والتكنولوجيا الزراعية، وإننا نسعى إلى رفع نسبة ربحية وجدوى هذا القطاع من خلال المهرجانات التي ننظمها بالشراكة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر".
وأضاف "نامل أن تحقق هذه المهرجانات متطلباتنا وأولوياتنا لخدمة هذا القطاع من خلال توظيف الابحاث والمختبرات والتكنولوجيا والاستفادة منها"، مبينا أن نخل المجهول يشكل ما بين 15 إلى 20 بالمئة من مجمل الزراعة في وادي الأردن، ما يؤشر إلى تغيير في النمط الزراعي الذي كنا نسعى إليه من خلال التقليل من الزراعات غير المجدية وذات العائد الأقل والتي نعاني من آثارها وانعكاساتها السلبية على المزارع والتحول إلى زراعات ذات عائد أعلى وأهمها النخيل، وخصوصا تمر المجهول".
وأكد الحنيفات أن الوزارة لن تتوانى عن توفير الدعم الكامل لهذا القطاع وحمايته وتعزيز صمود المزارعين, خاصة فيما يتعلق بمكافحة الآفات، وخاصة سوسة النخيل، مبينا أنه سيتم عقد اجتماع مع المعنيين كافة في هذا المجال لدراسة خطة تنفيذية لمكافحة هذه الآفة.
بدوره، بين الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبد الوهاب زايد، أن يوم حصاد التمور هو يوم وطني يتوج الجهود الوطنية التي بذلت للنهوض بهذا القطاع في وقت باتت فيه التمور الأردنية ذات قيمة اقتصادية في الناتج القومي الأردني وشهدت نموا واضحا وزيادة في الطلب بالأسواق العالمية، لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الجهات المعنية في الأردن خلال العقد الأخير بالتوسع بزراعة النخيل، وخاصة المجهول ساهمت في إعلاء سمعة التمور الأردنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز أن تمور المجهول الاردنية باتت تمثل حوالي 14 بالمئة من السوق العالمية، الأمر الذي يتطلب المضي قدما لتعزيز هذا النجاح من أحل الوصول بتمر المجهول ليصبح علامة فارقة في العالم.
من جهته، أكد رئيس جمعية التمور، المهندس أنور حداد، الاستمرارية في التوسع بالقطاع من خلال الدعم الحكومي والشراكات مع المنظمات الدولية وجائزة خليفة وإعداد المعارض والمهرجانات المحلية والمشاركة في المهرجانات الخارجية، إضافة إلى جهود مكافحة سوسة النخيل.
واضاف أن 20 بالمئة من مساحة الأغوار مزروعة بالتمور حيث يشكل القطاع أمنا استراتيجيا للأمن الغذائي، ورافعة للقطاع الزراعي، مبينا أن لدينا الآن 44 ألف دونم مزروعة بـ 700 ألف شجرة تنتج بحدود 30 ألف طن ويعمل في هذا القطاع حوالي 8 الآف عامل.
وأشار إلى أن كمية التصدير تبلغ من 10 الآف إلى 15 ألف طن ويعد الأردن الدولة الـ9 من حيث القيمة المصدرة للتمور والـ11 من حيث كمية التصدير
وقال الحنيفات "إن موسم حصاد التمور الأردنية هو تجديد لثقافة الفرح والسعادة والبركة آملين أن نعزز بذلك دور قطاع التمور وأثره وقيمته المضافة على القطاع الزراعي ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني من خلال اعتماده على أحدث الأساليب والتكنولوجيا الزراعية، وإننا نسعى إلى رفع نسبة ربحية وجدوى هذا القطاع من خلال المهرجانات التي ننظمها بالشراكة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر".
وأضاف "نامل أن تحقق هذه المهرجانات متطلباتنا وأولوياتنا لخدمة هذا القطاع من خلال توظيف الابحاث والمختبرات والتكنولوجيا والاستفادة منها"، مبينا أن نخل المجهول يشكل ما بين 15 إلى 20 بالمئة من مجمل الزراعة في وادي الأردن، ما يؤشر إلى تغيير في النمط الزراعي الذي كنا نسعى إليه من خلال التقليل من الزراعات غير المجدية وذات العائد الأقل والتي نعاني من آثارها وانعكاساتها السلبية على المزارع والتحول إلى زراعات ذات عائد أعلى وأهمها النخيل، وخصوصا تمر المجهول".
وأكد الحنيفات أن الوزارة لن تتوانى عن توفير الدعم الكامل لهذا القطاع وحمايته وتعزيز صمود المزارعين, خاصة فيما يتعلق بمكافحة الآفات، وخاصة سوسة النخيل، مبينا أنه سيتم عقد اجتماع مع المعنيين كافة في هذا المجال لدراسة خطة تنفيذية لمكافحة هذه الآفة.
بدوره، بين الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عبد الوهاب زايد، أن يوم حصاد التمور هو يوم وطني يتوج الجهود الوطنية التي بذلت للنهوض بهذا القطاع في وقت باتت فيه التمور الأردنية ذات قيمة اقتصادية في الناتج القومي الأردني وشهدت نموا واضحا وزيادة في الطلب بالأسواق العالمية، لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الجهات المعنية في الأردن خلال العقد الأخير بالتوسع بزراعة النخيل، وخاصة المجهول ساهمت في إعلاء سمعة التمور الأردنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز أن تمور المجهول الاردنية باتت تمثل حوالي 14 بالمئة من السوق العالمية، الأمر الذي يتطلب المضي قدما لتعزيز هذا النجاح من أحل الوصول بتمر المجهول ليصبح علامة فارقة في العالم.
من جهته، أكد رئيس جمعية التمور، المهندس أنور حداد، الاستمرارية في التوسع بالقطاع من خلال الدعم الحكومي والشراكات مع المنظمات الدولية وجائزة خليفة وإعداد المعارض والمهرجانات المحلية والمشاركة في المهرجانات الخارجية، إضافة إلى جهود مكافحة سوسة النخيل.
واضاف أن 20 بالمئة من مساحة الأغوار مزروعة بالتمور حيث يشكل القطاع أمنا استراتيجيا للأمن الغذائي، ورافعة للقطاع الزراعي، مبينا أن لدينا الآن 44 ألف دونم مزروعة بـ 700 ألف شجرة تنتج بحدود 30 ألف طن ويعمل في هذا القطاع حوالي 8 الآف عامل.
وأشار إلى أن كمية التصدير تبلغ من 10 الآف إلى 15 ألف طن ويعد الأردن الدولة الـ9 من حيث القيمة المصدرة للتمور والـ11 من حيث كمية التصدير
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/15 الساعة 17:47