تفاقم أزمة الكهرباء في فرنسا بعد توقف محطات نووية
مدار الساعة -قالت شركة الطاقة الفرنسية "إي دي إف"، اليوم الخميس، إن توقف عدد من المحطات النووية في البلاد عن العمل يكلفها أكثر من المتوقع.
وأشارت الشركة إلى أنها تتوقع تراجع أرباح التشغيل بـ 29 مليار يورو (29 مليار دولار أمريكي) هذا العام، أكثر من 24 مليار يورو كانت متوقعة مع بداية توقف المحطات.
ورجحت الشركة أن تنتج محطات الطاقة النووية الفرنسية الكهرباء بالحد الأدنى من حجم الإنتاج الذي يتراوح بين 280 و300 مليار تيراواط/ساعة هذا العام.
وتأمل إدارة الشركة أن ترتفع إلى 315 حتى 345 تيراوط/ساعة في 2024، وتوقف أكثر من نصف محطات الطاقة النووية في البلاد، الـ 56، عن العمل للصيانة، بعد التشققات الناتجة عن تآكل المكونات الأساسية.
وجاءت أزمة توليد الطاقة النووية فرنسا في وقت عصيب، إذ أصبح توفر الغاز الطبيعي أقل من المعتاد، بعد العقوبات على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وارتفعت أسعار الطاقة بشكل كبير، وأعلنت الحكومة، أمس الأربعاء، أنها ستضع حداً لزيادة فواتير الكهرباء المنزلية بنسبة 15% اعتباراً من فبراير (شباط) 2023.
وتعتزم الحكومة الفرنسية أيضا الاستحواذ بالكامل على شركة "اي دي اف" التي تمتلك حالياً ما يزيد قليلاً عن 80% منها.