أمانة عمّان: عمر المبنى السكني المنهار في اللويبدة قرابة 50 عاما
مدار الساعة -قدّرت أمانة عمّان الكبرى، عُمر المبنى السكني المنهار في منطقة اللويبدة بقرابة 50 عاما، وفق ما أكد نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة في الأمانة، حسام النجداوي.
وأضاف النجداوي، أن المبنى محاصر بين شارع طوقان وشارع العجلوني، وقريب من دائرة الأراضي والمساحة في جبل اللويبدة، مضيفا أن "الموقع محاصر من عدة أبنية محاطة فيه من 4 جهات".
"هذا بناء قديم، لا نعرف عمره بالتحديد، قد يكون 50 عاما، والأبنية المحاطة به تقريبا في نفس العمر والمواصفات"، وفق النجداوي، الذي أشار إلى أنه "جرى تشكيل لجنة لوضع مجريات السلامة العامة وعقد اجتماع فوري لغايات الوقوف مبدئيا على الأسباب التي حصلت وراء انهيار المبنى السكني".
رئيس جمعية أصدقاء اللويبدة سهيل بقاعين، أشار في حديثه لـ "المملكة"، إلى "وجود الكثير من الأبنية وهناك اكتظاظ في شارع الشريعة الحيوي، إضافة إلى إنشاء عمارات جديدة قيد البناء".
وأضاف "هناك عمارات قيد الإنشاء في شارع المعونية، وجميع المناطق في جبل اللويبدة تتغير، إضافة إلى الكثير من الأشخاص لديهم بيت قديم في المنطقة ويحاول هدمه بطريقة ما ليعود إلى أرض بهدف بيعها، خاصة أن أسعار الأراضي في اللويبدة أصبحت مرتفعت جدا".
وأدى انهيار بناية سكنية في منطقة اللويبدة وسط العاصمة عمّان، الثلاثاء، إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وتحدثت مديرية الدفاع المدني عن وجود محاصرين بين الأنقاض، ونقل مراسل "المملكة" عن مديرية الدفاع المدني قولها: "هناك أصوات لأحياء تحت المبنى، يجري العمل لإنقاذهم".
وكان المبنى عند انهياره يضم بين 10 و20 شخصا.
ويعمل رجال الإنقاذ على إخراج الأنقاض بشكل يدوي نظرا لضيق المكان وتعذر وصول آليات ثقيلة بسبب طبيعة المحيط، الأمر الذي يُطيل من عملية البحث والإنقاذ، وفق مراسل "المملكة".
وأشار وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إلى "معلومات عن وجود 10 أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض في المبنى المنهار في اللويبدة، منهم أشخاص أحياء".
وقال إن "رئيس الوزراء بشر الخصاونة وجه بالتحقيق في حادثة انهيار المبنى"، مؤكدا أن "عمليات البحث مستمرة في موقع انهيار عمارة اللويبدة".
"طبيعة المكان وعرة والمباني متلاصقة والممرات ضيقة"، وفق الشبول.المملكة