هل خسر الاردن تجربة الخصاونة؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/22 الساعة 19:32
الوقفة الاردنية الرسمية والشعبية الصلبة تجاه الاقصى مصدرها القانون الدولي وسوف يرضخ المغامر الصهيوني للمطالب الاردنية مهما حاول هذا المراوغ المكشوف دوليا وحتى في داخل كيانه المصطنع.
فعل الفاجر فعلته المبيته مستندا الى عملية نفذها شباب يحملون جنسية كيانه واستبدلوا الموت الذي كرهه الانبياء خيرة بني البشر بحياة ذل يتجرعونها يوميا من دولة عنصرية قامت على الظلم في زمن وصل فيه الاجرام الاوروبي حدا غير مسبوق في تاريخ البشرية حيث قتل الاوروبي ما يزيد عن 70 مليون انسان في الحروب العالمية ولم يتحرك ضميرة عندما منح ارض فلسطين لفئة لفضها المجتمع الاوروبي وشرد شعب باكمله.
اكثر من سبعة عقود مرت على الدول العربية وهي تحاول ان تستعيد فلسطين الحبيبة مستخدمين اسلوب القوة العسكرية المحكوم عليه بالفشل وخسرت الامة جميع معاركها مع هذا العدو لنفس السبب وخسرت الامة خيرة رجالاتها في هذه المعارك التي لم تكن متكافئة لكنها لم تخلُ من مواقف وبطولات فردية ابهرت العدو ومن يقف خلفه من دول الظلم والاستعباد العالميين.
استبعد العرب اشد اسلحتهم فتكا واعتقد ان التعطيل هنا كان داخليا وخارجيا الا وهما سلاحا الفكر والقانون الذي استخدمه الاردن في مفاوضات السلام غير المقبولة شعبيا مع العدو الاسرائيلي واستند الاردن على خبرة قانونية دولية تدقق وتمحص كل نص يتفق عليه الفرقاء وكان للقامة الاردنية القانونية الدولية الاستاذ عون الخصاونة الرأي الفصل في اجازة اي نص وكان مصدر قلق للمفاوض الصهيوني ويذكر ذلك الدكتور منذر حدادين في كتابة الخاص عن مفاوضات السلام.
استبشر الاردنيون خيرا بتكليف الدكتور عون الخصاونه لرئاسة الوزراء وكان الرجل يملك رؤيا لادارة الدولة داخليا وخارجيا مستندا الى القانون الدولي نرى اهميته الان في ادارة ازمة الاقصى ويبقى السؤال ....... هل خسر الاردن تجربة عون الخصاونة.
فعل الفاجر فعلته المبيته مستندا الى عملية نفذها شباب يحملون جنسية كيانه واستبدلوا الموت الذي كرهه الانبياء خيرة بني البشر بحياة ذل يتجرعونها يوميا من دولة عنصرية قامت على الظلم في زمن وصل فيه الاجرام الاوروبي حدا غير مسبوق في تاريخ البشرية حيث قتل الاوروبي ما يزيد عن 70 مليون انسان في الحروب العالمية ولم يتحرك ضميرة عندما منح ارض فلسطين لفئة لفضها المجتمع الاوروبي وشرد شعب باكمله.
اكثر من سبعة عقود مرت على الدول العربية وهي تحاول ان تستعيد فلسطين الحبيبة مستخدمين اسلوب القوة العسكرية المحكوم عليه بالفشل وخسرت الامة جميع معاركها مع هذا العدو لنفس السبب وخسرت الامة خيرة رجالاتها في هذه المعارك التي لم تكن متكافئة لكنها لم تخلُ من مواقف وبطولات فردية ابهرت العدو ومن يقف خلفه من دول الظلم والاستعباد العالميين.
استبعد العرب اشد اسلحتهم فتكا واعتقد ان التعطيل هنا كان داخليا وخارجيا الا وهما سلاحا الفكر والقانون الذي استخدمه الاردن في مفاوضات السلام غير المقبولة شعبيا مع العدو الاسرائيلي واستند الاردن على خبرة قانونية دولية تدقق وتمحص كل نص يتفق عليه الفرقاء وكان للقامة الاردنية القانونية الدولية الاستاذ عون الخصاونة الرأي الفصل في اجازة اي نص وكان مصدر قلق للمفاوض الصهيوني ويذكر ذلك الدكتور منذر حدادين في كتابة الخاص عن مفاوضات السلام.
استبشر الاردنيون خيرا بتكليف الدكتور عون الخصاونه لرئاسة الوزراء وكان الرجل يملك رؤيا لادارة الدولة داخليا وخارجيا مستندا الى القانون الدولي نرى اهميته الان في ادارة ازمة الاقصى ويبقى السؤال ....... هل خسر الاردن تجربة عون الخصاونة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/22 الساعة 19:32