الإعلام المصري يشيد بالمشاركة الأردنيّة للشاعر مقدادي
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/11 الساعة 19:02
مدار الساعة- إبراهيم السواعير -حازت مشاركة الشاعر الدكتور محمد مقدادي في القاهرة على إعجاب المثقفين والنخبة من الشعراء والكتاب ومسؤولي الثقافة في مصر التي تحتفل هذا العام بكونها عاصمةً للثقافة الإسلاميّة 2022.
وجاءت استضافة الدكتور مقدادي ضمن مشاركة رسميّة للأردن بتنسيب من وزارة الثقافة، حيث شهد المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة أمسيةً ماتعة بحسب إذاعة صوت العرب، التي استهلت تقريرها بأنّ مصر والأردن يحتفلان في واحة الشعر العربي، لتعطي المجال للدكتور مقدادي لأن يبوح بحبّه العميق لبلد الكنانة مصر.
وقال مقدادي: (لم تكن القاهرة يومًا عاصمةً للثقافة العربية والإسلاميّة، فحسب، بل شكّلت رافدًا من روافد نهر الثقافة الإنسانيّة العظيم بما حملته وتحمله في فصول تاريخها الطويل من إرثٍ عظيمٍ فنًّا وأدبًا ومعمارًا وتعايشًا إنسانيًّا، واليوم باعتبار أنّ القاهرة عاصمة للثقافة الإسلاميّة، ويشاء الله أن أكون بين أهلٍ أحبّهم وأصدقاء كثيرين أفتقدهم،.. ها أنا أجيء محمّلًا باجمل مشاعر الحبّ من أرض الحشد والرباط من ربّة عمون والبترا عاصمة العرب الأنباط، إلى أشقّائي في قاهرة المعزّ في كنانة الأمّة وأنا متاكّدٌ أنني سأعود محمّلًا بمشاعر الرغبة في البقاء بين أهلي وأحبتي وأشقائي هنا في مصر العزيزة، كي لا تعاتبني القاهرة مرّةً أخرى على الغياب، ولا أكون مضطرًّا لكتابة قصيدة اعتذارٍ أخرى لها، هي القاهرة، قبلة الأمّة وخزانتها التاريخية والمعرفيّة العظيمة، أتمنى أن تظلّ عاصمةً للثقافة العربيّة والإسلاميّة والإنسانيّة على الدّوام".
وعلى منصّة الشّعر، ألقى الدكتور مقدادي قصيدةً حمّلها أشجانه وبكائيّاته وجراحاته العربيّة، مشرعًا منافذه للعناق، ليبوح ببعض بعض شوقه لمصر.
كما أحيا مقدادي جذوة العشق الأولى، وهو يعتذر بين يدي نيل مصر، طالبًا شربةً من وُدّ هذا النهر العظيم، في وقت أضاع الشاعر فيه دليله على الرمال. وفي القصيدة توهّجت شمس المشروع العربي لشاعرٍ يعربيّ اللون شرقيّ الهوى يحمل مرارة الأيام وانكسار الرمح، ويرسل عبر الدروب صهيله كلّ يوم.
الإشادة بحضور الشاعر مقدادي، امتدّت أيضًا لتشمل عددًا من السفراء والشخصيات الثقافية العربيّة في استضافات وأمسيات مشتركة.
وجاءت استضافة الدكتور مقدادي ضمن مشاركة رسميّة للأردن بتنسيب من وزارة الثقافة، حيث شهد المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة أمسيةً ماتعة بحسب إذاعة صوت العرب، التي استهلت تقريرها بأنّ مصر والأردن يحتفلان في واحة الشعر العربي، لتعطي المجال للدكتور مقدادي لأن يبوح بحبّه العميق لبلد الكنانة مصر.
وقال مقدادي: (لم تكن القاهرة يومًا عاصمةً للثقافة العربية والإسلاميّة، فحسب، بل شكّلت رافدًا من روافد نهر الثقافة الإنسانيّة العظيم بما حملته وتحمله في فصول تاريخها الطويل من إرثٍ عظيمٍ فنًّا وأدبًا ومعمارًا وتعايشًا إنسانيًّا، واليوم باعتبار أنّ القاهرة عاصمة للثقافة الإسلاميّة، ويشاء الله أن أكون بين أهلٍ أحبّهم وأصدقاء كثيرين أفتقدهم،.. ها أنا أجيء محمّلًا باجمل مشاعر الحبّ من أرض الحشد والرباط من ربّة عمون والبترا عاصمة العرب الأنباط، إلى أشقّائي في قاهرة المعزّ في كنانة الأمّة وأنا متاكّدٌ أنني سأعود محمّلًا بمشاعر الرغبة في البقاء بين أهلي وأحبتي وأشقائي هنا في مصر العزيزة، كي لا تعاتبني القاهرة مرّةً أخرى على الغياب، ولا أكون مضطرًّا لكتابة قصيدة اعتذارٍ أخرى لها، هي القاهرة، قبلة الأمّة وخزانتها التاريخية والمعرفيّة العظيمة، أتمنى أن تظلّ عاصمةً للثقافة العربيّة والإسلاميّة والإنسانيّة على الدّوام".
وعلى منصّة الشّعر، ألقى الدكتور مقدادي قصيدةً حمّلها أشجانه وبكائيّاته وجراحاته العربيّة، مشرعًا منافذه للعناق، ليبوح ببعض بعض شوقه لمصر.
كما أحيا مقدادي جذوة العشق الأولى، وهو يعتذر بين يدي نيل مصر، طالبًا شربةً من وُدّ هذا النهر العظيم، في وقت أضاع الشاعر فيه دليله على الرمال. وفي القصيدة توهّجت شمس المشروع العربي لشاعرٍ يعربيّ اللون شرقيّ الهوى يحمل مرارة الأيام وانكسار الرمح، ويرسل عبر الدروب صهيله كلّ يوم.
الإشادة بحضور الشاعر مقدادي، امتدّت أيضًا لتشمل عددًا من السفراء والشخصيات الثقافية العربيّة في استضافات وأمسيات مشتركة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/11 الساعة 19:02