ما الأسرار التي أخفتها اليزابيث حتى موتها؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/11 الساعة 06:10
طوى الموت الخميس الماضي واحدة من أطول الاباطرة والملوك عمراً، الملكة اليزابيث الثانية، واسمها الحقيقي «إلكسندرا ماري وندسور»، عن حياة قاربت 96 عاما، قضت فيها أطول فترة كامرأة تملك عرش المملكة المتحدة الأخطبوطي، حيث يخضع لها ثلاثة وخمسون كيانا دوليا ضمن كومنولوث على رأسهم كندا واستراليا ونيوزلندا وبقية من مستعمراتها السابقة، ورغم أنها ملكة دستورية فهي تمتلك صلاحيات رفض تنصيب رئيس الوزراء ولم تفعل ذلك قط، وأيضا بعض المناصب، فما هي الحقائق التي لم تعلنها في مسيرة حياتها؟
ولدت الملكة اليزابيث الثانية لأبيها الملك جورج السادس والملكة اليزابيث الأولى «أنجيلا ليون»، وتزوجت من الأمير فيليب المنحدر من أصول دنماركية يونانية، ولهذا الأمير قصة تخبئها بعض المراجع، فقد كان والد فيليب الأمير آندروا متزوجا من الأميرة آليس وأنجبا الأمير فيليب في ظل حرب ضارية بين الإمبراطورية العثمانية واليونان، وتكبد جيش اليونان خسائر فادحة وانهزموا، وفي ذات الوقت تم تشكيل محكمة ثورية وقررت نفي الأمير آندرو من اليونان، وحمل الأمير وعائلته على طرّاد كاليبسو التابع للبحرية البريطانية نحو فرنسا، وتذكر الروايات أن الأمير فيليب الصغير، زوج الملكة، تم نقله في مهّد مصنوع من صندوق فاكهة مغلق، إلى أن وصلت العائلة لضاحية سان كلو الباريسية في منزل أعارته لهم عمته الثرية، جورجي أميرة اليونان والدنمارك.. (عن «ويكيبيديا»).
وعلى الرغم من أن الملكة اليزابيث قد تولت الُملك بعد أربع سنوات على قيام الكيان الصهيوني الذي أعلنته بريطانيا نفسها 1917، فإنها لم تزر الكيان الإسرائيلي قط، على خلفيات الهجمات اليهودية ضد الجيش البريطاني في فلسطين، ورغم تعاطفها مع المسألة اليهودية، وزيارة زوجها الأمير فيليب للقدس ووقوفه على قبر والدته الأميرة آليس، في جبل الزيتون تحت كنيسة مريم المجدلية، وكذلك فعل ابنها تشارلز الثالث في زياراته المتأخرة لإسرئيل.
وكل ذلك جاء بعد قرنين من السماح لليهود بالعودة الى بريطانيا التي طردوا منها عام 1290م، قبل إعادتهم بداية القرن الثامن عشر، وكانت حقبة قيام الكيان الإسرائيلي تعتمد الإرهاب الإجرامي للعصابات اليهودية على أرض فلسطين ضد القوات البريطانية التي دعمت وجودهم، دون أي وفاءٍ لمن سرقوا أرض العرب ليمنحوها لليهود.
الملكة الراحلة كانت تسير على طريق واضح، وحافظت على بريق العرش البريطاني يتلألأ فوق قارات وبلدان لا تزال تحت تاجها، حيث التاج الذي يعتمره رأس الملك الجديد يخبر عن الإمبراطورية التي لم تغب عنها الشمس، فالتاج الملكي يحوّي جواهر يعادل سعرها ثلاثة مليارات دولار، ولكل فُص منها قصة ورواية تتحدث عن تاريخ بريطانيا في الدول التي حكمتها بسياسة ودهاء معتمد على السيطرة الناعمة، وجنت من تلك الدول ما لا يمكن إحصاؤه من الثروات، حتى باتت بريطانيا الوجهة الأولى عالميا رغم صغر مساحتها.
الملك تشارلز صاحب العرش يجلس على عرش أجداده في مواجهة تحدي المحافظة على جمع شمل قبائل «البريطونيين» و«الترانيوفيين» والاسكتلنديين والإيرلنديين.
Royal430@hotmail.com
ولدت الملكة اليزابيث الثانية لأبيها الملك جورج السادس والملكة اليزابيث الأولى «أنجيلا ليون»، وتزوجت من الأمير فيليب المنحدر من أصول دنماركية يونانية، ولهذا الأمير قصة تخبئها بعض المراجع، فقد كان والد فيليب الأمير آندروا متزوجا من الأميرة آليس وأنجبا الأمير فيليب في ظل حرب ضارية بين الإمبراطورية العثمانية واليونان، وتكبد جيش اليونان خسائر فادحة وانهزموا، وفي ذات الوقت تم تشكيل محكمة ثورية وقررت نفي الأمير آندرو من اليونان، وحمل الأمير وعائلته على طرّاد كاليبسو التابع للبحرية البريطانية نحو فرنسا، وتذكر الروايات أن الأمير فيليب الصغير، زوج الملكة، تم نقله في مهّد مصنوع من صندوق فاكهة مغلق، إلى أن وصلت العائلة لضاحية سان كلو الباريسية في منزل أعارته لهم عمته الثرية، جورجي أميرة اليونان والدنمارك.. (عن «ويكيبيديا»).
وعلى الرغم من أن الملكة اليزابيث قد تولت الُملك بعد أربع سنوات على قيام الكيان الصهيوني الذي أعلنته بريطانيا نفسها 1917، فإنها لم تزر الكيان الإسرائيلي قط، على خلفيات الهجمات اليهودية ضد الجيش البريطاني في فلسطين، ورغم تعاطفها مع المسألة اليهودية، وزيارة زوجها الأمير فيليب للقدس ووقوفه على قبر والدته الأميرة آليس، في جبل الزيتون تحت كنيسة مريم المجدلية، وكذلك فعل ابنها تشارلز الثالث في زياراته المتأخرة لإسرئيل.
وكل ذلك جاء بعد قرنين من السماح لليهود بالعودة الى بريطانيا التي طردوا منها عام 1290م، قبل إعادتهم بداية القرن الثامن عشر، وكانت حقبة قيام الكيان الإسرائيلي تعتمد الإرهاب الإجرامي للعصابات اليهودية على أرض فلسطين ضد القوات البريطانية التي دعمت وجودهم، دون أي وفاءٍ لمن سرقوا أرض العرب ليمنحوها لليهود.
الملكة الراحلة كانت تسير على طريق واضح، وحافظت على بريق العرش البريطاني يتلألأ فوق قارات وبلدان لا تزال تحت تاجها، حيث التاج الذي يعتمره رأس الملك الجديد يخبر عن الإمبراطورية التي لم تغب عنها الشمس، فالتاج الملكي يحوّي جواهر يعادل سعرها ثلاثة مليارات دولار، ولكل فُص منها قصة ورواية تتحدث عن تاريخ بريطانيا في الدول التي حكمتها بسياسة ودهاء معتمد على السيطرة الناعمة، وجنت من تلك الدول ما لا يمكن إحصاؤه من الثروات، حتى باتت بريطانيا الوجهة الأولى عالميا رغم صغر مساحتها.
الملك تشارلز صاحب العرش يجلس على عرش أجداده في مواجهة تحدي المحافظة على جمع شمل قبائل «البريطونيين» و«الترانيوفيين» والاسكتلنديين والإيرلنديين.
Royal430@hotmail.com
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/11 الساعة 06:10