ألوان ريش طيور 'الجاكوبين' الطنانة.. فك لغز حيّر العلماء
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/08 الساعة 20:16
مدار الساعة -تتميز طيور "الجاكوبين" الطنانة ذات العنق الأبيض بريش ملون بالأزرق والأبيض، وعندما تصل لمرحلة البلوغ يحتفظ الذكور بهذا النمط المبهر.
في المقابل تطور الإناث ألواناً خضراء وبيضاء باهتة، لكن من الغريب أن حوالي 20% من الإناث تتحدى القاعدة وتحتفظ بالريش الشبيه بالذكور في مرحلة البلوغ، وهو لغز حيّر العلماء لفترة طويلة.
خلال دراسة نُشِرت، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، في دورية "بروسيدنجز أوف ذا رويال سوسيتي بي"، نجح باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية في حل هذا اللغز، حيث وجدوا أن الإناث البالغات من "الجاكوبين" بيضاء العنق ذات الريش الشبيه بالذكور تحاكي مظهر الذكر، لكن ليس سلوك الذكر، بالإضافة إلى ذلك، فإن قوتها وحجم أجسامها لا يتشابه مع الذكور.
وأظهرت الدراسة أن واحدة من كل خمس إناث بالغات ذوات ريش شبيه بالذكور تنخرط في "محاكاة خادعة"، حيث تحاول بشكل أساسي تصوير نفسها على أنها ذكر.
وفي هذه العملية تحصل الإناث على فائدة كبيرة، وذلك لأن الطيور ذوات الريش الشبيه بالذكور تعاني من عدوانية أقل مقارنة بذات الريش الخافت الأكثر شيوعاً.
الجاكوبين أبيض العنق شائع في الأراضي المنخفضة الاستوائية في الأمريكيتين، والذكور من هذا النوع تدافع عن الأراضي وتطرد المنافسين بعيداً عن مصادر الغذاء.
وكان أحد الأسئلة المثيرة للاهتمام هو ما إذا كانت الإناث ذوات ريش الذكور تظهر أيضاً قوة أو سلوكاً يشبه الذكور، وفي موقع ميداني في بنما، التقط الباحثون لفترة وجيزة ذكور الجاكوبين والإناث مع كلا النوعين من الريش، واكتشفوا أن الإناث، بغض النظر عن الريش، لها أحجام أجسام وأجنحة متطابقة، في حين أن الذكور كانت أكبر قليلاً.
وقبل إطلاق سراح الطيور، اختبر الباحثون أيضاً قوة العضلات أثناء الطيران، ومن خلال رؤية مدى ارتفاعها الذي يمكن أن تطير فيه أثناء رفع سلسلة من الخرزات الصغيرة المثقلة، كان للإناث من كلا النوعين من الريش قوة متطابقة، بينما يمكن للذكور رفع المزيد في المتوسط.
وباستخدام بيانات من الطيور في البرية، اكتشف الفريق أيضاً أن المزيد من الذكور يقضي فترات أطول في عدد أقل من مواقع التغذية، وأظهرت جميع الإناث، بغض النظر عن الريش، النمط المعاكس، والتغذية لفترات زمنية أقصر في مواقع أكثر.
ويقول جاي فالك، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة واشنطن، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: "لا يبدو أن الإناث ذوات الريش الشبيه بالذكور تتصرف بشكل مختلف عن غيرها من الإناث، وتشير جميع الأدلة بدلاً من ذلك إلى أن الإناث التي تشبه الذكور تنخرط في محاكاة مضللة".
في المقابل تطور الإناث ألواناً خضراء وبيضاء باهتة، لكن من الغريب أن حوالي 20% من الإناث تتحدى القاعدة وتحتفظ بالريش الشبيه بالذكور في مرحلة البلوغ، وهو لغز حيّر العلماء لفترة طويلة.
خلال دراسة نُشِرت، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، في دورية "بروسيدنجز أوف ذا رويال سوسيتي بي"، نجح باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية في حل هذا اللغز، حيث وجدوا أن الإناث البالغات من "الجاكوبين" بيضاء العنق ذات الريش الشبيه بالذكور تحاكي مظهر الذكر، لكن ليس سلوك الذكر، بالإضافة إلى ذلك، فإن قوتها وحجم أجسامها لا يتشابه مع الذكور.
وأظهرت الدراسة أن واحدة من كل خمس إناث بالغات ذوات ريش شبيه بالذكور تنخرط في "محاكاة خادعة"، حيث تحاول بشكل أساسي تصوير نفسها على أنها ذكر.
وفي هذه العملية تحصل الإناث على فائدة كبيرة، وذلك لأن الطيور ذوات الريش الشبيه بالذكور تعاني من عدوانية أقل مقارنة بذات الريش الخافت الأكثر شيوعاً.
الجاكوبين أبيض العنق شائع في الأراضي المنخفضة الاستوائية في الأمريكيتين، والذكور من هذا النوع تدافع عن الأراضي وتطرد المنافسين بعيداً عن مصادر الغذاء.
وكان أحد الأسئلة المثيرة للاهتمام هو ما إذا كانت الإناث ذوات ريش الذكور تظهر أيضاً قوة أو سلوكاً يشبه الذكور، وفي موقع ميداني في بنما، التقط الباحثون لفترة وجيزة ذكور الجاكوبين والإناث مع كلا النوعين من الريش، واكتشفوا أن الإناث، بغض النظر عن الريش، لها أحجام أجسام وأجنحة متطابقة، في حين أن الذكور كانت أكبر قليلاً.
وقبل إطلاق سراح الطيور، اختبر الباحثون أيضاً قوة العضلات أثناء الطيران، ومن خلال رؤية مدى ارتفاعها الذي يمكن أن تطير فيه أثناء رفع سلسلة من الخرزات الصغيرة المثقلة، كان للإناث من كلا النوعين من الريش قوة متطابقة، بينما يمكن للذكور رفع المزيد في المتوسط.
وباستخدام بيانات من الطيور في البرية، اكتشف الفريق أيضاً أن المزيد من الذكور يقضي فترات أطول في عدد أقل من مواقع التغذية، وأظهرت جميع الإناث، بغض النظر عن الريش، النمط المعاكس، والتغذية لفترات زمنية أقصر في مواقع أكثر.
ويقول جاي فالك، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة واشنطن، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: "لا يبدو أن الإناث ذوات الريش الشبيه بالذكور تتصرف بشكل مختلف عن غيرها من الإناث، وتشير جميع الأدلة بدلاً من ذلك إلى أن الإناث التي تشبه الذكور تنخرط في محاكاة مضللة".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/08 الساعة 20:16