شعبية صلاح انخفضت.. من السبب؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/07 الساعة 17:59
مدار الساعة -يبدو أن مسلسل "العشق الكبير" بين محمد صلاح، وجماهير ليفربول، اقتربت حلقاته الأخيرة من النهاية، بعد انخفاض شعبية الدولي المصري بشكل ملحوظ، في طل تراجع مستوى اللاعب منذ بداية الموسم الحالي 2022-2023.
أغنية "The Egyptian King"، التي كانت جماهير "الريدز" ترددها دائماً في الملعب، لنجمها الأول "مو"، لم تعد تغنى كالسابق، بل صب تركيز المشجعين أثناء مباريات "البريميرليغ"، على التعجب من سوء أداء الفريق بشكل عام، وتوجيه الاتهامات لصلاح، بأنه فقد الطموح، بعد توقيع العقد الجديد.
جماهير الفريق الإنجليزي العريق على المستويين العربي والعالمي، لم تعد تشيد بصلاح على وسائل التواصل الاجتماعي كالمعتاد، بل تحمله دائماً المسؤولية عن أي تعادل أو خسارة، وأصبحت تطالبه باستغلال الهجمات أمام المرمى، وعدم إهدار الفرص السهلة التي سنحت له في الجولات السابقة من منافسات الدوري الإنجليزي.
دائماً يقال "العتاب على قدر المحبة"، لذلك على صلاح تفهم أن الجميع يعلم قدره وإنجازاته التي يشهد عليها "الداني والقاصي"، ولكن ربما الجماهير بتلك العبارات الصعبة، تحاول جعله يستفيق، للعودة مرة أخرى، لدك شباك الخصوم.
ومن العوامل التي جعلت شعبية صلاح تنخفض في العالم، وخاصة على مستوى مسابقة الدوري الإنجليزي، هو تألق نجم مانشستر سيتي، النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يسجل الأهداف في مرمى الفرق بلا رحمة، وأصبح حديث العالم حالياً، كما يرشحه العديد من النقاد، والإعلاميين، ومحبي كرة القدم، إلى تحطيم الأرقام القياسية هذا الموسم.
أما بعض الصحف الإنجليزية، كشفت عن أحد أهم أسباب تراجع مستوى صلاح مع ليفربول خلال هذا الموسم، هي تعليمات الألماني يورغن كلوب، بتمركز اللاعب المصري على اليمين والأطراف، خلال مباريات هذا الموسم، والتي أثرت بشكل كبير عليه في تسجيل الأهداف، لأنه أصبح صانعاً للعب فقط.
وبكل منطقية وعقل، الحكم على صلاح بالسلب أو الإيجاب، ومازال الموسم الكروي في بدايته ظالم إلى حد كبير، لذلك لابد من الانتظار إلى نهاية الموسم لمعرفة أرقام اللاعب والحكم عليه من خلالها.
وهناك فرصة حقيقية لصلاح، اليوم الأربعاء، لمصالحة الجماهير، من خلال مواجهة فريقه ليفربول نظيره نابولي الإيطالي، ضمن منافسات دوري أبطال اوروبا.
لذلك سنرى ما سيفعله صلاح في الأيام المقبلة، هل سيستسلم للانتقادات أم سيواجهها بترجمة ذلك بالتألق داخل "المستطيل الأخضر".
أغنية "The Egyptian King"، التي كانت جماهير "الريدز" ترددها دائماً في الملعب، لنجمها الأول "مو"، لم تعد تغنى كالسابق، بل صب تركيز المشجعين أثناء مباريات "البريميرليغ"، على التعجب من سوء أداء الفريق بشكل عام، وتوجيه الاتهامات لصلاح، بأنه فقد الطموح، بعد توقيع العقد الجديد.
جماهير الفريق الإنجليزي العريق على المستويين العربي والعالمي، لم تعد تشيد بصلاح على وسائل التواصل الاجتماعي كالمعتاد، بل تحمله دائماً المسؤولية عن أي تعادل أو خسارة، وأصبحت تطالبه باستغلال الهجمات أمام المرمى، وعدم إهدار الفرص السهلة التي سنحت له في الجولات السابقة من منافسات الدوري الإنجليزي.
دائماً يقال "العتاب على قدر المحبة"، لذلك على صلاح تفهم أن الجميع يعلم قدره وإنجازاته التي يشهد عليها "الداني والقاصي"، ولكن ربما الجماهير بتلك العبارات الصعبة، تحاول جعله يستفيق، للعودة مرة أخرى، لدك شباك الخصوم.
ومن العوامل التي جعلت شعبية صلاح تنخفض في العالم، وخاصة على مستوى مسابقة الدوري الإنجليزي، هو تألق نجم مانشستر سيتي، النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يسجل الأهداف في مرمى الفرق بلا رحمة، وأصبح حديث العالم حالياً، كما يرشحه العديد من النقاد، والإعلاميين، ومحبي كرة القدم، إلى تحطيم الأرقام القياسية هذا الموسم.
أما بعض الصحف الإنجليزية، كشفت عن أحد أهم أسباب تراجع مستوى صلاح مع ليفربول خلال هذا الموسم، هي تعليمات الألماني يورغن كلوب، بتمركز اللاعب المصري على اليمين والأطراف، خلال مباريات هذا الموسم، والتي أثرت بشكل كبير عليه في تسجيل الأهداف، لأنه أصبح صانعاً للعب فقط.
وبكل منطقية وعقل، الحكم على صلاح بالسلب أو الإيجاب، ومازال الموسم الكروي في بدايته ظالم إلى حد كبير، لذلك لابد من الانتظار إلى نهاية الموسم لمعرفة أرقام اللاعب والحكم عليه من خلالها.
وهناك فرصة حقيقية لصلاح، اليوم الأربعاء، لمصالحة الجماهير، من خلال مواجهة فريقه ليفربول نظيره نابولي الإيطالي، ضمن منافسات دوري أبطال اوروبا.
لذلك سنرى ما سيفعله صلاح في الأيام المقبلة، هل سيستسلم للانتقادات أم سيواجهها بترجمة ذلك بالتألق داخل "المستطيل الأخضر".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/07 الساعة 17:59