عشيرة التل تحذر
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/06 الساعة 14:27
مدار الساعة -اصدر أبناء عشيرة التل بيانا رداً على الإساءة لروح الشهيد وصفي التل، جاء فيه:تحذر عشيرة التل في الأردن من الإساءة لرمز العشيرة، ورمز الوطن دولة الشهيد وصفي التل من قبل أحد الوزراء السابقين الذي سمح ببيع نسخ من كتاب فيه إساءات بالغة للوطن، وتشويه لصورة الرمز الوطني وصفي التل، واتهامه بالخيانة، بالرغم من أن دولة الشهيد كان المدافع الأول عن قضية فلسطين، وتشهد له ساحات المعارك في منطقة الجليل عندما كان قائداً للفوج الرابع الذي قاتل اليهود عام (1948)، وأصيب بالرصاص خلال قتاله العصابات الصهيونية.
كما أن الشهيد وصفي التل استطاع عن طريق سياسة التجييش ضد العدو الصهيوني أن يصنع جبهة داخلية، عسكرية، وسياسية لمقاومة العدو المحتل، استمرت هذه الجبهة الى ما بعد استشهاده، وكان له الفضل في إبراز القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.
لكن يأبى بعض الصغار إلا أن يقوموا بممارسة أدوار تليق بهم، كما حدث مع مؤلفة الكتاب، وصاحبة العرض المسرحي، ولم تكتف ولم يكتف إلا باستكمال دائرة التشويه والإساءة لرمز وطني عظيم كوصفي التل، وقيامهم بوضع عشرات النسخ لبيعها لرواد المطعم، أو لمن يرغب بالشراء حتى تكتمل عملية تدمير هذه الشخصية العصية على التدمير.
إن عرض مثل هذه المسرحية، ومثل هذا الكتاب المسموم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك مؤامرات لضرب الوحدة الوطنية، وخلق فتنة كما حدث في السبعينات من القرن الماضي، هدفها بث التفرقة، وضرب إسفين بين أبناء الشعب الأردني والفلسطيني، وعلى ذلك سيكون هناك إجراءات قادمة ستتخذها عشيرة التل بالتعاون مع كل محبي روح الشهيد وصفي التل.
إن العبث بتاريخ الوطن، والتهجم على رموزه يجب أن لا يمر مرور الكرام، لأن الوطن له رب يحميه، وعشائر يمكن أن تصفع شذاذ الآفاق، وتجعل منهم عبرة لمن يعتبر، لأن دفن الرؤوس في الرمال كالنعامة، أصبح أمراً لا يجدي نفعاً مع بعض الرؤوس المشتعلة حقداً وكرهاً لرموز وطننا العظيم الذي نفتديه بالمهج والأرواح.
أبناء عشيرة التل في الأردن. الثلاثاء (6 - 9 - 2022).إقرأ أيضاً: شباب من عشيرة التل يلتقون الوزير الاسبق حازم ملحس: أمرت مباشرة بعد علمي باساءتها للشهيد بسحبها وحرقها
كما أن الشهيد وصفي التل استطاع عن طريق سياسة التجييش ضد العدو الصهيوني أن يصنع جبهة داخلية، عسكرية، وسياسية لمقاومة العدو المحتل، استمرت هذه الجبهة الى ما بعد استشهاده، وكان له الفضل في إبراز القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.
لكن يأبى بعض الصغار إلا أن يقوموا بممارسة أدوار تليق بهم، كما حدث مع مؤلفة الكتاب، وصاحبة العرض المسرحي، ولم تكتف ولم يكتف إلا باستكمال دائرة التشويه والإساءة لرمز وطني عظيم كوصفي التل، وقيامهم بوضع عشرات النسخ لبيعها لرواد المطعم، أو لمن يرغب بالشراء حتى تكتمل عملية تدمير هذه الشخصية العصية على التدمير.
إن عرض مثل هذه المسرحية، ومثل هذا الكتاب المسموم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك مؤامرات لضرب الوحدة الوطنية، وخلق فتنة كما حدث في السبعينات من القرن الماضي، هدفها بث التفرقة، وضرب إسفين بين أبناء الشعب الأردني والفلسطيني، وعلى ذلك سيكون هناك إجراءات قادمة ستتخذها عشيرة التل بالتعاون مع كل محبي روح الشهيد وصفي التل.
إن العبث بتاريخ الوطن، والتهجم على رموزه يجب أن لا يمر مرور الكرام، لأن الوطن له رب يحميه، وعشائر يمكن أن تصفع شذاذ الآفاق، وتجعل منهم عبرة لمن يعتبر، لأن دفن الرؤوس في الرمال كالنعامة، أصبح أمراً لا يجدي نفعاً مع بعض الرؤوس المشتعلة حقداً وكرهاً لرموز وطننا العظيم الذي نفتديه بالمهج والأرواح.
أبناء عشيرة التل في الأردن. الثلاثاء (6 - 9 - 2022).إقرأ أيضاً: شباب من عشيرة التل يلتقون الوزير الاسبق حازم ملحس: أمرت مباشرة بعد علمي باساءتها للشهيد بسحبها وحرقها
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/06 الساعة 14:27