مستشفى الطفيلة يُجري بنجاح أول عملية جراحية إيذانا ببدء العمل في أقسامه كافة
مدار الساعة - أجرى مستشفى الطفيلة الحكومي الخميس الماضي عملية استئصال مرارة بالمنظار تكللت بالنجاح وغادر المريض المستشفى الأحد.
وقال مدير مستشفى الطفيلة أحمد المرايات، في تصريح صحفي، إنّ هذه هي العملية الجراحية الأولى التي يُجريها المستشفى والتي تأتي إيذاناً ببدء العمل في أقسامه كافة.
وأوضح المرايات أن المستشفى بدأ يستقبل الحالات المرضية التي تحتاج إدخالا للمستشفى وإجراء التداخلات الجراحية وذلك بعد قيام وزارة الصحة برفد المستشفى بالكوادر الصحية بما فيها تغطية مختلف الاختصاصات الطبية، والتمريضية وفنيي المختبرات وغيرهم من الكوادر الصحية والإدارية والخدمات المساندة.
وأضاف أنّ المستشفى أصبح جاهزا للتشغيل الكامل بعد قيام الوزارة بتزويد أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وغرف المرضى والعناية الحثيثة والعمليات وغيرها من الأقسام بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاث اللازم.
ولفت المرايات إلى أن الخطة التي أعدتها الوزارة لتشغيل المستشفى تضمنت عقد دورات تدريبية وتأهيلية لجميع العاملين، وفترة تجريبية وتقييمية لتشغيل المستشفى على ثلاث مراحل بدأت بتشغيل أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ عددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، والجراحة، والنسائية، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفم والفكين، والأسنان، والجلدية، والعيون، والعظام، والنفسية، والأعصاب، والمسالك البولية، وغيرها.
وتبلغ مساحة مبنى المستشفى بحسب المرايات حوالي 30 ألف متر مربع، ويتكون من 7 طوابق من ضمنها 7 غرف عمليات، وقاعة غسيل كلى بسعة 11 سريرا، وقسم إنعاش وعناية حثيثة بسعة 17 سريرا، ووحدة للخداج بسعة 15 حاضنة قابلة للزيادة.
ويحتوي المستشفى أيضاً على وحدة للجهاز الهضمي ووحدة للتنفسية بالإضافة إلى وحدة القسطرة، وسكن للكوادر الطبية، ومواقف اصطفاف لمركبات المراجعين، ومهبط للطائرة العامودية للإسعاف الجوي.
وكان وزير الصحة فراس الهواري قد افتتح في شهر آذار الماضي المرحلة التشغيلية الأولى لعيادات وطوارئ مستشفى الطفيلة الحكومي، مؤكدا في ذلك الوقت سعي الوزارة ليكون مستشفى الطفيلة صرحا طبيا تعليميا يحتضن مختلف التخصصات الطبية للإسهام في تطوير نوعية الخدمات الصحية المقدمة لأبناء الطفيلة.