الأطفال أكثر انفتاحاً عن مشاكلهم النفسية مع الروبوت

مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/05 الساعة 15:39

مدار الساعة -وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة كامبريدج أن الروبوتات المساعدة اجتماعياً (SARs) قد تكون أداة تشخيص محتملة للصحة النفسية، فهي أكثر عرضة للتعرف على الحالات النفسية من التقارير الذاتية التي يملؤها الأطفال أو المقدمة من أوليائهم.

وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، اختار الباحثون 28 طفلاً (21 فتاة و7 صبيان) من كامبريدجشير بإنجلترا، تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً، بمتوسط عمر 9.5 عاماً.

وأولاً، أجاب المشاركون عن سلامتهم في استبيان، وأجاب الآباء أو الأوصياء على استبيان آخر حول رفاهية أطفالهم.

ثم أمضى المشاركون 45 دقيقة مع روبوت Nao، الذي ابتكرته شركة SoftBank Robotics. وأجرى الروبوت استبيان الحالة المزاجية والمشاعر القصير، والذي يقيس أعراض الاكتئاب، ومدى قلق الطفل.

إضافة إلى ذلك، سأل الروبوت الأطفال عن الذكريات السعيدة والحزينة التي مروا بها خلال الأسبوع الماضي، وقام بعرض للصور على الأطفال ثم طرح أسئلة عنها.

ووجد الباحثون أن الاستبيانات التي أجرتها الروبوتات كانت أكثر عرضة لتحديد حالات الاكتئاب والقلق من التقارير الذاتية للأطفال أو تقارير الوالدين أو الأوصياء.

كما تبين أن بعض الأطفال شاركوا معلومات مع الروبوت لم يشاركوها عبر التقرير الذاتي.

وقال البروفيسور هاتيس غونيس أستاذ الذكاء العاطفي والروبوتات: "لقد تم استخدام الروبوتات في مهام مختلفة، وثبت أنها فعالة في أشياء معينة لأنها تمتلك هذا التجسيد المادي، على عكس الهاتف المحمول أو الشخصية الافتراضية أو حتى مقاطع الفيديو".

وأضاف: "العمل الفردي مع الروبوت يختلف عن وقت الشاشة. هذا تفاعل جسدي، أليس كذلك؟ لذا فهو ليس افتراضياً، إنه ليس مقطع فيديو، فهم يتفاعلون جسدياً مع كيان مادي".

ويمكن أن تساهم هذه الروبوتات في تعويض النقص في الإخصائيين، والاستفادة من انفتاح الأطفال بخصوص التعبير عن مشاكلهم النفسية.

مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/05 الساعة 15:39