يحدث الآن.. تفاءلوا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/04 الساعة 00:06
في الاجواء ثمة ما يدعو إلى التفاؤل وبناء الآمال لمستقبل مشرق، فكل ما يحدث الآن يشير ويؤكد ضرورة أن تكون هذه حالتنا القائمة والدائمة، وخاصة اننا امام مرحلة تحديث في كل شيء سياسا واقتصاديا واداريا، وما كانت لتكون لولا انها استجابة للمطالب والنصائح التي كانت زبدة اللقاءات الملكية المستمرة مع ابناء الشعب وبمختلف فئاته وفي كل مكان.
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخلال لقاءاته المستمرة مع ابناء شعبه وبمختلف فئاتهم وشرائحهم وفي كافة مناطق المملكة يستمع جيدا لكافة الملاحظات والاستفسارات والانتقادات والتخوفات والنصائح، والتي كانت نتائجها ان كلف جلالته الحكومة والديوان الملكي بالعمل على جملة من التحديثات والاصلاحات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والادارية وبطريقة متناسقة ومتزامنة مع بعضها البعض، وصولا الى مخرجات كلنا نتمنى تحقيقها وتنفيذها لما فيها من خير وفائدة ستعم على ابناء الوطن وبكافة المناطق والمحافظات والقرى والالوي?، غير انها تحتاج الشراكة من الجميع لانجاحها.
ما يميز عمليات التحديث الاخيرة انها سريعا ما غادرت نطاق الورق الذي كتبت عليه وعلى عكس كثير من الخطط السابقة، وبدأت تترجم باجراءات عملية من قبل مختلف الجهات سواء قطاع عام او خاص وذلك بوضع الخطط التنفيذية لها وفق اطار زمني والبدء فعلا لترجمة تلك التحديثات على ارض الواقع ليلمسها المواطنون، فكل ما في تلك التحديثات اذا ما تمعنتم بها، ستجدون انها حملت جل ما يفكر به الاردنيون وتعالج تخوفاتهم المستقبلية وتحقق طموحاتهم لوطن مشرق للاجيال المقبلة، وسط اشراف ومتابعة لتنفيذها من قبل مختلف الجهات لضمان عدم تكرار اخطاء ا?ماضي حاملين شعار «لا عودة الى الوراء».
كثيرة هي التحديات التي تتناولها وتعالجها وتسعى الى تحقيقها التحديثات الثلاثة وتهم كافة الاردنيين وبمختلف فئاتهم وشرائحهم ولعل ابرزها على الصعيد الاقتصادي البطالة والفقر وتحسين الخدمات وجذب الاستثمارات وتحسن النشاط السياحي والصناعي والتجاري والخدمي والطاقة والتنقيب والاستكشاف للثروات لرفع قدرتها على تحقيق منافع ابرزها تحسين معيشة ورضا الاردنيين وفق طموحات لا تعرف المستحيل، وكذلك على الصعيد السياسي فالتحديثات عززت المشاركة في الاحزاب والانخراط في العمل السياسي وصولا الى حكومات برلمانية دون اي مضايقات او قيود?حاملة شعار «الجميع شركاء في بناء الوطن»، وعلى الصعيد الاداري فهي تعالج ابرز مشاكل يعاني منها الاردنيون وأبرزها البيروقراطية والمماطلة من خلال تعميم الاتمتة وتعزيز الحكومة الالكترونية الامر الذي سيكافح الواسطة والمحسوبية في كل شيء.
وعلى صعيد آخر فالمملكة اليوم تعيش حالة من الانتعاش والتعافي الاقتصادي وكثيراً من المشاريع الطموحة بالاضافة الى زيادة حجم الاستثمارات وارتفاع الصادرات وانخفاض معدلات البطالة بشكل تدريجي، وغيرها من الامور التي تعتبر مقدمة جيدة وارضية خصبة لنجاحنا في تنفيذ تلك التحديثات فكيف لا نتفاءل.
"الامل والتفاؤل والارادة والتشارك» سبيلنا الوحيد في تخطي الكثير من التحديات التي نعيشها حاليا، وسبيلنا في المحافظة على الاستقرار والانجازات التي حققناها خلال الفترة الماضية والتي تشهد عليها عيون كل من يرى وينظر حوله في كل مكان، وباستثناء ذلك نكون كمن يحكم على نفسه بالفشل والسير في نفس المكان، فلندعم تحديثاتنا اما بالعمل وان لم نستطع ففي اللسان وان لم نستطع فبالتفاؤل وهذا ابسط الايمان.
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخلال لقاءاته المستمرة مع ابناء شعبه وبمختلف فئاتهم وشرائحهم وفي كافة مناطق المملكة يستمع جيدا لكافة الملاحظات والاستفسارات والانتقادات والتخوفات والنصائح، والتي كانت نتائجها ان كلف جلالته الحكومة والديوان الملكي بالعمل على جملة من التحديثات والاصلاحات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والادارية وبطريقة متناسقة ومتزامنة مع بعضها البعض، وصولا الى مخرجات كلنا نتمنى تحقيقها وتنفيذها لما فيها من خير وفائدة ستعم على ابناء الوطن وبكافة المناطق والمحافظات والقرى والالوي?، غير انها تحتاج الشراكة من الجميع لانجاحها.
ما يميز عمليات التحديث الاخيرة انها سريعا ما غادرت نطاق الورق الذي كتبت عليه وعلى عكس كثير من الخطط السابقة، وبدأت تترجم باجراءات عملية من قبل مختلف الجهات سواء قطاع عام او خاص وذلك بوضع الخطط التنفيذية لها وفق اطار زمني والبدء فعلا لترجمة تلك التحديثات على ارض الواقع ليلمسها المواطنون، فكل ما في تلك التحديثات اذا ما تمعنتم بها، ستجدون انها حملت جل ما يفكر به الاردنيون وتعالج تخوفاتهم المستقبلية وتحقق طموحاتهم لوطن مشرق للاجيال المقبلة، وسط اشراف ومتابعة لتنفيذها من قبل مختلف الجهات لضمان عدم تكرار اخطاء ا?ماضي حاملين شعار «لا عودة الى الوراء».
كثيرة هي التحديات التي تتناولها وتعالجها وتسعى الى تحقيقها التحديثات الثلاثة وتهم كافة الاردنيين وبمختلف فئاتهم وشرائحهم ولعل ابرزها على الصعيد الاقتصادي البطالة والفقر وتحسين الخدمات وجذب الاستثمارات وتحسن النشاط السياحي والصناعي والتجاري والخدمي والطاقة والتنقيب والاستكشاف للثروات لرفع قدرتها على تحقيق منافع ابرزها تحسين معيشة ورضا الاردنيين وفق طموحات لا تعرف المستحيل، وكذلك على الصعيد السياسي فالتحديثات عززت المشاركة في الاحزاب والانخراط في العمل السياسي وصولا الى حكومات برلمانية دون اي مضايقات او قيود?حاملة شعار «الجميع شركاء في بناء الوطن»، وعلى الصعيد الاداري فهي تعالج ابرز مشاكل يعاني منها الاردنيون وأبرزها البيروقراطية والمماطلة من خلال تعميم الاتمتة وتعزيز الحكومة الالكترونية الامر الذي سيكافح الواسطة والمحسوبية في كل شيء.
وعلى صعيد آخر فالمملكة اليوم تعيش حالة من الانتعاش والتعافي الاقتصادي وكثيراً من المشاريع الطموحة بالاضافة الى زيادة حجم الاستثمارات وارتفاع الصادرات وانخفاض معدلات البطالة بشكل تدريجي، وغيرها من الامور التي تعتبر مقدمة جيدة وارضية خصبة لنجاحنا في تنفيذ تلك التحديثات فكيف لا نتفاءل.
"الامل والتفاؤل والارادة والتشارك» سبيلنا الوحيد في تخطي الكثير من التحديات التي نعيشها حاليا، وسبيلنا في المحافظة على الاستقرار والانجازات التي حققناها خلال الفترة الماضية والتي تشهد عليها عيون كل من يرى وينظر حوله في كل مكان، وباستثناء ذلك نكون كمن يحكم على نفسه بالفشل والسير في نفس المكان، فلندعم تحديثاتنا اما بالعمل وان لم نستطع ففي اللسان وان لم نستطع فبالتفاؤل وهذا ابسط الايمان.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/04 الساعة 00:06