نقيب الأطباء: رؤساء جمعيات علمية يرون أن مشروع قانون المجلس الطبي 'لا يصلح'
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/01 الساعة 20:54
مدار الساعة - أبلغ رؤساء جمعيات علمية في نقابة الأطباء وعددها 51 جمعية، بكتاب رسمي إلى وزير الصحة أن مشروع قانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022 الجديد "لا يصلح"، وفقا لنقيب الأطباء، زياد الزعبي.
وقال الزعبي، لبرنامج "صوت المملكة"، الخميس، إنّ 38 ألف طبيب وطبية منتسبين لدى نقابة الأطباء، حيث إنّ الجمعيات العلمية اجتمعوا قرروا أن مشروع القانون "لا يصلح".
وأضاف، أنّه لم يتم استشارة النقابة في صياغة مشروع قانون المجلس الطبي الأردني الذي اعيد تسميته بعد إقراره المجلس الأردني للاختصاصات الصحية لسنة 2022 في الوقت الذي قال فيه عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية محمد الخلايلة انه تم عقد اجتماعات مع نقابة الأطباء وقطاعات طبية.
وقال الخلايلة، إنّ نقابة الأطباء فدمت مقترحات لتعديل بعض مواد مشروع القانون، وأخذت بعين الاعتباء، بالإضافة إلى مقترحات من قطاعات طبية أخرى .
وأضاف، أن الحكومة أرسلت مشروع قانون المجلس الطبي لمجلس النواب وحُول للجنة النيابية لمناقشته
نقيب الأطباء الزعبي، أشار إلى أن رد الحكومة على عدم استشاره النقابة بمشروع القانون "كانت لجنة تسيير أعمال يرأسها وزير الصحة"، حيث إن الوزير أعتبر نفسه (وزيرا ونقيبا في آن واحد)، وتم الرد أنه يوجد نقابيين سابقين، ووزراء صحة سابقون أعضاء في النقابة كان يمكن أن يتم استشاره مجموعة منتقاة".
وأشار، إلى أن لجنة تسيير العمل التي عينها الوزير سابقا لم تستشر ولم تعلم أصلا بصياغة القانون، قائلا: "تفاجئنا أن القانون محول من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب ومن مجلس النواب إلى لجنة السياحة والبيئة.
وبين، أن الجهة التي صاغت مشروع القانون لا تمثل النقابة؛ حيث كانت لجنة مؤقتة لتسيير الأعمال نتيجة لاستقالة المجلس السابق وقد تأخر الوزير في إجراء انتخابات النقابات متعمدا لتمرير مشروع القانون.
اللجنة، قررت بعد دراسة مشروع القانون الموافقة عليه كما ورد من الحكومة مع إجراء بعض التعديلات عليه.
وجاء في الأسباب الموجبة لمشروع القانون، أن المجلس الطبي الأردني يعمل بمقتضى القانون رقم (17) لسنة 2005، على رفع المستوى العلمي والعملي لجميع الأطباء البشريين وأطباء الأسنان في المملكة وتأهيلهم، الأمر الذي تطلـب ونتيجة للتطبيق العملي ومتابعة المستجدات العلمية الجديدة ضرورة إعادة النظر في مهام المجلس وصلاحياته وبعمل اللجان المشكلة فيه بما يمكنه من تحقيق أهدافه والمحافظة على المستوى الطبي المتميز للمملكة.
ولتمكين المجلس الطبي الأردني من مواكبة التطورات في برامج الامتياز والاختصاص والزمالة واعتمادها والتوسع في الاعتراف في تخصصات طبية جديدة لم تكن معتمدة سابقا وإعادة هيكلة هذه البرامج، ولشمول تخصصي الصيدلة السريرية ودكتور الصيدلة تحت مظلة المجلس الطبي الأردني، ولتطوير امتحانات المجلس الطبي الأردنـي مـن خـلال تخصيص لجنـة امتحانات لكل اختصاص طبي والاستعانة بالمؤسسات المتخصصة في مجال إجراء الامتحانات بطرق نوعية، ولتحديد الفئات المؤهلة للاستثناء من تقييم الشهادات وتقديم الامتحانات المنصوص عليها في هذا القانون ضمن ضوابط وشروط وأحكام محددة.
وقال الزعبي، لبرنامج "صوت المملكة"، الخميس، إنّ 38 ألف طبيب وطبية منتسبين لدى نقابة الأطباء، حيث إنّ الجمعيات العلمية اجتمعوا قرروا أن مشروع القانون "لا يصلح".
وأضاف، أنّه لم يتم استشارة النقابة في صياغة مشروع قانون المجلس الطبي الأردني الذي اعيد تسميته بعد إقراره المجلس الأردني للاختصاصات الصحية لسنة 2022 في الوقت الذي قال فيه عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية محمد الخلايلة انه تم عقد اجتماعات مع نقابة الأطباء وقطاعات طبية.
وقال الخلايلة، إنّ نقابة الأطباء فدمت مقترحات لتعديل بعض مواد مشروع القانون، وأخذت بعين الاعتباء، بالإضافة إلى مقترحات من قطاعات طبية أخرى .
وأضاف، أن الحكومة أرسلت مشروع قانون المجلس الطبي لمجلس النواب وحُول للجنة النيابية لمناقشته
نقيب الأطباء الزعبي، أشار إلى أن رد الحكومة على عدم استشاره النقابة بمشروع القانون "كانت لجنة تسيير أعمال يرأسها وزير الصحة"، حيث إن الوزير أعتبر نفسه (وزيرا ونقيبا في آن واحد)، وتم الرد أنه يوجد نقابيين سابقين، ووزراء صحة سابقون أعضاء في النقابة كان يمكن أن يتم استشاره مجموعة منتقاة".
وأشار، إلى أن لجنة تسيير العمل التي عينها الوزير سابقا لم تستشر ولم تعلم أصلا بصياغة القانون، قائلا: "تفاجئنا أن القانون محول من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب ومن مجلس النواب إلى لجنة السياحة والبيئة.
وبين، أن الجهة التي صاغت مشروع القانون لا تمثل النقابة؛ حيث كانت لجنة مؤقتة لتسيير الأعمال نتيجة لاستقالة المجلس السابق وقد تأخر الوزير في إجراء انتخابات النقابات متعمدا لتمرير مشروع القانون.
اللجنة، قررت بعد دراسة مشروع القانون الموافقة عليه كما ورد من الحكومة مع إجراء بعض التعديلات عليه.
وجاء في الأسباب الموجبة لمشروع القانون، أن المجلس الطبي الأردني يعمل بمقتضى القانون رقم (17) لسنة 2005، على رفع المستوى العلمي والعملي لجميع الأطباء البشريين وأطباء الأسنان في المملكة وتأهيلهم، الأمر الذي تطلـب ونتيجة للتطبيق العملي ومتابعة المستجدات العلمية الجديدة ضرورة إعادة النظر في مهام المجلس وصلاحياته وبعمل اللجان المشكلة فيه بما يمكنه من تحقيق أهدافه والمحافظة على المستوى الطبي المتميز للمملكة.
ولتمكين المجلس الطبي الأردني من مواكبة التطورات في برامج الامتياز والاختصاص والزمالة واعتمادها والتوسع في الاعتراف في تخصصات طبية جديدة لم تكن معتمدة سابقا وإعادة هيكلة هذه البرامج، ولشمول تخصصي الصيدلة السريرية ودكتور الصيدلة تحت مظلة المجلس الطبي الأردني، ولتطوير امتحانات المجلس الطبي الأردنـي مـن خـلال تخصيص لجنـة امتحانات لكل اختصاص طبي والاستعانة بالمؤسسات المتخصصة في مجال إجراء الامتحانات بطرق نوعية، ولتحديد الفئات المؤهلة للاستثناء من تقييم الشهادات وتقديم الامتحانات المنصوص عليها في هذا القانون ضمن ضوابط وشروط وأحكام محددة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/09/01 الساعة 20:54