ملكة القلوب.. كل عام وانتي بالف خير
حضرة صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة ولدت في (31 أغسطس 1970 -)، وهي عقيلة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وام ولي العهد. وهي من أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي والعالم اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.
وتزوجت الملك عبد الله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش. ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999. درست في المدرسة البريطانية في الكويت، وحصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة. أم لأربعة أبناء أكبرهم ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد .
كرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين. ، ومن أبرز المشروعات التي بدأتها لتحقق هذا الهدف مشروع مدرستي، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل العديد من المدارس حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص. وجائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي التي انطلقت بناءً على توجيه منها. وفي عام 2002، اختيرت عضوًا في المجلس التأسيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
طالما اهتمت الملكة رانيا ببناء جسور بين الثقافات المختلفة، ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية. نظرًا لهذه الجهود منحت جائزة الشمال -الجنوب من المركز الأوروبي. ولها مؤلفات عديدة منها: مبادلة الشطائر، وهبة الملك، والجمال الدائم.
حق لنا ان نفتخر ونفاخر بك سيدتي صاحبة الجلالة ملكة القلوب حماكي الله، فهناك بشر اختلفوا عن البشر بجمال أخلاقهم وطيبة أرواحهم انتي مبدعه صاحبه الابتسامة الرائعة انسانه بكل ما تحمله الكلمة من معنى . لها في القلب والذاكرة الكثير والكثير ما وجدت مثله في القلب وتعجز كلماتي عن وصفك ولا يمل اللسان من حديثه عنك مولاتي مؤنسه مبدعه متجدده في كل شيء .
وبعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى. وباعتبارها شخصية عالمية، وإحدى أقوى 100 سيدة في العالم، فقد ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم في الأردن والتركيز على رفع مستوى تميز ونوعية التعليم المقدم للأطفال والشباب .
أما على المستوى العالمي فهي كثيرة فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم للالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسي للجميع. قيل واقول عن دورها في المجتمع:
الملكة رانيا العبد الله هبة عظيمة تلك التي توفر لنا فرصة إحداث تغيير إيجابي في حياة الغير، ومن واجبنا أن نسخر هذه الهبة التي منحتها لنا لخدمة الوطن الغالي وقيادتنا الهاشمية .
رانيا العبد الله الملكة الملهمة للأطفال في العالم والملهمة لنا جميعاً. تتحدث باسم هؤلاء الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم. وقد سمتها اليونيسيف أول ناطقة باسم الأطفال على هذا المستوى عام 2007، وهو دور قامت به عن اقتناع وببراعة. وقد أثمر تصميمها على العمل من أجل تعليم البنات، زيادة في الوعي وفي جمع الأموال اللازمة لهذه المهمة الحيوية.انطلاقا من نظرتها الثاقبة في أن التعليم هو مفتاح مستقبل أفضل لجميع البشر. وأخال أن قادة الغد سيدينون لها بالجميل..
حق لنا ان نفتخر بملكة شهد لها العالم العربي والعالم الأجنبي بجهودها الكبيرة، وقد قالت عنها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، (الملكة رانيا، الصديقة والمرأة التي كرّست حياتها من أجل التعليم العالميّ وتنمية المشاريع الصغيرة ومناصرة حقوق المرأة وتشجيع حوار الديانات والثقافات وغيرها من القضايا التي تساندها بتألّق وذكاء. هي ملكة وكاتبة ومناصرة لقضايا عدة، والأهم من كل ذلك أنها زوجة وأم رائعة متميّزة وصديقة وقائدة. شخصية نتطلّع إليها جميعاً. والواقع أننا ممتنون للملك عبد الله الثاني ولشعب الأردن لمشاركة مميزاتها ومواهبها العديدة .
حماكي الله مولاتي وكل عام وانتي بالف خير وحمى الله سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير حسين حفظة الله ورعاه
وحمى الله الاردن وشعبة وقيادتنا الهاشمية.