هل يخرج الفايز يوماً بالسروال المنقط
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/30 الساعة 03:38
معركة الحجاب، هذا هو الوصف الحقيقي للنساء المسلمات اللاتي يرتدين غطاء الرأس بأي طريقة يرينها، ولكن هناك من له رأي آخر، فعديد من الدول الليبرالية، في الأصل، تستهدف النساء المسلمات في ما يلبسن من ثياب أو حجاب، كفرنسا مثلا التي أشرعت بقوانين مانعة لارتداء اللباس المحتشم في دخولهن للمسابح أو الأندية الرياضية، فضلا عن اعتداءات لفظية وحركية ضدهن، ولكن أن يصل الأمر الى منع دخول المحجبات لمطاعم يصفونها بالراقية، أو منتجعات أساسها استقبال البشر، فذلك ما يحدث في بعض دول المنطقة، بناءً على تقرير محترف أنتجته احدى الق?وات المشهورة.
التقرير المصور بدأ منذ اللحظة التي اشتكت فتيات من ظاهرة منع أي فتاة ترتدي حجاباً أو غطاءً للرأس بذريعة قواعد السلوك المعتمد للمنشآت، حيث قامت القناة بتوثيق هذه الظاهرة عبر تصويرها والوقوف على الحقيقة، إذ تم اختيار زوجين للذهاب الى أحد المطاعم الشهيرة، وهو يقدم المشروبات الكحولية، وفي اللحظة التي همّ الزوج بالدخول للمطعم تم منع دخوله لأن زوجته محجبة، ودار النقاش بين المسؤول وبين الزبون، فشدد مسؤول المطعم على منع دخول النسوة المحجبات، بذريعة المخالفة من هيئة السياحة، وتكرر الأمر مع خمسة عشر مطعما، رفض أحد عش? منها دخول أي محجبة.
فماذا عن المنتجعات الراقية، يبدو أن هناك فصلاً عنصرياً دينياً يتلبس المستثمرين فيها، فضمن التحقيق الصحفي، اتصل رجل تحرٍ بأكثر من إدارة للمنشآت السياحية على احد شواطئ البحر في احدى الدول للحجز وأخبرهم أن برفقة زوجته المحجبة، فرفض المسؤول الحجز له بذريعة عدم توافر أماكن، وبعد فترة وجيزة اتصل مرة أخرى للحجز وحده فأعطوه موعدا فوريا، وبعد التحري عن الأسباب اتضح أن الشواطئ والمسابح داخل المنتجعات لا تقبل أي امرأة محجبة على شواطئها ومسابحها، فما الذي يجري؟
ولو عدنا الى التاريخ غير البعيد، وشاهدنا أفلاما إخبارية عن مدن أوروبا تحديدا في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وما قبلها وفترة الأربعينات من القرن الماضي وقبل الاحتفال باختراع سراويل «البكيني»، سيجد أي مشاهد الكم الهائل من النساء الأوروبيات وخصوصا المشرقيات وهن يرتدين غطاء الرأس، ولكن مع الوقت ودخول المستثمرين اليهود على خط الأزياء وصناعة الثياب بدأت تتسلل ظاهرة التعري شيئا فشيئا، حتى باتت المرأة للأسف كوسيلة جذب عبر صفحات الإعلانات والمجلات واللوحات الإعلانية على الطرق الخارجية حتى اليوم، وهذا تسليع ل?مرأة وانحطاط أخلاقي تركز عليه العديد من مراكز التغيير المجتمعي العالمي وتستهدف دول المشرق في الكرة الأرضية بعدما استوفوا مرادهم من نساء الغرب.
الرجال على الأغلب يحبون النظر الى جسد المرأة العاري، ولكن هذا لا يتاح لهم في كل مكان وفي أي وقت، فما نراه في دول الغرب من حرية جنسوية لا نجدها في عالم الشرق المخفي، ومن النادر أن يرى الرائي أجساد نساء أو حتى شبابا شبه عراة، إلا في الفترة المتأخرة حيث نذهب الى المسابح والشواطئ ونختلط بتلك البيئة غير السوية، بل ونتلصص كرجال لا يضبطون أعينهم، ومع هذا كله فإن الدساتير والقوانين الوضعية في أغلبها تنص على احترام خصوصية الفرد وعدم التمييز بين أي فرد بناء على الجنس والدين، ولكن لا تزال ماكينة إذلال النساء بتشجيعهن?لرفض الحشمة، رغم أن هناك تستراً كاذباً بارتداء الحجاب عند البعض، كما الرجال المتسترين بفضيلة خادعة.
ويسأل سائل: لماذا هذا يحدث؟ والجواب، هناك منشآت لا تقبل دخول المحجبات أو حتى فئة الشباب، فهي تستهدف الطبقة التي لا تعرف كيف تبذر أموالها في سبيل الشيطان، بينما إبليس جالس في الزاوية يدخن النرجيلة مستمتعا، بالجدل حول حظر الحجاب كما فعلت دول أوروبية، ونسيت أوروبا وأميركا العظمى وبقية من الدول العالمية أن صور سيدتنا مريم بالحجاب معلقة في كل الكنائس وكذلك أخواتنا الراهبات، وفي كل عزاء ترتدي النساء غطاء الرأس ذا اللون الأسود.
نحن هنا لا نعترض على الخصوصية الفردية أو ارتداء النساء ما يشأن، بل الأدهى أن مجتمع الشباب الجديد بات شبيها بلباس الفتيات، بل نخشى أن تصيبنا العدوى وأخرج يوما بالسروال المنقط، وابتعد عن الكتابة في الشأن المحلي.
Royal430@hotmail.com
التقرير المصور بدأ منذ اللحظة التي اشتكت فتيات من ظاهرة منع أي فتاة ترتدي حجاباً أو غطاءً للرأس بذريعة قواعد السلوك المعتمد للمنشآت، حيث قامت القناة بتوثيق هذه الظاهرة عبر تصويرها والوقوف على الحقيقة، إذ تم اختيار زوجين للذهاب الى أحد المطاعم الشهيرة، وهو يقدم المشروبات الكحولية، وفي اللحظة التي همّ الزوج بالدخول للمطعم تم منع دخوله لأن زوجته محجبة، ودار النقاش بين المسؤول وبين الزبون، فشدد مسؤول المطعم على منع دخول النسوة المحجبات، بذريعة المخالفة من هيئة السياحة، وتكرر الأمر مع خمسة عشر مطعما، رفض أحد عش? منها دخول أي محجبة.
فماذا عن المنتجعات الراقية، يبدو أن هناك فصلاً عنصرياً دينياً يتلبس المستثمرين فيها، فضمن التحقيق الصحفي، اتصل رجل تحرٍ بأكثر من إدارة للمنشآت السياحية على احد شواطئ البحر في احدى الدول للحجز وأخبرهم أن برفقة زوجته المحجبة، فرفض المسؤول الحجز له بذريعة عدم توافر أماكن، وبعد فترة وجيزة اتصل مرة أخرى للحجز وحده فأعطوه موعدا فوريا، وبعد التحري عن الأسباب اتضح أن الشواطئ والمسابح داخل المنتجعات لا تقبل أي امرأة محجبة على شواطئها ومسابحها، فما الذي يجري؟
ولو عدنا الى التاريخ غير البعيد، وشاهدنا أفلاما إخبارية عن مدن أوروبا تحديدا في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وما قبلها وفترة الأربعينات من القرن الماضي وقبل الاحتفال باختراع سراويل «البكيني»، سيجد أي مشاهد الكم الهائل من النساء الأوروبيات وخصوصا المشرقيات وهن يرتدين غطاء الرأس، ولكن مع الوقت ودخول المستثمرين اليهود على خط الأزياء وصناعة الثياب بدأت تتسلل ظاهرة التعري شيئا فشيئا، حتى باتت المرأة للأسف كوسيلة جذب عبر صفحات الإعلانات والمجلات واللوحات الإعلانية على الطرق الخارجية حتى اليوم، وهذا تسليع ل?مرأة وانحطاط أخلاقي تركز عليه العديد من مراكز التغيير المجتمعي العالمي وتستهدف دول المشرق في الكرة الأرضية بعدما استوفوا مرادهم من نساء الغرب.
الرجال على الأغلب يحبون النظر الى جسد المرأة العاري، ولكن هذا لا يتاح لهم في كل مكان وفي أي وقت، فما نراه في دول الغرب من حرية جنسوية لا نجدها في عالم الشرق المخفي، ومن النادر أن يرى الرائي أجساد نساء أو حتى شبابا شبه عراة، إلا في الفترة المتأخرة حيث نذهب الى المسابح والشواطئ ونختلط بتلك البيئة غير السوية، بل ونتلصص كرجال لا يضبطون أعينهم، ومع هذا كله فإن الدساتير والقوانين الوضعية في أغلبها تنص على احترام خصوصية الفرد وعدم التمييز بين أي فرد بناء على الجنس والدين، ولكن لا تزال ماكينة إذلال النساء بتشجيعهن?لرفض الحشمة، رغم أن هناك تستراً كاذباً بارتداء الحجاب عند البعض، كما الرجال المتسترين بفضيلة خادعة.
ويسأل سائل: لماذا هذا يحدث؟ والجواب، هناك منشآت لا تقبل دخول المحجبات أو حتى فئة الشباب، فهي تستهدف الطبقة التي لا تعرف كيف تبذر أموالها في سبيل الشيطان، بينما إبليس جالس في الزاوية يدخن النرجيلة مستمتعا، بالجدل حول حظر الحجاب كما فعلت دول أوروبية، ونسيت أوروبا وأميركا العظمى وبقية من الدول العالمية أن صور سيدتنا مريم بالحجاب معلقة في كل الكنائس وكذلك أخواتنا الراهبات، وفي كل عزاء ترتدي النساء غطاء الرأس ذا اللون الأسود.
نحن هنا لا نعترض على الخصوصية الفردية أو ارتداء النساء ما يشأن، بل الأدهى أن مجتمع الشباب الجديد بات شبيها بلباس الفتيات، بل نخشى أن تصيبنا العدوى وأخرج يوما بالسروال المنقط، وابتعد عن الكتابة في الشأن المحلي.
Royal430@hotmail.com
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/30 الساعة 03:38