النبي هارون.. 10 مقامات في العالم ولا يوجد دليل على جثمان واحد
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/30 الساعة 02:23
* جبل هارون.. دزونا بالحيل
* ترانيم قرن الكبش.. التبوق والتشليخما جرى ويجري في جبل هارون وخصوصا داخل المسجد المملوكي حيث يوجد ما يطلق عليه مقام هارون .. يختلف تماما عما حدث ليلة اللز على الطور .. علما ان هناك عشرة مقامات (أو قبور) بإسم النبي هارون في لبنان واليمن وسيناء (مصر) وغيرها الكثير وفي الأردن في الرجيب او الجي (وهو اسم البتراء او البترا عبر العصور من ثمود إلى الأنباط الذين نحتوا البتراء) ولم يعرف الوادي باسم وادي موسى الا بعد أن اطلق المستشرقين عليه هذا الإسم قبل قرابة قرن من الزمان ونيف بدون حق لأهداف مستقبلية.
البتراء الآن بعد عدة حفلات للصداحين في خطر تهويدها إعلاميا حيث ستنتشر الصور سريعا بقوة الإعلام الصهيوني .. وسيظهر اليهود في مقام هارون وهم يقبلون احجاره كأنه "قبر المبكى" الجديد .. ومعهم قرون الأكباش السينائية .. وسيقولون عزفنا ترانيم داوود (ديفيد) بالأصيل والأسحار ..
نحن لسنا بحاجة إلى إثبات عروبة المنطقة فقد سكنها منذ القديم الثموديين واللحيانيين والأنباط والصفويين .. لكن الخطر الحقيقي أن هذه الطقوس ستصدر عبر الإعلام الصهيوني لتأكيد يهودية مدينة الملك العربي الحارث الرابع المحب لشعبه والملوك الأشاوس عبادة ومالك ملوك الأنباط ..
** دور الوزارة والجهات المختصة في قرار السماح بالزيارة رغم ما نصت عليه المعاهدات .. ولكن ليس لإعلان غير مفهوم من قمة الجبل المرتفع ١٣٥٣ م فوق سطح البحر .. ولا يجوز تغيير وجه البتراء من خلال المقام المزعوم .. رغم أن سيدنا هارون قد قضى وتوفى قبل أكثر من ٢٣٧٠ عاما في مكان غير معروف والدراسات تؤكد ان المسجد والمقام انشىء فترة الحكم المملوكي.
اليهود يعتبرون البترا الملاذ الآمن آخر الزمان عندما يغزوهم أصحاب الرايات السود حسب معتقدهم وهذا الكلام يدعونه اليهود لا بل قاموا بوضع مخططات للبتراء، من ضمنها تلفريك لنقل اليهود إليها بسرعة وحتى الآن جاري البحث عن مغارة تحت الأرض تربط وادي الجي (موسى) بفلسطين ولا يعرف أين هي ويقال استخدمها الرومان أيام الفتح الأيوبي لتهريب ملوكهم والذهب .. ولم يرد ذكرها في كتاب أو نص عالمي وتبقى برهن التحقق لحين الإثبات أو النفي !!؟؟
** المطلوب فورا حملة مضادة بعد أن يتم وضع سور حول المقام .. رغم القناعة أنه لا علاقة للنبي هارون في المقام كما ذكرنا سابقا لأنه توفى في مكان مجهول ممكن في طور سيناء بمصر أو طور سنين في الحبشة .. وحراسة مشددة وكاميرات مراقبة للموقع والتي أصبحت من الأمور المهمة.
وعلاوة على ذلك، لابد من تشكيل لجنة تحقق في ما يحدث وحسب الاصول توكل الى وزارة الأوقاف المختصة بالمساجد ووزارة السياحة ودائرة الآثار العامة كون المكان أثري.
ولا بد من إبراز للعالم البترا هي رمز عربي عظيم لأنها بتراء الحارث الرابع المحب لشعبه وهي عربية أردنية..
* ترانيم قرن الكبش.. التبوق والتشليخما جرى ويجري في جبل هارون وخصوصا داخل المسجد المملوكي حيث يوجد ما يطلق عليه مقام هارون .. يختلف تماما عما حدث ليلة اللز على الطور .. علما ان هناك عشرة مقامات (أو قبور) بإسم النبي هارون في لبنان واليمن وسيناء (مصر) وغيرها الكثير وفي الأردن في الرجيب او الجي (وهو اسم البتراء او البترا عبر العصور من ثمود إلى الأنباط الذين نحتوا البتراء) ولم يعرف الوادي باسم وادي موسى الا بعد أن اطلق المستشرقين عليه هذا الإسم قبل قرابة قرن من الزمان ونيف بدون حق لأهداف مستقبلية.
البتراء الآن بعد عدة حفلات للصداحين في خطر تهويدها إعلاميا حيث ستنتشر الصور سريعا بقوة الإعلام الصهيوني .. وسيظهر اليهود في مقام هارون وهم يقبلون احجاره كأنه "قبر المبكى" الجديد .. ومعهم قرون الأكباش السينائية .. وسيقولون عزفنا ترانيم داوود (ديفيد) بالأصيل والأسحار ..
نحن لسنا بحاجة إلى إثبات عروبة المنطقة فقد سكنها منذ القديم الثموديين واللحيانيين والأنباط والصفويين .. لكن الخطر الحقيقي أن هذه الطقوس ستصدر عبر الإعلام الصهيوني لتأكيد يهودية مدينة الملك العربي الحارث الرابع المحب لشعبه والملوك الأشاوس عبادة ومالك ملوك الأنباط ..
** دور الوزارة والجهات المختصة في قرار السماح بالزيارة رغم ما نصت عليه المعاهدات .. ولكن ليس لإعلان غير مفهوم من قمة الجبل المرتفع ١٣٥٣ م فوق سطح البحر .. ولا يجوز تغيير وجه البتراء من خلال المقام المزعوم .. رغم أن سيدنا هارون قد قضى وتوفى قبل أكثر من ٢٣٧٠ عاما في مكان غير معروف والدراسات تؤكد ان المسجد والمقام انشىء فترة الحكم المملوكي.
اليهود يعتبرون البترا الملاذ الآمن آخر الزمان عندما يغزوهم أصحاب الرايات السود حسب معتقدهم وهذا الكلام يدعونه اليهود لا بل قاموا بوضع مخططات للبتراء، من ضمنها تلفريك لنقل اليهود إليها بسرعة وحتى الآن جاري البحث عن مغارة تحت الأرض تربط وادي الجي (موسى) بفلسطين ولا يعرف أين هي ويقال استخدمها الرومان أيام الفتح الأيوبي لتهريب ملوكهم والذهب .. ولم يرد ذكرها في كتاب أو نص عالمي وتبقى برهن التحقق لحين الإثبات أو النفي !!؟؟
** المطلوب فورا حملة مضادة بعد أن يتم وضع سور حول المقام .. رغم القناعة أنه لا علاقة للنبي هارون في المقام كما ذكرنا سابقا لأنه توفى في مكان مجهول ممكن في طور سيناء بمصر أو طور سنين في الحبشة .. وحراسة مشددة وكاميرات مراقبة للموقع والتي أصبحت من الأمور المهمة.
وعلاوة على ذلك، لابد من تشكيل لجنة تحقق في ما يحدث وحسب الاصول توكل الى وزارة الأوقاف المختصة بالمساجد ووزارة السياحة ودائرة الآثار العامة كون المكان أثري.
ولا بد من إبراز للعالم البترا هي رمز عربي عظيم لأنها بتراء الحارث الرابع المحب لشعبه وهي عربية أردنية..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/30 الساعة 02:23