نشر نهاية عام ٢٠١٨
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/24 الساعة 23:42
كتبنا ما يلي ونشرناه على كل المستويات نهاية عام ٢٠١٨:
أمام عطوفة مدير الأمن العام
كتب أ.د. محمد الفرجات
الحاجة للتقرير بسلامة وجاهزية الطرق الخارجية أونلاين للجهات ذات العلاقة ومتابعة الإستجابة،،، ومدى مسؤولية الدوريات الخارجية حول ذلك،
فمن الذي يقوم بمتابعة ما يلي بشكل دوري:
- سلامة الشاخصات والعواكس ووضوح تخطيط الطرق وعاكساتها
- سلامة الجسور والأنفاق
- خلو الشوارع من بقايا الإطارات التالفة
- خلوها من المعيقات كالزيوت والحجارة
- خلوها من الحفر التي تظهر بفعل عوامل الطبيعة والإستعمال اليومي للطريق
- خلوها من الإبل التي تفاجيء السواقين
- خلوها من سيارات البك أب الفلت والباصات المايكرو التي تسير بالليل بلا أضوية، وتعاكس السير، وتقطع المسارب من غير الأماكن المخصصة لها
- خلوها من سيارات الشحن التي تسير ليلا بلا أضوية ولا عواكس خلفية
- خلوها من القلابات التي يتطاير منها الحصى والغبار لكثرة الحمولة وعدم صلاحية الصندوق وعدم إستعمال الشادر
فالطريق يحتاج الكثير من المتابعة المستمرة من خلال تسخير دوريات متحركة، لا دوريات تتفنن في التخفي لصيد مخالفات الرادار...
إن المواطن الأردني بسيارته الأفانتي على الطرق الخارجية لا يسافر ترفا وطلبا للرفاهية، بل يسافر لعمله، أو طلبا للعلاج،،، ولا يملك بجيبه سوى ثمن البنزين، في سيارة يؤجل تبديل إطاراتها المتهالكة منذ سنين، وزيت محركها الذي قطع عليه أضعاف المسافة المسموحة، وبجيبه مع ثمن البنزين والعلاج رتلا من الأوراق الزرقاء اللون بمخالفات سيدفعها عند الترخيص، طبعا من قوت أطفاله.
كما وأن المواطن في سفره لغاية ما، فلا يسمح ظرفه بكثرة مرات التوقف إذعانا للدوريات الخارجية والمنتشرة بكثرة للتفتيش على الرخص والهويات، حيث تحتاج لخمسة إلى عشرة دقائق في كل وقفة، مما يؤخر المريض عن موعد طبيبه، وصاحب المقابلة عن مقابلته، والموظف عن عمله، والطالب عن مدرسته وجامعته.
إن غياب تقرير سلامة وجاهزية الطرق، وإكتفاء عمل الدوريات الخارجية بالمخالفات يكبد الخزينة خسائر بعشرات أضعاف عوائد هذه المخالفات، وحسب نظرية التكلفة والعائد المقارن.
إرحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء... وحمى الله الوطن وقائد الوطن،
مع محبتنا وإعتزازنا الكبيرين بجهاز الأمن العام.
أمام عطوفة مدير الأمن العام
كتب أ.د. محمد الفرجات
الحاجة للتقرير بسلامة وجاهزية الطرق الخارجية أونلاين للجهات ذات العلاقة ومتابعة الإستجابة،،، ومدى مسؤولية الدوريات الخارجية حول ذلك،
فمن الذي يقوم بمتابعة ما يلي بشكل دوري:
- سلامة الشاخصات والعواكس ووضوح تخطيط الطرق وعاكساتها
- سلامة الجسور والأنفاق
- خلو الشوارع من بقايا الإطارات التالفة
- خلوها من المعيقات كالزيوت والحجارة
- خلوها من الحفر التي تظهر بفعل عوامل الطبيعة والإستعمال اليومي للطريق
- خلوها من الإبل التي تفاجيء السواقين
- خلوها من سيارات البك أب الفلت والباصات المايكرو التي تسير بالليل بلا أضوية، وتعاكس السير، وتقطع المسارب من غير الأماكن المخصصة لها
- خلوها من سيارات الشحن التي تسير ليلا بلا أضوية ولا عواكس خلفية
- خلوها من القلابات التي يتطاير منها الحصى والغبار لكثرة الحمولة وعدم صلاحية الصندوق وعدم إستعمال الشادر
فالطريق يحتاج الكثير من المتابعة المستمرة من خلال تسخير دوريات متحركة، لا دوريات تتفنن في التخفي لصيد مخالفات الرادار...
إن المواطن الأردني بسيارته الأفانتي على الطرق الخارجية لا يسافر ترفا وطلبا للرفاهية، بل يسافر لعمله، أو طلبا للعلاج،،، ولا يملك بجيبه سوى ثمن البنزين، في سيارة يؤجل تبديل إطاراتها المتهالكة منذ سنين، وزيت محركها الذي قطع عليه أضعاف المسافة المسموحة، وبجيبه مع ثمن البنزين والعلاج رتلا من الأوراق الزرقاء اللون بمخالفات سيدفعها عند الترخيص، طبعا من قوت أطفاله.
كما وأن المواطن في سفره لغاية ما، فلا يسمح ظرفه بكثرة مرات التوقف إذعانا للدوريات الخارجية والمنتشرة بكثرة للتفتيش على الرخص والهويات، حيث تحتاج لخمسة إلى عشرة دقائق في كل وقفة، مما يؤخر المريض عن موعد طبيبه، وصاحب المقابلة عن مقابلته، والموظف عن عمله، والطالب عن مدرسته وجامعته.
إن غياب تقرير سلامة وجاهزية الطرق، وإكتفاء عمل الدوريات الخارجية بالمخالفات يكبد الخزينة خسائر بعشرات أضعاف عوائد هذه المخالفات، وحسب نظرية التكلفة والعائد المقارن.
إرحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء... وحمى الله الوطن وقائد الوطن،
مع محبتنا وإعتزازنا الكبيرين بجهاز الأمن العام.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/24 الساعة 23:42