“التعليم العالي”: الجامعات مستعدة لاستقبال مزيد من طلبة الخليج
مدار الساعة - أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، عمق علاقات التعاون التي تربط الأردن بدول الخليج العربي خاصة في مجال التعليم.
جاء ذلك خلال رعايته الثلاثاء، افتتاح الاجتماع الخامس لفريق العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن في مجال التعليم، بحضور الوفود الدول المشاركة، وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، وأمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات.
كما أكد أهمية تبادل الخبرات مع دول الخليج العربي في المجال التعليمي، واعتزاز الأردن بالتحاق عدد من الطلبة من دول الخليج في الجامعات الأردنية، لافتا إلى استعداد الأردن لاستقبال المزيد من الطلبة.
وأشاد عويس بمستوى التطور الذي وصل إليه التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي وفي مجال التعليم العالي.
وثمن حرص الجامعات الأردنية على تقديم برامج تعليمية في التعليم العالي لما يتناسب مع سمعة وتاريخ التعليم في الأردن.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر الدكتور إبراهيم النعيمي، إن اجتماعات اليوم وما تحمله من أفكار ومقترحات وبرامج، ستكون خارطة عمل للتعاون في مجالات التعليم العام والتعليم العالي خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف “لا بد أن يكون تركيزنا أكثر على مختلف التجارب في مجالات التعليم التقني والتدريب المهني وغيرها من المجالات التي تتفق مع التطورات العالمية وما فرضته من تحديات على سوق العمل ومعدلات البطالة”.
وقال المتحدث باسم فريق العمل المشترك الدكتور خالد بن سلمان الحماد إن هذا الاجتماع يأتي تتويجا لقرارات المجلس الأعلى من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم مجالات التعاون المشترك وعلى رأسها مجال التعليم.
بدوره، قال الدبعي إن الاجتماعات مع الوفود المشاركة سوف تغطي عدة مجالات من ضمنها مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم العام والاعتماد وضمان الجودة والتعليم التقني والتدريب المهني والتطبيقي، وسيبحث مجالات متخصصة في مجالات التعليم العالي من حيث تاريخ التعليم العالي وواقعه ومستقبله في الأردن.
وأشار إلى أن فريقا متخصصا من المشاركين سوف يعقد اجتماعات في مجال التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، بحضور المركز الوطني لتطوير المناهج، وسيكون الاجتماع الثالث في هيئة تطوير المهارات المهنية والتقنية، ليغطي الجوانب المتعلقة بالتعليم المهني والتقني.
من جهتها، قالت قبيلات إنه سيكون هناك عدة لقاءات من ضمنها لقاء يتناول التخطيط الاستراتيجي، تطوير المناهج والمسابقات، التعليم المهني، التعليم العام (التعليم الدامج)، التوسع في برامج الطفولة والتعليم ما بعد كورونا، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التعليم، والدراسات حول الفاقد التعليمي.
وأكد مدير قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي محمد المهري، أن الاجتماعات ستركز على قطاع التعليم بشكل أساسي وتتناول التعليم بمختلف مراحله العام والتعليم العالي والتعليم التقني.