الكشف عن تورط قائد الحرس الثوري في اغتيالات دولية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/21 الساعة 15:35
مدار الساعة -كشف مسؤول كبير سابق في "الحرس الثوري" الإيراني أن الجنرال جواد غفاري، قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" والذي ورد أنه طُرد من سوريا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب "انتهاك كبير للسيادة السورية"، هو نفسه من قاد مخططات لقتل إسرائيليين في تركيا في الأشهر التسعة الماضية.
ونقلت شبكة "إيران إنترناشيونال" عن المصدر الإيراني قوله إن غفاري عُيّن بعد عودته من سوريا نائباً لرئيس جهاز المخابرات للعمليات الخاصة لـ"الحرس الثوري"، حيث دبر سلسلة من الهجمات الفاشلة ضد مواطنين إسرائيليين. في أحدث قضية في يونيو (حزيران) الماضي، أحبطت المخابرات التركية هجوماً مخططاً ضد دبلوماسيين وسياحين إسرائيليين في إسطنبول.
وكان غفاري ثالث قائد للقوات الإيرانية في سوريا منذ 2011 عندما بدأت إيران تدخلها الواسع في الحرب الأهلية السورية. وبدأ حياته المهنية في سوريا كواحد من القادة في مقر القوات الإيرانية بدمشق، ثم عُين لاحقاً قائداً للقوات في حلب حيث أصبح يُعرف بـ"جزار حلب". وفي سوريا، قاد القوات الإيرانية بالإضافة إلى وكلاء "حزب الله" اللبناني والمرتزقة الأفغان إلى أن طُرد من سوريا بعد اتهامه بارتكاب "انتهاكاً كبيراً للسيادة السورية" بعد مهاجمة القوات الأمريكية ونشر أسلحة إيرانية في أماكن غير معتمدة.
لكن طرده من سوريا لم يؤد إلى تقاعده، بل أكسبه منصباً رفيعاً في استخبارات "الحرس الثوري" الإيراني. وأثارت إخفاقاته في استخبارات "الحرس" غضب العديد من مسؤولي "الحرس الثوري"، وساهمت مؤخراً في قرار المرشد الإيراني علي خامنئي القاضي بإقالة رئيس استخبارات "الحرس" حينها، حسين طائب، بعد 13 عاماً في منصبه. ومع ذلك، لم يكن غفاري المسؤول الأول أو الوحيد المسؤول عن عمليات الاستخبارات في الخارج، إذ كان سلفه رضا سراج قد أقيل أيضاً بسبب مؤامرة فاشلة لقتل إسرائيليين في قبرص.
قال المسؤول الكبير السابق في "الحرس الثوري" لـ"إيران إنترناشيونال" إن شخصية رئيسية أخرى في المحاولات الفاشلة لاغتيال إسرائيليين في تركيا هو بازقندی، نائب رئيس وحدة مكافحة التجسس "الوحدة 1500". وأضاف المصدر لـ"إيران إنترناشيونال" أن استخدامه لعملاء هواة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في إسطنبول، قد وجه ضربة قاصمة لاستخبارات "الحرس الثوري" الإيراني.
كما كان بازقندی مسؤولاً عن إحباط مؤامرات اغتيال مسؤولين أمنيين إيرانيين داخل إيران. ومع ذلك ، فقد استخدمه حسين طائب في عملياته خارج الحدود، ويبدو أن غيابه - من بين أسباب أخرى - حول إيران إلى ملاذ آمن لعملاء الموساد الإسرائيلي الذين شنوا عدة عمليات واغتيالات، مثل قتل العقيد حسن صياد خدائي وشخصيات بارزة أخرى وعلماء في برنامج إيران للطائرات دون طيار والصواريخ والبرنامج النووي.
ونقلت شبكة "إيران إنترناشيونال" عن المصدر الإيراني قوله إن غفاري عُيّن بعد عودته من سوريا نائباً لرئيس جهاز المخابرات للعمليات الخاصة لـ"الحرس الثوري"، حيث دبر سلسلة من الهجمات الفاشلة ضد مواطنين إسرائيليين. في أحدث قضية في يونيو (حزيران) الماضي، أحبطت المخابرات التركية هجوماً مخططاً ضد دبلوماسيين وسياحين إسرائيليين في إسطنبول.
وكان غفاري ثالث قائد للقوات الإيرانية في سوريا منذ 2011 عندما بدأت إيران تدخلها الواسع في الحرب الأهلية السورية. وبدأ حياته المهنية في سوريا كواحد من القادة في مقر القوات الإيرانية بدمشق، ثم عُين لاحقاً قائداً للقوات في حلب حيث أصبح يُعرف بـ"جزار حلب". وفي سوريا، قاد القوات الإيرانية بالإضافة إلى وكلاء "حزب الله" اللبناني والمرتزقة الأفغان إلى أن طُرد من سوريا بعد اتهامه بارتكاب "انتهاكاً كبيراً للسيادة السورية" بعد مهاجمة القوات الأمريكية ونشر أسلحة إيرانية في أماكن غير معتمدة.
لكن طرده من سوريا لم يؤد إلى تقاعده، بل أكسبه منصباً رفيعاً في استخبارات "الحرس الثوري" الإيراني. وأثارت إخفاقاته في استخبارات "الحرس" غضب العديد من مسؤولي "الحرس الثوري"، وساهمت مؤخراً في قرار المرشد الإيراني علي خامنئي القاضي بإقالة رئيس استخبارات "الحرس" حينها، حسين طائب، بعد 13 عاماً في منصبه. ومع ذلك، لم يكن غفاري المسؤول الأول أو الوحيد المسؤول عن عمليات الاستخبارات في الخارج، إذ كان سلفه رضا سراج قد أقيل أيضاً بسبب مؤامرة فاشلة لقتل إسرائيليين في قبرص.
قال المسؤول الكبير السابق في "الحرس الثوري" لـ"إيران إنترناشيونال" إن شخصية رئيسية أخرى في المحاولات الفاشلة لاغتيال إسرائيليين في تركيا هو بازقندی، نائب رئيس وحدة مكافحة التجسس "الوحدة 1500". وأضاف المصدر لـ"إيران إنترناشيونال" أن استخدامه لعملاء هواة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في إسطنبول، قد وجه ضربة قاصمة لاستخبارات "الحرس الثوري" الإيراني.
كما كان بازقندی مسؤولاً عن إحباط مؤامرات اغتيال مسؤولين أمنيين إيرانيين داخل إيران. ومع ذلك ، فقد استخدمه حسين طائب في عملياته خارج الحدود، ويبدو أن غيابه - من بين أسباب أخرى - حول إيران إلى ملاذ آمن لعملاء الموساد الإسرائيلي الذين شنوا عدة عمليات واغتيالات، مثل قتل العقيد حسن صياد خدائي وشخصيات بارزة أخرى وعلماء في برنامج إيران للطائرات دون طيار والصواريخ والبرنامج النووي.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/21 الساعة 15:35